حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وابن ابي عمر ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع، قال ابن رافع، وابن ابي عمر: حدثنا، وقال الآخران اخبرنا عبد الرزاق ، اخبرنا معمر، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : ان ابا سفيان اخبره من فيه إلى فيه، قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فبينا انا بالشام إذ جيء بكتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يعني عظيم الروم، قال: وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل، فقال هرقل: هل هاهنا احد من قوم هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟، قالوا: نعم، قال: فدعيت في نفر من قريش، فدخلنا على هرقل فاجلسنا بين يديه، فقال: ايكم اقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟، فقال ابو سفيان: فقلت: انا فاجلسوني بين يديه واجلسوا اصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه، فقال له: قل لهم إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم انه نبي فإن كذبني فكذبوه، قال: فقال ابو سفيان: وايم الله لولا مخافة ان يؤثر علي الكذب لكذبت ثم، قال: لترجمانه سله كيف حسبه فيكم؟، قال: قلت: هو فينا ذو حسب، قال: فهل كان من آبائه ملك؟، قلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال؟، قلت: لا، قال: ومن يتبعه اشراف الناس ام ضعفاؤهم، قال: قلت: بل ضعفاؤهم، قال: ايزيدون ام ينقصون؟، قال: قلت: لا بل يزيدون، قال: هل يرتد احد منهم عن دينه بعد ان يدخل فيه سخطة له؟، قال: قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟، قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟، قال: قلت: تكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه، قال: فهل يغدر؟، قلت: لا ونحن منه في مدة لا ندري ما هو صانع فيها؟، قال: فوالله ما امكنني من كلمة ادخل فيها شيئا غير هذه، قال: فهل قال هذا القول احد قبله؟، قال: قلت: لا، قال لترجمانه: قل له إني سالتك عن حسبه فزعمت انه فيكم ذو حسب، وكذلك الرسل تبعث في احساب قومها، وسالتك هل كان في آبائه ملك، فزعمت ان لا فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه، وسالتك عن اتباعه اضعفاؤهم ام اشرافهم، فقلت: بل ضعفاؤهم وهم اتباع الرسل، وسالتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل ان يقول ما قال، فزعمت ان لا فقد عرفت انه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله، وسالتك هل يرتد احد منهم عن دينه بعد ان يدخله سخطة له فزعمت ان لا وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب، وسالتك هل يزيدون او ينقصون فزعمت انهم يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم، وسالتك هل قاتلتموه فزعمت انكم قد قاتلتموه فتكون الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة، وسالتك هل يغدر فزعمت انه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر، وسالتك هل قال هذا القول احد قبله فزعمت ان لا فقلت لو قال هذا القول احد قبله قلت رجل ائتم بقول قيل قبله، قال: ثم قال: بم يامركم؟ قلت: يامرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف، قال: إن يكن ما تقول فيه حقا فإنه نبي وقد كنت اعلم انه خارج ولم اكن اظنه منكم، ولو اني اعلم اني اخلص إليه لاحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه وليبلغن ملكه ما تحت قدمي، قال: ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقراه، فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم " من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى، اما بعد، فإني ادعوك بدعاية الإسلام اسلم تسلم، واسلم يؤتك الله اجرك مرتين، وإن توليت فإن عليك إثم الاريسيين ويا اهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون، فلما فرغ من قراءة الكتاب ارتفعت الاصوات عنده وكثر اللغط، وامر بنا فاخرجنا، قال: فقلت لاصحابي حين خرجنا: لقد امر امر ابن ابي كبشة إنه ليخافه ملك بني الاصفر، قال: فما زلت موقنا بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سيظهر حتى ادخل الله علي الإسلام " حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ رَافِعٍ، قَالَ ابْنُ رَافِعٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ مِنْ فِيهِ إِلَى فِيهِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا بِالشَّأْمِ إِذْ جِيءَ بِكِتَابٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْلَ يَعْنِي عَظِيمَ الرُّومِ، قَالَ: وَكَانَ دَحْيَةُ الْكَلْبِيُّ جَاءَ بِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إِلَى هِرَقْلَ، فَقَالَ هِرَقْلُ: هَلْ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَدُعِيتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ فَأَجْلَسَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا مِنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ: أَنَا فَأَجْلَسُونِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَجْلَسُوا أَصْحَابِي خَلْفِي ثُمَّ دَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ، قَال: فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: وَايْمُ اللَّهِ لَوْلَا مَخَافَةُ أَنْ يُؤْثَرَ عَلَيَّ الْكَذِبُ لَكَذَبْتُ ثُمَّ، قَالَ: لِتَرْجُمَانِهِ سَلْهُ كَيْفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ؟