صحيح مسلم کل احادیث 3033 :ترقیم فواد عبدالباقی
صحيح مسلم کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
صحيح مسلم
كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ
جہاد اور اس کے دوران میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اختیار کردہ طریقے
The Book of Jihad and Expeditions
26. باب كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ يَدْعُوهُ إِلَى الإِسْلاَمِ:
باب: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے خط کا بیان جو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسلام لانے کے لیے شام کے بادشاہ ہرقل کو لکھا تھا۔
Chapter: The Prophet (saws) wrote to Heraclius, the ruler of Syria, inviting him to Islam
حدیث نمبر: 4607
Save to word اعراب
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وابن ابي عمر ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع، قال ابن رافع، وابن ابي عمر: حدثنا، وقال الآخران اخبرنا عبد الرزاق ، اخبرنا معمر، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : ان ابا سفيان اخبره من فيه إلى فيه، قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبينا انا بالشام إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يعني عظيم الروم، قال: وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل، فقال هرقل: هل هاهنا احد من قوم هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟، قالوا: نعم، قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل فاجلسنا بين يديه، فقال: ايكم اقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟، فقال ابو سفيان: فقلت: انا فاجلسوني بين يديه واجلسوا اصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه، فقال له: قل لهم إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم انه نبي فإن كذبني فكذبوه، قال: فقال ابو سفيان: وايم الله لولا مخافة ان يؤثر علي الكذب لكذبت ثم، قال: لترجمانه سله كيف حسبه فيكم؟، قال: قلت: هو فينا ذو حسب، قال: فهل كان من آبائه ملك؟، قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال؟، قلت: لا، قال: ومن يتبعه اشراف الناس ام ضعفاؤهم، قال: قلت: بل ضعفاؤهم، قال: ايزيدون ام ينقصون؟، قال: قلت: لا بل يزيدون، قال: هل يرتد احد منهم عن دينه بعد ان يدخل فيه سخطة له؟، قال: قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟، قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟، قال: قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه، قال: فهل يغدر؟، قلت: لا ونحن منه في مدة لا ندري ما هو صانع فيها؟، قال: فوالله ما امكنني من كلمة ادخل فيها شيئا غير هذه، قال: فهل قال هذا القول احد قبله؟، قال: قلت: لا، قال لترجمانه: قل له إني سالتك عن حسبه فزعمت انه فيكم ذو حسب، وكذلك الرسل تبعث في احساب قومها، وسالتك هل كان في آبائه ملك، فزعمت ان لا فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه، وسالتك عن اتباعه اضعفاؤهم ام اشرافهم، فقلت: بل ضعفاؤهم وهم اتباع الرسل، وسالتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال، فزعمت ان لا فقد عرفت انه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله، وسالتك هل يرتد احد منهم عن دينه بعد ان يدخله سخطة له فزعمت ان لا وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب، وسالتك هل يزيدون او ينقصون فزعمت انهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم، وسالتك هل قاتلتموه فزعمت انكم قد قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة، وسالتك هل يغدر فزعمت انه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر، وسالتك هل قال هذا القول احد قبله فزعمت ان لا فقلت لو قال هذا القول احد قبله قلت رجل ائتم بقول قيل قبله، قال: ثم قال: بم يامركم؟ قلت: يامرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف، قال: إن يكن ما تقول فيه حقا فإنه نبي وقد كنت اعلم انه خارج ولم اكن اظنه منكم، ولو اني اعلم اني اخلص إليه لاحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي، قال: ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقراه، فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم " من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى، اما بعد، فإني ادعوك بدعاية الإسلام اسلم تسلم، واسلم يؤتك الله اجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم الاريسيين ويا اهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون، فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الاصوات عنده وكثر اللغط، وامر بنا فاخرجنا، قال: فقلت لاصحابي حين خرجنا: لقد امر امر ابن ابي كبشة إنه ليخافه ملك بني الاصفر، قال: فما زلت موقنا بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سيظهر حتى ادخل الله علي الإسلام "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ رَافِعٍ، قَالَ ابْنُ رَافِعٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيهِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا بِالشَّأْمِ إِذْ جِيءَ بِكِتَابٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ يَعْنِي عَظِيمَ الرُّومِ، قَالَ: وَكَانَ دَحْيَةُ الْكَلْبِيُّ جَاءَ بِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إِلَى هِرَقْلَ، فَقَالَ هِرَقْلُ: هَلْ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَدُعِيتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ فَأَجْلَسَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا مِنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ: أَنَا فَأَجْلَسُونِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَجْلَسُوا أَصْحَابِي خَلْفِي ثُمَّ دَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ، قَال: فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: وَايْمُ اللَّهِ لَوْلَا مَخَافَةُ أَنْ يُؤْثَرَ عَلَيَّ الْكَذِبُ لَكَذَبْتُ ثُمَّ، قَالَ: لِتَرْجُمَانِهِ سَلْهُ كَيْفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ؟، قَالَ: قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو حَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: وَمَنْ يَتَّبِعُهُ أَشْرَافُ النَّاسِ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا بَلْ يَزِيدُونَ، قَالَ: هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ سَخْطَةً لَهُ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟، قَالَ: قُلْتُ: تَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالًا يُصِيبُ مِنَّا وَنُصِيبُ مِنْهُ، قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟، قُلْتُ: لَا وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا؟، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا أَمْكَنَنِي مِنْ كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرَ هَذِهِ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُ إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ حَسَبِهِ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي أَحْسَابِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ فِي آبَائِهِ مَلِكٌ، فَزَعَمْتَ أَنْ لَا فَقُلْتُ لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وَسَأَلْتُكَ عَنْ أَتْبَاعِهِ أَضُعَفَاؤُهُمْ أَمْ أَشْرَافُهُمْ، فَقُلْتَ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ، فَزَعَمْتَ أَنْ لَا فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَهُ سَخْطَةً لَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ إِذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ الْقُلُوبِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أَنَّكُمْ قَدْ قَاتَلْتُمُوهُ فَتَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سِجَالًا يَنَالُ مِنْكُمْ وَتَنَالُونَ مِنْهُ وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ثُمَّ تَكُونُ لَهُمُ الْعَاقِبَةُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ لَا يَغْدِرُ وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا فَقُلْتُ لَوَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ قُلْتُ رَجُلٌ ائْتَمَّ بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بِمَ يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ وَالْعَفَافِ، قَالَ: إِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِيٌّ وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ وَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّهُ مِنْكُمْ، وَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمَيْهِ وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأَهُ، فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، وَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَيَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ عِنْدَهُ وَكَثُرَ اللَّغْطُ، وَأَمَرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا، قَالَ: فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ خَرَجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ، قَالَ: فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ "
معمر نے ہمیں زہری سے خبر دی، انہوں نے عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ سے اور انہوں نے حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہ سے روایت کی کہ حضرت ابوسفیان رضی اللہ عنہ نے انہیں روبرو بتایا، کہا: (معاہدہ صلح کی) اس مدت کے دوران میں جو میرے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے درمیان تھی، میں سفر پر گیا۔ کہا: اس اثنا میں، جب میں شام میں تھا، ہر قل، یعنی شامِ روم کے پاس رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے ایک خط لایا گیا۔ کہا: اسے دحیہ کلبی رضی اللہ عنہ لے کر آئے اور حاکم بُصریٰ کے حوالے کیا، بصریٰ کے حاکم نے وہ ہرقل تک پہنچا دیا تو ہرقل نے کہا: کیا اس شخص کی قوم میں سے، جو دعویٰ کرتا ہے کہ وہ نبی ہے، کوئی شخص یہاں موجود ہے؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا: تو قریش کے کچھ افراد سمیت مجھے بلایا گیا، ہم ہرقل کے پاس آئے تو اس نے ہمیں اپنے سامنے بٹھایا اور پوچھا: تم میں سے نسب میں اس آدمی کے سب سے زیادہ قریب کون ہے جو دعویٰ کرتا ہے کہ وہ نبی ہے؟ ابوسفیان نے کہا: میں نے جواب دیا: میں ہوں۔ تو ان لوگوں نے مجھے ان کے سامنے بٹھا دیا اور میرے ساتھیوں کو میرے پیچھے بٹھا دیا، پھر اس نے اپنے ترجمان کو بلایا اور اس سے کہا: ان سے کہہ دو: میں اس آدمی سے اس شخص کے بارے میں پوچھنے لگا ہوں جو دعویٰ کرتا ہے کہ وہ نبی ہے، اگر یہ میرے سامنے جھوٹ بولے تو تم لوگ اس کی تکذیب کر دینا۔ کہا: ابوسفیان نے کہا: اللہ کی قسم! اگر یہ ڈر نہ ہوتا کہ میری طرف جھوٹ کی نسبت کی جائے گی تو میں جھوٹ بولتا۔ پھر اس نے اپنے ترجمان سے کہا: اس سے پوچھو: تم میں اس کا حسب (خاندان) کیسا ہے؟ کہا: میں نے جواب دیا: وہ ہم میں حسب والا ہے۔ اس نے پوچھا: کیا اس کے آباء و اجداد میں سے کوئی بادشاہ بھی تھا؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے پوچھا: کیا اس نے (نبوت کے حوالے سے) کو کہا، اس کے کہنے سے پہلے تم اس پر جھوٹ بولنے کا الزام لگاتے تھے؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے پوچھا: اس کے پیروکار کون لوگ ہیں؟ بڑے لوگ ہیں یا کمزور لوگ ہیں؟ میں نے جواب دیا: بلکہ کمزور لوگ ہیں۔ اس نے پوچھا: کیا وہ بڑھ رہے ہیں یا کم ہو رہے ہیں؟ کہا: میں نے جواب دیا: نہیں، بلکہ وہ بڑھ رہے ہیں۔ اس نے پوچھا: کیا ان میں سے کوئی اس کے دین میں داخل ہونے کے بعد اسے ناپسند کرتے ہوئے مرتد بھی ہوتا ہے؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے پوچھا: کیا تم نے اس سے جنگ بھی کی ہے؟ میں نے جواب دیا: ہاں۔ اس نے پوچھا: تو تمہاری اس سے جنگ کیسی رہی؟ میں نے جواب دیا: ہمارے اور اس کے درمیان جنگ کنویں کے ڈول کی طرح ہے، وہ ہمیں نقصان پہنچاتا ہے اور ہم اسے نقصان پہنچاتے ہیں۔ اس نے پوچھا: کیا وہ بدعہدی کرتا ہے؟ میں نے جواب دیا: نہیں، ہم اس کی جانب سے (کی گئی) صلح کے زمانے میں ہیں، ہمیں معلوم نہیں، وہ اس میں کیا کرے گا۔ کہا: اللہ کی قسم! اس ایک کلمے کے سوا اس میں کوئی اور بات ملانا میرے لیے ممکن نہ ہوا۔ اس نے پوچھا: کیا اس سے پہلے کسی نے وہ بات کہی ہے؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے اپنے ترجمان سے کہا: ان سے کہو: میں نے تم سے اس کے حسب کے بارے میں پوچھا تو تم نے کہا کہ وہ تم میں (اونچے) حسب والا ہے۔ رسول اسی طرح ہوتے ہیں، اپنی قوم کے اعلیٰ خاندانوں میں بھیجے جاتے ہیں۔ اور میں نے پوچھا: کیا اس کے آباء و اجداد میں کوئی بادشاہ تھا؟ تو تم نے دعویٰ کیا: نہیں، میں نے (دل میں) کہا: اگر اس کے آباء و اجداد میں کوئی بادشاہ ہوتا تو میں کہتا: وہ آدمی اپنے آباء کی بادشاہت حاصل کرنا چاہتا ہے اور میں نے تم سے اس کے پیروکاروں کے بارے میں پوچھا: وہ کمزور لوگ ہیں یا اشراف ہیں؟ تو تم نے کہا: بلکہ وہ کمزور لوگ ہیں، رسولوں کے پیروکار وہی لوگ ہوتے ہیں۔ اور میں نے تم سے پوچھا کہ جو وہ کہتا ہے اس سے پہلے تم اس پر جھوٹ کا الزام لگاتے تھے تو تم نے کہا: نہیں، اس طرح میں جان گیا کہ یہ ممکن نہیں کہ وہ لوگوں پر تو جھوٹ نہ بولے مگر اللہ پر جھوٹ باندھنے لگے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا اس کے دین میں داخل ہونے کے بعد کوئی اس سے ناراض ہو کر اس کے دین سے نکلا ہے؟ تو تم نے کہا: نہیں، ایمان جب دلوں میں رچ بس جاتا ہے تو اسی طرح ہوتا ہے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا وہ بڑھ رہے ہیں یا کم ہو رہے ہیں؟ تو تم نے کہا کہ وہ بڑھ رہے ہیں، ایمان ایسا ہی ہوتا ہے یہاں تک کہ وہ مکمل ہو جاتا ہے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا تم نے اس سے لڑائی کی؟ تو تم نے کہا کہ (ہاں) تم نے اس سے لڑائی کی ہے اور تمہارے اور اس کے درمیان جنگ ڈول کی طرح ہے، وہ تم میں سے لوگوں کو قتل کرتا ہے اور تم اس کے لوگوں میں سے قتل کرتے ہو، رسول اسی طرح ہوتے ہیں، انہیں آزمایا جاتا ہے، پھر انجام انہی کے حق میں ہوتا ہے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا وہ عہد شکنی کرتا ہے؟ تو تم نے کہا کہ وہ عہد شکنی نہیں کرتا اور رسول اسی طرح ہوتے ہیں، وہ بدعہدی نہیں کرتے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا اس سے پہلے کسی نے یہ بات کہی (کہ وہ اللہ کا رسول ہے؟) تو تم نے کہا: نہیں، میں نے (دل میں) کہا: اگر کسی نے اس سے پہلے یہ بات کہی ہوتی تو میں کہتا: یہ آدمی وہی بات کہنا چاہتا ہے جو اس سے پہلے کہی جا چکی ہے۔ کہا: پھر اس نے پوچھا: وہ تمہیں کس چیز کا حکم دیتا ہے؟ میں نے جواب دیا: وہ ہمیں نماز، زکاۃ، صلہ رحمی اور پاکبازی کا حکم دیتا ہے۔ اس نے کہا: اگر تم جو اس کے بارے میں کہتے ہو، سچ ہے، تو بلاشبہ وہ نبی ہے اور میں جانتا تھا کہ اس کا ظہور ہونے والا ہے لیکن میں یہ نہیں سمجھتا تھا کہ وہ تم میں سے ہو گا، اور اگر مجھے علم ہو جائے کہ میں ان تک پہنچ سکتا ہوں تو میں ان سے ملنے کو محبوب رکھوں۔ اور اگر میں ان کے پاس ہوتا تو میں ان کے پاؤں دھوتا اور ان کی حکومت اس زمین تک پہنچ کر رہے گی جو میرے قدموں کے نیچے ہے۔ کہا: پھر اس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا خط منگوایا اور اسے پڑھا تو اس میں (لکھا) تھا: اللہ کے نام سے جو بہت زیادہ رحم کرنے والا، ہمیشہ مہربانی کرنے والا ہے، اللہ کے رسول محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے شاہ، روم ہرقل کے نام، اس پر سلامتی ہو جس نے ہدایت کا اتباع کیا، اس کے بعد، میں تمہیں اسلام کے بلاوے کے ساتھ دعوت دیتا ہوں، اسلام قبول کر لو، سلامتی پا لو گے، اسلام قبول کر لو، اللہ تمہیں دو بار اجر دے گا اور اگر تم نے منہ موڑ لیا تو کسانوں (عام لوگوں) کا گناہ (جو تمہارے پیچھے چلتے ہیں) تم پر ہو گا۔ اور "اے اہل کتاب! اس بات کی طرف آؤ جو ہمارے اور تمہارے درمیان ایک جیسی ہے کہ ہم اللہ کے سوا کسی کی عبادت نہ کریں، اس کے ساتھ کسی چیز کو شریک نہ کریں، ہم میں سے کوئی کسی کو اللہ کے سوا رب نہ بنائے، پھر اگر وہ منہ موڑ لیں تو کہہ دیں، (تم) گواہ رہو کہ ہم فرماں بردار (اسلام قبول کرنے والے) ہیں۔" جب وہ خط پڑھنے سے فارغ ہوا تو اس کے پاس آوازیں بلند ہونے لگیں اور شور بڑھ گیا، اس نے ہمارے بارے میں حکم دیا تو ہمیں باہر بھیج دیا گیا۔ کہا: جب ہم باہر نکلے تو میں نے اپنے ساتھیوں سے کہا: ابوکبشہ کے بیٹے کا معاملہ تو بہت بڑا ہو گیا ہے، اس سے تو بنو اصفر (اہل روم) کا بادشاہ بھی خوف کھاتا ہے۔ کہا: اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے معاملے میں مجھے ہمیشہ یقین رہا کہ وہ غالب آئیں گے، یہاں تک کہ اللہ نے مجھ میں اوپر سے (غالب کر کے) اسلام داخل کر دیا
حضرت ابن عباس رضی اللہ تعالی عنہ بیان کرتے ہیں کہ مجھے ابو سفیان نے روبرو بتایا کہ میں اس معاہدہ کے دوران جو میرے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے درمیان ہوا تھا، میں شام میں ہی تھا کہ شاہ روم کے پاس رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا مکتوب لایا گیا اور لانے والے دحیہ کلبی رضی اللہ تعالی عنہ تھے، اس نے اسے بصریٰ کے حاکم کے حوالہ کیا اور بصریٰ کے حاکم نے وہ ہرقل کو دے دیا تو ہرقل نے پوچھا، کیا ادھر اس آدمی کی قوم کا کوئی فرد موجود ہے، جو نبی ہونے کا دعویٰ کرتا ہے؟ لوگوں نے کہا، جی ہاں تو مجھے قریش کے کچھ افراد کے ساتھ بلایا گیا تو ہم ہرقل کے پاس پہنچے، اس نے ہمیں اپنے سامنے بٹھایا اور پوچھا، تم میں سے زیادہ قریبی اس انسان کا رشتہ دار کون ہے جو نبی ہونے کا دعویٰ کرتا ہے؟ ابو سفیان نے بتایا، میں نے کہا، میں ہوں تو درباریوں نے مجھے اس کے سامنے بٹھا دیا اور میرے ساتھیوں کو میرے پیچھے بٹھایا، پھر اس نے اپنی ترجمانی کرنے والے کو بلایا اور اسے کہا، ان قریشیوں کو کہہ دے، میں اس (ابو سفیان) سے اس انسان کے بارے میں سوال کرنے والا ہوں، جو اپنے آپ کو نبی سمجھتا ہے تو اگر یہ جھوٹ بولے تو اسے جھٹلا دینا، ابو سفیان نے بتایا، اللہ کی قسم! اگر مجھے یہ خطرہ نہ ہوتا کہ میرا جھوٹ نقل کیا جائے گا تو میں جھوٹ بولتا، پھر اس نے اپنے مترجم سے کہا، اس سے پوچھو، تم میں اس کا خاندان کیسا ہے؟ میں نے کہا، وہ ہم میں اچھے حسب والا ہے، اس نے پوچھا، کیا اس کے آباؤ اجداد میں کوئی بادشاہ گزرا ہے؟میں نے کہا، نہیں، اس نے پوچھا، کیا اس کے اس دعویٰ سے پہلے تم اس پر جھوٹ بولنے کا الزام عائد کرتے تھے؟میں نے کہا، جی نہیں، اس نے پوچھا، اس کے پیروکار کون ہیں؟ بڑے لوگ یا ماتحت لوگ؟ (یعنی اعلیٰ طبقہ یا ادنیٰ طبقہ)میں نے کہا، بلکہ فروتر طبقہ (کمزور لوگ)اس نے پوچھا، کیا وہ لوگ بڑھ رہے ہیں یا گھٹ رہے ہیں؟ میں نے کہا، جی نہیں، گھٹ نہیں رہے بلکہ بڑھ رہے ہیں، اس نے پوچھا، کیا ان میں سے کوئی دین سے ناراض ہو کر پیچھے بھی ہٹتا ہے جبکہ وہ پہلے دین کو قبول کر چکا ہو؟میں نے کہا، نہیں، اس نے پوچھا تو کیا تم نے اس سے جنگ لڑی ہے؟ میں نے کہا، جی ہاں، (لڑی ہے) اس نے پوچھا تو اس سے جنگ کا کیا نتیجہ رہا؟میں نے کہا، ہمارے اور اس کے درمیان لڑائی ڈولوں کی طرح ہے، وہ ہمیں نقصان پہنچاتا ہے، ہم اس کو نقصان پہنچاتے ہیں۔اس نے پوچھا، کیا وہ عہد شکنی کرتا ہے؟ میں نے کہا، جی نہیں اور ہمارا اس کے ساتھ صلح کا معاہدہ ہوا ہے، ہم نہیں جانتے، وہ اس کا کیا حشر کرتا ہے۔ ابوسفیان نے کہا، اللہ کی قسم! میں اس کے سوا کوئی عیب لگانے والا بول نہ بول سکا، اس نے پوچھا، کیا اس سے پہلے کسی نے یہ دعویٰ کیا ہے؟ میں نے کہا، جی نہیں، اس نے اپنے مترجم سے کہا، اس سے کہہ دو، میں نے تجھ سے اس کے خاندان کے بارے میں سوال کیا تو نے اس خیال کا اظہار کیا ہے کہ وہ اچھے خاندان سے تعلق رکھتا ہے اور رسولوں کے بارے میں اللہ کی سنت یہی ہے کہ وہ اپنی قوم کے بہترین نسب کے مالک ہوتے ہیں۔اور میں نے تجھ سے سوال کیا کہ کیا اس کے آباؤ اجداد میں کوئی بادشاہ گزرا ہے؟ تو نے کہا، جی نہیں، میں نے سوچ لیا، اگر اس کے آباؤ اجداد میں کوئی بادشاہ ہوتا تو میں خیال کر لیتا، ایک آدمی ہے، جو اپنے آباؤ اجداد کی بادشاہی کا طالب ہے۔اور میں نے تجھ سے اس کے پیروکاروں کے بارے میں پوچھا، کیا وہ زیردست کمزور لوگ ہیں یا صاحب حیثیت، سردار ہیں؟ تو نے کہا، (جی نہیں) وہ تو کمتر حیثیت کے لوگ ہیں (میں نے سوچ لیا) رسولوں کے پیروکار ایسے ہی ہوتے ہیں۔اور میں نے تم سے سوال کیا، اس نے جو دعویٰ کیا ہے، اس سے پہلے تم اس پر جھوٹ بولنے کا الزام عائد کرتے تھے؟ تو تو نے کہا کہ نہیں تو میں نے خوب جان لیا، یہ ممکن نہیں ہے کہ جو لوگوں کی طرف جھوٹی بات منسوب نہ کرے، پھر اللہ کی طرف جھوٹی بات منسوب کرنے لگےاور میں نے تم سے سوال کیا کیا ان میں سے کوئی ایک اس کے دین میں داخل ہونے کے بعد دین کو ناپسند کرتے ہوئے واپس لوٹ آتا ہے تو تو نے کہا، جی نہیں، ایمان کی صورت یہی ہے، جب وہ دلوں میں رچ بس جاتا ہے یا ان میں اتر جاتا ہے۔اور میں نے تجھ سے پوچھا، کیا وہ بڑھ رہے ہیں یا گھٹ رہے ہیں؟ تو تو نے کہا، وہ بڑھ رہے ہیں، ایمان کی حالت یہی ہے حتی کہ وہ پایہ تکمیل کو پہنچ جاتا ہے اور میں نے تم سے سوال کیا، کیا تم نے اس سے جنگ لڑی ہے؟ تو تو نے کہا، تم نے ان سے جنگ لڑی ہے اور لڑائی تمہارے درمیان ڈولوں کی طرح تقسیم ہوتی ہے، وہ تمہیں نقصان پہنچاتا ہے اور تم اسے نقصان پہنچاتے ہو، رسولوں کی یہی صورت ہے، انہیں آزمایا جاتا ہے، پھر انجام ان کے حق میں ہوتا ہے۔اور میں نے تم سے سوال کیا، کیا وہ عہد شکنی کرتا ہے تو تو نے کہا، وہ عہد شکنی نہیں کرتا، رسولوں کی صورت یہی ہے، وہ عہد شکنی نہیں کرتے۔اور میں نے تم سے سوال کیا، کیا اس سے پہلے کسی نے یہ دعویٰ کیا ہے؟ تو تو نے کہا، نہیں تو میں نے کہا (دل میں) اگر یہ دعویٰ اس سے پہلے کسی نے کیا ہوتا تو میں سوچ لیتا، ایک آدمی ہے ایسی بات کی اقتدا کر رہا ہے جو اس سے پہلے کہی جا چکی ہے،پھر اس نے پوچھا، وہ تمہیں کن باتوں کا حکم دیتا ہے؟ میں نے کہا، وہ ہمیں نماز، زکاۃ، صلہ رحمی اور پاک دامنی کی تلقین کرتا ہے، اس نے کہا، اگر جو کچھ تو اس کے بارے میں کہتا ہے، سچ ہے تو وہ یقینا نبی ہے۔اور میں خوب جانتا ہوں وہ ظاہر ہونے والا ہے، لیکن میں اسے تم (عربوں) میں سے گمان نہیں کرتا تھا اور اگر میں جان لوں کہ میں اس تک پہنچ جاؤں گا تو میں اس کی ملاقات کو پسند کرتا اور اگر میں ان کی خدمت میں حاضر ہوتا تو میں ان کے قدم دھوتا اور اس کا اقتدار یقینا یہاں تک پہنچ کر رہے گا، پھر اس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا نامہ منگوایا اور اسے پڑھا اس میں یہ لکھا تھا، "اللہ کے نام سے جو انتہائی مہربان اور بار بار رحم فرمانے والا ہے، اللہ کے رسول محمد کی طرف سے، رومیوں کے بڑے ہرقل کے نام، سلامتی اس کے لیے جس نے ہدایت کو اختیار کیا، اس کے بعد میں تمہیں اسلام کی دعوت دیتا ہوں، مسلمان ہو جاؤ، بچ جاؤ گے اور مسلمان ہو جاؤ، اللہ تعالیٰ تمہیں دگنا اجر دے گا اور اگر تم نے اعراض کیا تو کسانوں کا گناہ بھی تیرے ذمہ ہے اور اے اہل کتاب ایسے بول کی طرف لوٹ آؤ، جو ہمارے اور تمہارے درمیان مشترکہ ہے کہ ہم اللہ کے سوا کسی کی بندگی نہ کریں اور اس کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھہرائیں اور ہم اللہ کو چھوڑ کر ایک دوسرے کو رب نہ بنائیں گے، اگر ہم اعراض کریں تو تم کہہ دو، گواہ ہو جاؤ، ہم تو مسلمان ہیں۔

تخریج الحدیث: «أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة»

حكم: أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة
حدیث نمبر: 4608
Save to word اعراب
وحدثناه حسن الحلواني ، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد ، حدثنا ابي ، عن صالح ، عن ابن شهاب بهذا الإسناد وزاد في الحديث، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس مشى من حمص إلى إيلياء شكرا لما ابلاه الله، وقال في الحديث من محمد عبد الله ورسوله، وقال: إثم اليريسيين، وقال: بداعية الإسلام.وحَدَّثَنَاه حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَزَادَ فِي الْحَدِيثِ، وَكَانَ قَيْصَرُ لَمَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ جُنُودَ فَارِسَ مَشَى مِنْ حِمْصَ إِلَى إِيلِيَاءَ شُكْرًا لِمَا أَبْلَاهُ اللَّهُ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَقَالَ: إِثْمَ الْيَرِيسِيِّينَ، وَقَالَ: بِدَاعِيَةِ الْإِسْلَامِ.
صالح نے ابن شہاب سے اسی سند کے ساتھ روایت کی اور حدیث میں یہ اضافہ کیا: جب اللہ نے قیصر (کے سر پر سے) فارس کے لشکروں کو ہتا دیا تو وہ اس نعمت کا شکر ادا کرنے کے لیے، جو اللہ نے اس پر کی تھی، پیدل چل کر حمص سے ایلیاء گیا، اور انہوں نے حدیث میں (یوں) کہا: "اللہ کے بندے اور اس کے رسول محمد ( صلی اللہ علیہ وسلم ) کی طرف سے۔" اور انہوں نے (اریسین کے بجائے یاء کے ساتھ) یریسین اور "اسلام کی طرف بلانے والے کلمے کے ساتھ (دعوت دیتا ہوں) " کے الفاظ کہے
امام صاحب یہی حدیث اپنے دو اور اساتذہ کی سند سے ابن شہاب کے اس واسطہ سے بیان کرتے ہیں اور اس میں یہ اضافہ ہے کہ قیصر شاہ روم سے جب اللہ تعالیٰ نے ایرانی فوج کو شکست دلوا دی تو وہ اللہ کی اس نعمت و احسان کے شکرانہ کے طور پر حمص سے چل کر ایلیاء (بیت المقدس) آیا اور اس حدیث میں ہے، (محمد اللہ کے بندے اور اس کے رسول کی طرف سے) اور اس میں ہے، (الاريسين)

تخریج الحدیث: «أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة»

حكم: أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة

https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.