، قَالَ: قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو حَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: وَمَنْ يَتَّبِعُهُ أَشْرَافُ النَّاسِ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ، قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا بَلْ يَزِيدُونَ، قَالَ: هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ سَخْطَةً لَهُ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟، قَالَ: قُلْتُ: تَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالًا يُصِيبُ مِنَّا وَنُصِيبُ مِنْهُ، قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟، قُلْتُ: لَا وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا؟، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا أَمْكَنَنِي مِنْ كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرَ هَذِهِ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُ إِنِّي سَأَلْتُكَ عَنْ حَسَبِهِ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي أَحْسَابِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ فِي آبَائِهِ مَلِكٌ، فَزَعَمْتَ أَنْ لَا فَقُلْتُ لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ، وَسَأَلْتُكَ عَنْ أَتْبَاعِهِ أَضُعَفَاؤُهُمْ أَمْ أَشْرَافُهُمْ، فَقُلْتَ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ، فَزَعَمْتَ أَنْ لَا فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَهُ سَخْطَةً لَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ إِذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ الْقُلُوبِ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أَنَّكُمْ قَدْ قَاتَلْتُمُوهُ فَتَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سِجَالًا يَنَالُ مِنْكُمْ وَتَنَالُونَ مِنْهُ وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ثُمَّ تَكُونُ لَهُمُ الْعَاقِبَةُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ لَا يَغْدِرُ وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لَا فَقُلْتُ لَوَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ قُلْتُ رَجُلٌ ائْتَمَّ بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بِمَ يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ وَالْعَفَافِ، قَالَ: إِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِيٌّ وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ وَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّهُ مِنْكُمْ، وَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمَيْهِ وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَيَّ، قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَرَأَهُ، فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، وَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الْأَرِيسِيِّينَ وَيَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ عِنْدَهُ وَكَثُرَ اللَّغْطُ، وَأَمَرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا، قَالَ: فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ خَرَجْنَا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ إِنَّهُ لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي الْأَصْفَرِ، قَالَ: فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ "
معمر نے ہمیں زہری سے خبر دی، انہوں نے عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ سے اور انہوں نے حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہ سے روایت کی کہ حضرت ابوسفیان رضی اللہ عنہ نے انہیں روبرو بتایا، کہا: (معاہدہ صلح کی) اس مدت کے دوران میں جو میرے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے درمیان تھی، میں سفر پر گیا۔ کہا: اس اثنا میں، جب میں شام میں تھا، ہر قل، یعنی شامِ روم کے پاس رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے ایک خط لایا گیا۔ کہا: اسے دحیہ کلبی رضی اللہ عنہ لے کر آئے اور حاکم بُصریٰ کے حوالے کیا، بصریٰ کے حاکم نے وہ ہرقل تک پہنچا دیا تو ہرقل نے کہا: کیا اس شخص کی قوم میں سے، جو دعویٰ کرتا ہے کہ وہ نبی ہے، کوئی شخص یہاں موجود ہے؟ انہوں نے کہا: ہاں۔ کہا: تو قریش کے کچھ افراد سمیت مجھے بلایا گیا، ہم ہرقل کے پاس آئے تو اس نے ہمیں اپنے سامنے بٹھایا اور پوچھا: تم میں سے نسب میں اس آدمی کے سب سے زیادہ قریب کون ہے جو دعویٰ کرتا ہے کہ وہ نبی ہے؟ ابوسفیان نے کہا: میں نے جواب دیا: میں ہوں۔ تو ان لوگوں نے مجھے ان کے سامنے بٹھا دیا اور میرے ساتھیوں کو میرے پیچھے بٹھا دیا، پھر اس نے اپنے ترجمان کو بلایا اور اس سے کہا: ان سے کہہ دو: میں اس آدمی سے اس شخص کے بارے میں پوچھنے لگا ہوں جو دعویٰ کرتا ہے کہ وہ نبی ہے، اگر یہ میرے سامنے جھوٹ بولے تو تم لوگ اس کی تکذیب کر دینا۔ کہا: ابوسفیان نے کہا: اللہ کی قسم! اگر یہ ڈر نہ ہوتا کہ میری طرف جھوٹ کی نسبت کی جائے گی تو میں جھوٹ بولتا۔ پھر اس نے اپنے ترجمان سے کہا: اس سے پوچھو: تم میں اس کا حسب (خاندان) کیسا ہے؟ کہا: میں نے جواب دیا: وہ ہم میں حسب والا ہے۔ اس نے پوچھا: کیا اس کے آباء و اجداد میں سے کوئی بادشاہ بھی تھا؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے پوچھا: کیا اس نے (نبوت کے حوالے سے) کو کہا، اس کے کہنے سے پہلے تم اس پر جھوٹ بولنے کا الزام لگاتے تھے؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے پوچھا: اس کے پیروکار کون لوگ ہیں؟ بڑے لوگ ہیں یا کمزور لوگ ہیں؟ میں نے جواب دیا: بلکہ کمزور لوگ ہیں۔ اس نے پوچھا: کیا وہ بڑھ رہے ہیں یا کم ہو رہے ہیں؟ کہا: میں نے جواب دیا: نہیں، بلکہ وہ بڑھ رہے ہیں۔ اس نے پوچھا: کیا ان میں سے کوئی اس کے دین میں داخل ہونے کے بعد اسے ناپسند کرتے ہوئے مرتد بھی ہوتا ہے؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے پوچھا: کیا تم نے اس سے جنگ بھی کی ہے؟ میں نے جواب دیا: ہاں۔ اس نے پوچھا: تو تمہاری اس سے جنگ کیسی رہی؟ میں نے جواب دیا: ہمارے اور اس کے درمیان جنگ کنویں کے ڈول کی طرح ہے، وہ ہمیں نقصان پہنچاتا ہے اور ہم اسے نقصان پہنچاتے ہیں۔ اس نے پوچھا: کیا وہ بدعہدی کرتا ہے؟ میں نے جواب دیا: نہیں، ہم اس کی جانب سے (کی گئی) صلح کے زمانے میں ہیں، ہمیں معلوم نہیں، وہ اس میں کیا کرے گا۔ کہا: اللہ کی قسم! اس ایک کلمے کے سوا اس میں کوئی اور بات ملانا میرے لیے ممکن نہ ہوا۔ اس نے پوچھا: کیا اس سے پہلے کسی نے وہ بات کہی ہے؟ میں نے جواب دیا: نہیں۔ اس نے اپنے ترجمان سے کہا: ان سے کہو: میں نے تم سے اس کے حسب کے بارے میں پوچھا تو تم نے کہا کہ وہ تم میں (اونچے) حسب والا ہے۔ رسول اسی طرح ہوتے ہیں، اپنی قوم کے اعلیٰ خاندانوں میں بھیجے جاتے ہیں۔ اور میں نے پوچھا: کیا اس کے آباء و اجداد میں کوئی بادشاہ تھا؟ تو تم نے دعویٰ کیا: نہیں، میں نے (دل میں) کہا: اگر اس کے آباء و اجداد میں کوئی بادشاہ ہوتا تو میں کہتا: وہ آدمی اپنے آباء کی بادشاہت حاصل کرنا چاہتا ہے اور میں نے تم سے اس کے پیروکاروں کے بارے میں پوچھا: وہ کمزور لوگ ہیں یا اشراف ہیں؟ تو تم نے کہا: بلکہ وہ کمزور لوگ ہیں، رسولوں کے پیروکار وہی لوگ ہوتے ہیں۔ اور میں نے تم سے پوچھا کہ جو وہ کہتا ہے اس سے پہلے تم اس پر جھوٹ کا الزام لگاتے تھے تو تم نے کہا: نہیں، اس طرح میں جان گیا کہ یہ ممکن نہیں کہ وہ لوگوں پر تو جھوٹ نہ بولے مگر اللہ پر جھوٹ باندھنے لگے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا اس کے دین میں داخل ہونے کے بعد کوئی اس سے ناراض ہو کر اس کے دین سے نکلا ہے؟ تو تم نے کہا: نہیں، ایمان جب دلوں میں رچ بس جاتا ہے تو اسی طرح ہوتا ہے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا وہ بڑھ رہے ہیں یا کم ہو رہے ہیں؟ تو تم نے کہا کہ وہ بڑھ رہے ہیں، ایمان ایسا ہی ہوتا ہے یہاں تک کہ وہ مکمل ہو جاتا ہے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا تم نے اس سے لڑائی کی؟ تو تم نے کہا کہ (ہاں) تم نے اس سے لڑائی کی ہے اور تمہارے اور اس کے درمیان جنگ ڈول کی طرح ہے، وہ تم میں سے لوگوں کو قتل کرتا ہے اور تم اس کے لوگوں میں سے قتل کرتے ہو، رسول اسی طرح ہوتے ہیں، انہیں آزمایا جاتا ہے، پھر انجام انہی کے حق میں ہوتا ہے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا وہ عہد شکنی کرتا ہے؟ تو تم نے کہا کہ وہ عہد شکنی نہیں کرتا اور رسول اسی طرح ہوتے ہیں، وہ بدعہدی نہیں کرتے۔ اور میں نے تم سے پوچھا: کیا اس سے پہلے کسی نے یہ بات کہی (کہ وہ اللہ کا رسول ہے؟) تو تم نے کہا: نہیں، میں نے (دل میں) کہا: اگر کسی نے اس سے پہلے یہ بات کہی ہوتی تو میں کہتا: یہ آدمی وہی بات کہنا چاہتا ہے جو اس سے پہلے کہی جا چکی ہے۔ کہا: پھر اس نے پوچھا: وہ تمہیں کس چیز کا حکم دیتا ہے؟ میں نے جواب دیا: وہ ہمیں نماز، زکاۃ، صلہ رحمی اور پاکبازی کا حکم دیتا ہے۔ اس نے کہا: اگر تم جو اس کے بارے میں کہتے ہو، سچ ہے، تو بلاشبہ وہ نبی ہے اور میں جانتا تھا کہ اس کا ظہور ہونے والا ہے لیکن میں یہ نہیں سمجھتا تھا کہ وہ تم میں سے ہو گا، اور اگر مجھے علم ہو جائے کہ میں ان تک پہنچ سکتا ہوں تو میں ان سے ملنے کو محبوب رکھوں۔ اور اگر میں ان کے پاس ہوتا تو میں ان کے پاؤں دھوتا اور ان کی حکومت اس زمین تک پہنچ کر رہے گی جو میرے قدموں کے نیچے ہے۔ کہا: پھر اس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا خط منگوایا اور اسے پڑھا تو اس میں (لکھا) تھا: اللہ کے نام سے جو بہت زیادہ رحم کرنے والا، ہمیشہ مہربانی کرنے والا ہے، اللہ کے رسول محمد صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے شاہ، روم ہرقل کے نام، اس پر سلامتی ہو جس نے ہدایت کا اتباع کیا، اس کے بعد، میں تمہیں اسلام کے بلاوے کے ساتھ دعوت دیتا ہوں، اسلام قبول کر لو، سلامتی پا لو گے، اسلام قبول کر لو، اللہ تمہیں دو بار اجر دے گا اور اگر تم نے منہ موڑ لیا تو کسانوں (عام لوگوں) کا گناہ (جو تمہارے پیچھے چلتے ہیں) تم پر ہو گا۔ اور "اے اہل کتاب! اس بات کی طرف آؤ جو ہمارے اور تمہارے درمیان ایک جیسی ہے کہ ہم اللہ کے سوا کسی کی عبادت نہ کریں، اس کے ساتھ کسی چیز کو شریک نہ کریں، ہم میں سے کوئی کسی کو اللہ کے سوا رب نہ بنائے، پھر اگر وہ منہ موڑ لیں تو کہہ دیں، (تم) گواہ رہو کہ ہم فرماں بردار (اسلام قبول کرنے والے) ہیں۔" جب وہ خط پڑھنے سے فارغ ہوا تو اس کے پاس آوازیں بلند ہونے لگیں اور شور بڑھ گیا، اس نے ہمارے بارے میں حکم دیا تو ہمیں باہر بھیج دیا گیا۔ کہا: جب ہم باہر نکلے تو میں نے اپنے ساتھیوں سے کہا: ابوکبشہ کے بیٹے کا معاملہ تو بہت بڑا ہو گیا ہے، اس سے تو بنو اصفر (اہل روم) کا بادشاہ بھی خوف کھاتا ہے۔ کہا: اس کے بعد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے معاملے میں مجھے ہمیشہ یقین رہا کہ وہ غالب آئیں گے، یہاں تک کہ اللہ نے مجھ میں اوپر سے (غالب کر کے) اسلام داخل کر دیا
حضرت ابن عباس رضی اللہ تعالی عنہ بیان کرتے ہیں کہ مجھے ابو سفیان نے روبرو بتایا کہ میں اس معاہدہ کے دوران جو میرے اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے درمیان ہوا تھا، میں شام میں ہی تھا کہ شاہ روم کے پاس رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا مکتوب لایا گیا اور لانے والے دحیہ کلبی رضی اللہ تعالی عنہ تھے، اس نے اسے بصریٰ کے حاکم کے حوالہ کیا اور بصریٰ کے حاکم نے وہ ہرقل کو دے دیا تو ہرقل نے پوچھا، کیا ادھر اس آدمی کی قوم کا کوئی فرد موجود ہے، جو نبی ہونے کا دعویٰ کرتا ہے؟ لوگوں نے کہا، جی ہاں تو مجھے قریش کے کچھ افراد کے ساتھ بلایا گیا تو ہم ہرقل کے پاس پہنچے، اس نے ہمیں اپنے سامنے بٹھایا اور پوچھا، تم میں سے زیادہ قریبی اس انسان کا رشتہ دار کون ہے جو نبی ہونے کا دعویٰ کرتا ہے؟ ابو سفیان نے بتایا، میں نے کہا، میں ہوں تو درباریوں نے مجھے اس کے سامنے بٹھا دیا اور میرے ساتھیوں کو میرے پیچھے بٹھایا، پھر اس نے اپنی ترجمانی کرنے والے کو بلایا اور اسے کہا، ان قریشیوں کو کہہ دے، میں اس (ابو سفیان) سے اس انسان کے بارے میں سوال کرنے والا ہوں، جو اپنے آپ کو نبی سمجھتا ہے تو اگر یہ جھوٹ بولے تو اسے جھٹلا دینا، ابو سفیان نے بتایا، اللہ کی قسم! اگر مجھے یہ خطرہ نہ ہوتا کہ میرا جھوٹ نقل کیا جائے گا تو میں جھوٹ بولتا، پھر اس نے اپنے مترجم سے کہا، اس سے پوچھو، تم میں اس کا خاندان کیسا ہے؟ میں نے کہا، وہ ہم میں اچھے حسب والا ہے، اس نے پوچھا، کیا اس کے آباؤ اجداد میں کوئی بادشاہ گزرا ہے؟میں نے کہا، نہیں، اس نے پوچھا، کیا اس کے اس دعویٰ سے پہلے تم اس پر جھوٹ بولنے کا الزام عائد کرتے تھے؟میں نے کہا، جی نہیں، اس نے پوچھا، اس کے پیروکار کون ہیں؟ بڑے لوگ یا ماتحت لوگ؟ (یعنی اعلیٰ طبقہ یا ادنیٰ طبقہ)میں نے کہا، بلکہ فروتر طبقہ (کمزور لوگ)اس نے پوچھا، کیا وہ لوگ بڑھ رہے ہیں یا گھٹ رہے ہیں؟ میں نے کہا، جی نہیں، گھٹ نہیں رہے بلکہ بڑھ رہے ہیں، اس نے پوچھا، کیا ان میں سے کوئی دین سے ناراض ہو کر پیچھے بھی ہٹتا ہے جبکہ وہ پہلے دین کو قبول کر چکا ہو؟میں نے کہا، نہیں، اس نے پوچھا تو کیا تم نے اس سے جنگ لڑی ہے؟ میں نے کہا، جی ہاں، (لڑی ہے) اس نے پوچھا تو اس سے جنگ کا کیا نتیجہ رہا؟میں نے کہا، ہمارے اور اس کے درمیان لڑائی ڈولوں کی طرح ہے، وہ ہمیں نقصان پہنچاتا ہے، ہم اس کو نقصان پہنچاتے ہیں۔اس نے پوچھا، کیا وہ عہد شکنی کرتا ہے؟ میں نے کہا، جی نہیں اور ہمارا اس کے ساتھ صلح کا معاہدہ ہوا ہے، ہم نہیں جانتے، وہ اس کا کیا حشر کرتا ہے۔ ابوسفیان نے کہا، اللہ کی قسم! میں اس کے سوا کوئی عیب لگانے والا بول نہ بول سکا، اس نے پوچھا، کیا اس سے پہلے کسی نے یہ دعویٰ کیا ہے؟ میں نے کہا، جی نہیں، اس نے اپنے مترجم سے کہا، اس سے کہہ دو، میں نے تجھ سے اس کے خاندان کے بارے میں سوال کیا تو نے اس خیال کا اظہار کیا ہے کہ وہ اچھے خاندان سے تعلق رکھتا ہے اور رسولوں کے بارے میں اللہ کی سنت یہی ہے کہ وہ اپنی قوم کے بہترین نسب کے مالک ہوتے ہیں۔اور میں نے تجھ سے سوال کیا کہ کیا اس کے آباؤ اجداد میں کوئی بادشاہ گزرا ہے؟ تو نے کہا، جی نہیں، میں نے سوچ لیا، اگر اس کے آباؤ اجداد میں کوئی بادشاہ ہوتا تو میں خیال کر لیتا، ایک آدمی ہے، جو اپنے آباؤ اجداد کی بادشاہی کا طالب ہے۔اور میں نے تجھ سے اس کے پیروکاروں کے بارے میں پوچھا، کیا وہ زیردست کمزور لوگ ہیں یا صاحب حیثیت، سردار ہیں؟ تو نے کہا، (جی نہیں) وہ تو کمتر حیثیت کے لوگ ہیں (میں نے سوچ لیا) رسولوں کے پیروکار ایسے ہی ہوتے ہیں۔اور میں نے تم سے سوال کیا، اس نے جو دعویٰ کیا ہے، اس سے پہلے تم اس پر جھوٹ بولنے کا الزام عائد کرتے تھے؟ تو تو نے کہا کہ نہیں تو میں نے خوب جان لیا، یہ ممکن نہیں ہے کہ جو لوگوں کی طرف جھوٹی بات منسوب نہ کرے، پھر اللہ کی طرف جھوٹی بات منسوب کرنے لگےاور میں نے تم سے سوال کیا کیا ان میں سے کوئی ایک اس کے دین میں داخل ہونے کے بعد دین کو ناپسند کرتے ہوئے واپس لوٹ آتا ہے تو تو نے کہا، جی نہیں، ایمان کی صورت یہی ہے، جب وہ دلوں میں رچ بس جاتا ہے یا ان میں اتر جاتا ہے۔اور میں نے تجھ سے پوچھا، کیا وہ بڑھ رہے ہیں یا گھٹ رہے ہیں؟ تو تو نے کہا، وہ بڑھ رہے ہیں، ایمان کی حالت یہی ہے حتی کہ وہ پایہ تکمیل کو پہنچ جاتا ہے اور میں نے تم سے سوال کیا، کیا تم نے اس سے جنگ لڑی ہے؟ تو تو نے کہا، تم نے ان سے جنگ لڑی ہے اور لڑائی تمہارے درمیان ڈولوں کی طرح تقسیم ہوتی ہے، وہ تمہیں نقصان پہنچاتا ہے اور تم اسے نقصان پہنچاتے ہو، رسولوں کی یہی صورت ہے، انہیں آزمایا جاتا ہے، پھر انجام ان کے حق میں ہوتا ہے۔اور میں نے تم سے سوال کیا، کیا وہ عہد شکنی کرتا ہے تو تو نے کہا، وہ عہد شکنی نہیں کرتا، رسولوں کی صورت یہی ہے، وہ عہد شکنی نہیں کرتے۔اور میں نے تم سے سوال کیا، کیا اس سے پہلے کسی نے یہ دعویٰ کیا ہے؟ تو تو نے کہا، نہیں تو میں نے کہا (دل میں) اگر یہ دعویٰ اس سے پہلے کسی نے کیا ہوتا تو میں سوچ لیتا، ایک آدمی ہے ایسی بات کی اقتدا کر رہا ہے جو اس سے پہلے کہی جا چکی ہے،پھر اس نے پوچھا، وہ تمہیں کن باتوں کا حکم دیتا ہے؟ میں نے کہا، وہ ہمیں نماز، زکاۃ، صلہ رحمی اور پاک دامنی کی تلقین کرتا ہے، اس نے کہا، اگر جو کچھ تو اس کے بارے میں کہتا ہے، سچ ہے تو وہ یقینا نبی ہے۔اور میں خوب جانتا ہوں وہ ظاہر ہونے والا ہے، لیکن میں اسے تم (عربوں) میں سے گمان نہیں کرتا تھا اور اگر میں جان لوں کہ میں اس تک پہنچ جاؤں گا تو میں اس کی ملاقات کو پسند کرتا اور اگر میں ان کی خدمت میں حاضر ہوتا تو میں ان کے قدم دھوتا اور اس کا اقتدار یقینا یہاں تک پہنچ کر رہے گا، پھر اس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا نامہ منگوایا اور اسے پڑھا اس میں یہ لکھا تھا، "اللہ کے نام سے جو انتہائی مہربان اور بار بار رحم فرمانے والا ہے، اللہ کے رسول محمد کی طرف سے، رومیوں کے بڑے ہرقل کے نام، سلامتی اس کے لیے جس نے ہدایت کو اختیار کیا، اس کے بعد میں تمہیں اسلام کی دعوت دیتا ہوں، مسلمان ہو جاؤ، بچ جاؤ گے اور مسلمان ہو جاؤ، اللہ تعالیٰ تمہیں دگنا اجر دے گا اور اگر تم نے اعراض کیا تو کسانوں کا گناہ بھی تیرے ذمہ ہے اور ”اے اہل کتاب ایسے بول کی طرف لوٹ آؤ، جو ہمارے اور تمہارے درمیان مشترکہ ہے کہ ہم اللہ کے سوا کسی کی بندگی نہ کریں اور اس کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھہرائیں اور ہم اللہ کو چھوڑ کر ایک دوسرے کو رب نہ بنائیں گے، اگر ہم اعراض کریں تو تم کہہ دو، گواہ ہو جاؤ، ہم تو مسلمان ہیں۔“
لترجمانه سلهم أيهم أقرب نسبا إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم إليه نسبا قال ما قرابة ما بينك وبينه فقلت هو ابن عمي وليس في الركب يومئذ أحد من بني عبد مناف غيري فقال قيصر أدنوه وأمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري عند كتفي ثم قال لترجم
أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فقال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم نسبا فقال أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره ثم قال لترجمانه قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه ثم كان أول
ايكم اقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم انه نبي؟، فقال ابو سفيان: فقلت: انا فاجلسوني بين يديه واجلسوا اصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه، فقال له: قل لهم إني سائل هذا عن الرجل الذي يزعم انه نبي فإن كذبني فكذبوه
بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد عبد الله ورسوله: إلى هرقل عظيم الروم؛ سلام على من اتبع الهدى، اما بعد: فإني ادعوك بدعاية الإسلام: اسلم تسلم: يؤتك الله اجرك مرتين؛ فإن توليت فإن عليك إثم الاريسيين
بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد عبد الله ورسوله: إلى هرقل عظيم الروم؛ سلام على من اتبع الهدى، اما بعد: فإني ادعوك بدعاية الإسلام: اسلم تسلم: يؤتك الله اجرك مرتين؛ فإن توليت فإن عليك إثم الاريسيين
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، اما بعد، فإني ادعوك بدعاية الإسلام، اسلم تسلم، يؤتك الله اجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الاريسيين
بينا أنا بالشأم إذ جيء بكتاب من النبي إلى هرقل قال وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل قال فقال هرقل هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فقالوا نعم قال فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه فقا
هرقل أرسل إليه وهم بإيلياء ثم دعا بكتاب رسول الله فلما فرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب فارتفعت الأصوات وأخرجنا فقلت لأصحابي حين أخرجنا لقد أمر أمر ابن أبي كبشة إنه يخافه ملك بني الأصفر
بينا أنا بالشأم إذ جيء بكتاب من رسول الله إلى هرقل يعني عظيم الروم قال وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل فقال هرقل هل هاهنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قالوا نعم قال فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسن
الشيخ الحديث مولانا عبدالعزيز علوي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، صحيح مسلم: 4607
حدیث حاشیہ: مفردات الحدیث: (1) فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اس سے مراد وہ عرصہ ہے، جس میں قریش مکہ نے حدیبیہ کے مقام پر 6ھ میں دس سال تک لڑائی نہ کرنے کی صلح کی تھی۔ (2) هِرَقل: مشہور قول کے مطابق، ھاء پر زیر ہے اور را پر زبر، قاف ساکن ہے، اگرچہ ایک قول کے مطابق را ساکن ہے اور قاف پر زیر ہے، یعنی هرقل اور یہ روم کے بادشاہ کا نام ہے۔ (3) ترجمان: امام نووی کے نزدیک تاء پر زبر اور جیم پر پیش پڑھنا بہتر ہے، اگرچہ دونوں پر زیر اور دونوں پر پیش پڑھنا بھی درست ہے، ترجمہ کرنے والا، مترجم، ”ایک زبان کو دوسری زبان میں منتقل کرنے والا۔ “(4) لَوْلَا مَخَافَةُ أَنْ يُؤْثَرَ عَلَيَّ الْكَذِبُ: اگر اندیشہ نہ ہوتا کہ میری طرف سے جھوٹ نقل کیا جائے گا، جس سے معلوم ہوتا ہے، اسے یہ اندیشہ نہیں تھا کہ وہ اسے وہاں جھوٹا قرار دیں، لیکن وہ یہ سمجھتا تھا کہ میں جو یہاں جھوٹی بات کہوں گا مکہ جا کر وہ اسے نقل کریں گے تو لوگ مجھے جھوٹا قرار دیں گے، اس طرح وہ جھوٹ بولنا اپنے مقام و مرتبہ کے مناسب نہیں سمجھتا تھا، جب اب صورت حال یہ ہے کہ مسلمان لیڈروں کا اوڑھنا بچھونا ہی جھوٹ ہے اور اس کے بغیر ان کا کام ہی نہیں چل سکتا۔ (5) أشراف: شريف کی جمع ہے، مراد عمومی اور غالب صورت ہے، کہ عام طور پر اہل نخوت اور چوہدری لوگ ابتداً انبیاء کی مخالفت کرتے ہیں، اگرچہ کچھ ان کا ساتھ بھی دیتے ہیں۔ (6) سخطة له: دین کے کسی عیب یا نقص سے ناراض ہو کر مرتد ہونا، کیونکہ کسی اور سبب سے الگ ہونا ناممکن ہے۔ (7) تَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ سِجَالً: ا کہ ہمارے اور اس کے درمیان لڑائی کا اسلوب ڈول کھینچنے کا ہے، کبھی وہ غالب آتا ہے، کبھی ہم، کیونکہ اس وقت تین عظیم جنگیں ہو چکی تھیں، بدر، اُحد اور خندق، بدر میں مسلمان غالب، اُحد میں بظاہر وہ غالب، اگرچہ انجام کے اعتبار سے مسلمان فاتح تھے اور خندق میں کافر حملہ آور ہوئے تھے، لیکن ناکام لوٹے تھے۔ (8) مَا أَمْكَنَنِي مِنْ كَلِمَةٍ: کہ مجھے کہیں ایسا موقعہ نہیں ملا، جس میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف کوئی عیب اور کمزوری منسوب کر سکوں، لیکن یہاں چونکہ معاہدہ کا تعلق آئندہ زمانہ سے تھا، اس لیے میں نے یہ جانتے ہوئے بھی کہ وہ عہد شکنی نہیں کرے گا، اپنی لاعلمی کا اظہار کیا اور ان کے مکان رفیع کو گرانے کی کوشش کی، لیکن ہرقل نے اس کی اس بات کی کوئی اہمیت نہیں دی، اس لیے اپنے تبصرہ میں کہا، تیرا خیال اور قول یہ ہے کہ وہ عہد شکنی نہیں کرتا۔ (9) إِذاخَالَطَ بشَاشَة القُلَوب: جب وہ دل کے انشراح اور فردت میں اتر جاتا ہے، اس میں گھر بنا لیتا ہے تو وہ نکلتا نہیں ہے اور کوئی انسان ایمان سے پھر کر ارتداد اختیار نہیں کرتا۔ (10) إِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا: اگر تمہاری یہ باتیں سچی ہیں تو پھر یہ زمین جہاں میں کھڑا ہوں، وہ بھی ان کے اقتدار اور حکومت میں آ جائے گی۔ ہرقل نے انتہائی بصیرت اور زیرکی سے ابو سفیان سے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے بارے میں انتہائی جچے تلے اور بنیادی سوالات کیے اور اس کے جوابات کی روشنی میں، صحیح صحیح نتائج اخذ کیے اور اسے یقین ہو گیا کہ آپ واقعی نبی ہیں اور چونکہ وہ تورات اور انجیل کا ماہر تھا اور علم نجوم سے آگاہ تھا، اس لیے اس کو پتہ چل چکا تھا کہ آخری نبی پیدا ہونے والا ہے اور آپ کی علامات سے اس کو آپ کے نبی ہونے کا یقین ہو گیا، اس لیے اس نے آپ سے انتہائی عقیدت اور محبت کا اظہار کیا، لیکن اقتدار کی ہوس اور خواہش نے اسے اندھا کر دیا اور آپ کے اس جملہ اسلم تسلم سے وہ یہ صحیح نتیجہ نہ نکال سکا کہ مسلمان ہونے کے بعد میری حکومت برقرار رہے گی، اس لیے مسلمان نہ ہوا بلکہ جنگ موتہ 8ھ میں مسلمانوں کے خلاف میدان مقابلہ میں آیا اور آپ نے یہاں سے اسے دوبارہ خط لکھا، لیکن اس نے پھر بھی اپنے اسلام کا اظہار کیا، آپ کے جواب میں، اپنے مسلمان ہونے کا اظہار کیا، لیکن مسلمانوں کے مقابلہ سے پیچھے نہ ہٹا اور اپنی قوم کے سامنے اسلام کا اظہار نہ کیا، اس لیے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس نے جھوٹ لکھا ہے، وہ عیسائیت پر قائم ہے۔ “ فوائد ومسائل: آپﷺ نے ہرقل کے نام کو خط لکھا ہے، اس سے پتہ چلتا ہے کہ اگر کافر کو بھی خط لکھا جائے تو اس کا آغاز بسم اللہ سے کیا جائے گا، پھر لکھنے والا اپنا نام شروع میں لکھ دے گا تاکہ مکتوب الیہ کو پتہ چل جائے لکھنے والا کون ہے اور اس کے مطابق خط کو اہمیت دے، نیز مکتوب الیہ کے لیے، اس کے مقام و مرتبہ کے مطابق مناسب تعظیمی القاب لکھے جائیں گے، تاکہ وہ شروع ہی سے نفرت و غضب کا شکار نہ ہو جائے، اس لیے آپ نے ہرقل کے لیے عظیم الروم کے الفاظ استعمال کیے اور اس خط سے یہ بھی معلوم ہوا کہ کافر کو سلام کہنے میں پہل نہیں کی جائے گی، اکثر علماء کا یہی قول ہے اور صحیح احادیث سے اس کا تائید ہوتی ہے، بلکہ بعض علماء کا خیال تو یہ ہے کہ بدعتی اور فاسق و فاجر کو بھی سلام نہیں کہا جائے گا اور آپﷺ نے اَسلِم تَسلَم کے الفاظ کے ذریعہ انتہائی بلیغ اور مؤثر انداز میں انتہائی جامعیت اور اختصار کے ساتھ ہر قسم کی دنیوی اور اخروی سلامتی کی ضمانت دے دی تھی اور پوری قوم کے اجروثواب کے سمیٹنے کا شوق اور ترغیب دلائی تھی، اگر تم مسلمان ہو گئے تو تمہاری رعایا بھی تمہارے سبب مسلمان ہو جائے گی اور تمہیں اس کا اجروثواب ملے گا، اگر تم مسلمان نہ ہوئے تو تمہارے ڈر اور خوف کی وجہ سے تمہاری کمزور رعایا جن کی اکثریت کاشتکاروں اور کسانوں پر مشتمل ہے، وہ مسلمان نہیں ہو گی اور ان کا وبال بھی تم پر پڑے گا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے خط میں اس کی طرف ایک آیت لکھی جس کے بارے میں دو نظریات ہیں۔ (1) آپﷺ نے یہ عبارت اپنے کلام کے طور پر لکھی، کیونکہ یہ خط آپ نے 7ھ میں لکھا جبکہ یہ آیت وفد نجران کی آمد پر 9ھ میں اتری، گویا آپﷺ کے الفاظ آنے والی آیت کے موافق نکلے۔ (2) یہ آیت وفد نجران کی آمد سے پہلے اتر چکی تھی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وفد کی آمد پر ان کو پڑھ کر سنائی، اس صورت میں اس سے یہ ثابت ہوتا ہے کہ کافر کو بھی دعوت و تبلیغ کے لیے خط میں آیات قرآن لکھی جا سکتی ہیں۔ ابن ابی کبشہ سے مراد رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہیں اور آپﷺ کو اس نام سے تعبیر کرنے کی مختلف وجوہ بیان کی جاتی ہیں، (1) ابو کبشہ آپ کے نانا یا دادا کا نام تھا اور عربوں کا یہ دستور تھا کہ جب وہ کسی کی تحقیر کرنا چاہتے تو اسے اس کے کسی غیر معروف دادے یا نانے کی طرف منسوب کرتے۔ (2) آپﷺ کے رضاعی باپ حارث کی بیٹی کبشہ تھی، اس لیے اسے ابو کبشہ کہا جاتا تھا۔ (3) ابو کبشہ آپﷺﷺ کی رضاعی ماں حلیمہ کے باپ کی کنیت تھی۔ (4) ابو کبشہ نامی ایک بت پرست شخص تھا، جس نے اپنی قوم کے دین بت پرستی کو چھوڑ کر شعریٰ ستارہ کی پرستش شروع کر دی تھی تو گویا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کی طرح اپنی قوم کا دین چھوڑ دیا، بہرحال ابو سفیان جو اس وقت کافر تھا، اس نے آپﷺ کی نسبت آپ کے معروف اور مشہور دادے عبدالمطلب کی بجائے کسی ایسی شخصیت کی طرف کی جو گمنام اور غیر معروف تھا، آخر کار اللہ تعالیٰ نے اپنی توفیق سے ابو سفیان کو نوازا، اس کے دل میں اسلام داخل کر دیا اور اسے مسلمان ہو جانے کی توفیق عنایت فرمائی اور وہ فتح مکہ کے موقعہ پر مسلمان ہو گیا۔
تحفۃ المسلم شرح صحیح مسلم، حدیث/صفحہ نمبر: 4607
تخریج الحدیث کے تحت دیگر کتب سے حدیث کے فوائد و مسائل
الشيخ عمر فاروق سعيدي حفظ الله، فوائد و مسائل، سنن ابي داود ، تحت الحديث 5136
´ذمی (کافر معاہد) کو کس طرح خط لکھا جائے؟` عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے ہرقل کے نام خط لکھا: ”اللہ کے رسول محمد کی طرف سے روم کے بادشاہ ہرقل کے نام، سلام ہو اس شخص پر جو ہدایت کی پیروی کرے۔“ محمد بن یحییٰ کی روایت میں ہے، ابن عباس سے مروی ہے کہ ابوسفیان نے ان سے کہا کہ ہم ہرقل کے پاس گئے، اس نے ہمیں اپنے سامنے بٹھایا، پھر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا خط منگوایا تو اس میں لکھا تھا: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد» ۔ [سنن ابي داود/أبواب النوم /حدیث: 5136]
فوائد ومسائل: 1۔ خط ہو یا کوئی اوراہم تحریریں اس کی ابتداء میں بسم الله الرحمٰن الرحيم ”لکھنا سنت ہے۔ اس کی بجائے عدد لکھنا خلاف سنت اور بدعت سیئہ ہے۔
2۔ خط میں پہلے کاتب اپنا نام لکھے اس کے بعد مکتوب الیہ کا 3۔ کافر کے نام خط میں مسنون سلام کی بجائے یوں لکھا جائے۔ (وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ) سلامتی ہو اس پر جو ہدایت کا پیروکار ہو۔
4۔ اسلام کی دعوت یا کسی اور شرعی غرض سے قرآن مجید کی آیات لکھ دینا بھی جائز ہے۔ اس وجہ سے کے یہ کافر کے ہاتھ میں جایئں گی۔ آیات تحریر کرنے سے گریز نہیں کرنا چاہیے۔ الا یہ کہ خوب واضح ہو کہ وہ آیات قرآنیہ کی ہتک کریں گے۔ اس صورت میں یقیناً نہ لکھی جایئں۔ اور یہی مسئلہ قرآن مجید کا ہے۔ دعوت اسلام کی غرض سے کافر کو قرآن مجید دیا جا سکتا ہے۔
5۔ دعوت کے میدان کو حتیٰ الامکان پھیلانا چاہیے۔ اور تحریری میدان میں بھی یہ کارخیر سرانجام دیا جانا چاہیے۔
سنن ابی داود شرح از الشیخ عمر فاروق سعدی، حدیث/صفحہ نمبر: 5136
الشيخ الحديث مولانا عثمان منيب حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، الادب المفرد: 1109
فوائد ومسائل: (۱)رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے تمام بادشاہوں کو خطوط لکھے تو روم کے بادشاہ ہرقل کو بھی خط لکھا۔ اس نے ابو سفیان رضی اللہ عنہ سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے متعلق پوچھا جو ابھی مسلمان نہیں ہوئے تھے اور تجارت کی غرض سے شام گئے ہوئے تھے۔ (۲) اس میں خط لکھنے کا ادب بھی ذکر ہوا ہے کہ پہلے بسم اللہ لکھی جائے اور خط لکھنے والا اپنا نام اور عہدہ لکھے اور اس کے بعد جس کی طرف خط لکھا جارہا ہے اس کا نام لکھا جائے نیز خط اگر کافر کے نام ہو تو سلام میں یہ انداز اختیار کیا جائے کہ سلام ہو اس پر جو ہدایت کی پیروی کرے۔ (۳) مسلمان کے لیے یہ جائز نہیں ہے کہ وہ کافر سے محبت کے خطوط لکھے بلکہ مبنی بر دعوت خطوط ہونے چاہئیں۔
فضل اللہ الاحد اردو شرح الادب المفرد، حدیث/صفحہ نمبر: 1109
الشيخ حافط عبدالستار الحماد حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري:7
7. حضرت عبداللہ بن عباس ؓ سے روایت ہے، انہوں نے فرمایا: ابوسفیان بن حرب ؓ نے ان سے بیان کیا کہ ہرقل (شاہ روم) نے انہیں قریش کی ایک جماعت سمیت بلوایا۔ یہ جماعت (صلح حدیبیہ کے تحت) رسول اللہ ﷺ، ابوسفیان اور کفار قریش کے درمیان طے شدہ عرصہ امن میں ملک شام بغرض تجارت گئی ہوئی تھی۔ یہ لوگ ایلیاء (بیت المقدس) میں اس کے پاس حاضر ہو گئے۔ ہرقل نے انہیں اپنے دربار میں بلایا۔ اس وقت اس کے اردگرد روم کے رئیس بیٹھے ہوئے تھے۔ پھر اس نے ان کو اور اپنے ترجمان کو بلا کر کہا: یہ شخص جو اپنے آپ کو نبی سمجھتا ہے تم میں سے کون اس کا قریبی رشتہ دار ہے؟ ابوسفیان ؓنے کہا: میں اس کا سب سے زیادہ قریب النسب ہوں۔ تب ہرقل نے کہا: اسے میرے قریب کر دو اور اس کے ساتھیوں کو بھی قریب کر کے اس کے پس پشت بٹھاؤ۔ اس کے بعد ہرقل نے اپنے ترجمان سے کہا: ان سے کہو کہ میں اس شخص سے اس آدمی (نبی ﷺ) کے متعلق سوالات۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔)[صحيح بخاري، حديث نمبر:7]
حدیث حاشیہ: 1۔ امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ نے اس سے پہلے وحی نزول وحی، اقسام وحی اور زمانہ وحی سے متعلقہ احادیث بیان کی ہیں۔ اب ضرورت تھی کہ جس شخصیت پر وحی کا نزول ہوا ہے اس مبارک ہستی کا بھی تعارف کرایا جائے، چنانچہ اس حدیث میں موحیٰ الیہ، یعنی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے احوال واعمال اورآپ کی تعلیمات کا خلاصہ بیان کیا گیا ہے، نیز اس حدیث میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی صداقت پر دو زبردست اور ناقابل تردید شہادتیں موجود ہیں: ایک ابوسفیان کا بیان، جو اس وقت آپ کا سخت دشمن تھا۔ دوسرے ہرقل کی تصدیق، جو اس وقت ایک عظیم سلطنت کا فرمانروا اور مستند عالم اہل کتاب تھا۔ اس کے علاوہ باب کی غرض عظمت وحی کو بیان کرنا بھی ہے۔ اس حدیث میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ان اوصاف عالیہ کو بیان کیا گیا ہے جن سے معلوم ہوتا ہے کہ آپ ہی کی ذات ستودہ صفات وحی الٰہی کی حق دار تھی۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی اس عظمت سے وحی الٰہی کی عظمت خود ظاہر ہے۔ 2۔ ہرقل روم کے بادشاہ کانام تھا اور اس ملک کے بادشاہ کو قیصر کے لقب سے یاد کیا جاتا تھا۔ یہ حدیث اس مناسبت سے حدیث ہرقل کہلاتی ہے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کفار کی طرف سے بیرونی خلفشار اور اندرونی محاذ آرائی سے فارغ ہوئے توآپ نے مختلف ملوک وسلاطین کو دعوتی خطوط ارسال کیے، چنانچہ آپ نے حضرت دحیہ کلبی رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے ہاتھ ایک خط قیصر روم کو بھی روانہ کیا جو ان دنوں ایفائے نذر کے لیے بیت المقدس آیا ہوا تھا۔ ہوا یوں کہ اس وقت دنیا کی دو بری حکومتیں فارس اور روم مدت دراز سے آپس میں ٹکراتی چلی آرہی تھیں۔ بالآخر فارس نے روم کو ایک فیصلہ کن شکست سے دوچار کردیا اور شام، مصر اور ایشیائے کو چک کے تمام ملک رومیوں کے ہاتھ سے نکل گئے۔ ایسے حالات میں قرآن نے پیشین گوئی فرمائی کہ بلاشبہ رومی اہل فارس سے مغلوب ہوچکے ہیں لیکن چند سالوں کے اندر اندر وہ فاتح بن کر ابھریں گے، چنانچہ ہرقل ایسے مایوس کن اور حوصلہ شکن حالات میں اپنا زائل شدہ اقتدار واپس لینے کے لیے سرگرم ہوگیا اور اس وقت نذر مانی تھی کہ اگر اللہ نے مجھے فتح وکامرانی دی تو حمص سے پیدل چل کر بیت المقدس پہنچوں گا اور اللہ کا شکر ادا کروں گا۔ آخر کار اللہ تعالیٰ نے رومی اہل کتاب کو ایرانی مجوسیوں پر غالب کردیا، چنانچہ ان دنوں ایفائے نذر کے لیے ہرقل بیت المقدس آیا ہوا تھا۔ 3۔ ہرقل کے حوالے سے اس حدیث کا تعلق گویا کتاب بدء الوحی اور کتاب الایمان دونوں سے ہے۔ وحی کے ساتھ تعلق بایں طور ہے کہ ہرقل جو عیسائی مذہب کاحامل تھا، اس نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی رسالت کا انکار کیا جو وحی کا نتیجہ ہے۔ اور اس حدیث کا مابعد کتاب، کتاب الایمان سے تعلق اس طرح ہے کہ ایمان کی امتیازی علامت عمل ومتابعت ہے جو ہرقل میں نہ تھی، تصدیق جلی اور اقرار موجود ہے لیکن اس کے مطابق عمل نہ کرنے سے کافر ہی رہا۔ حافظ ابن حجر رحمۃ اللہ علیہ نے لکھا ہے کہ امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ نے اس کتاب کو حدیث نیت سے شروع کیا تھا، گویا آپ یہ بتانا چاہتے ہیں کہ اگر ہرقل کی نیت درست تھی تو اسے کچھ فائدہ پہنچنے کی امید ہے، بصورت دیگر اس کے مقدر میں ہلاکت اور تباہی کےسوا کچھ نہیں۔ (فتح الباري: 1؍61) 4۔ ابوسفیان نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ابوکبشہ کی طرف منسوب کیا کہ ابن ابی کبشہ کا معاملہ تو بہت بڑھ گیا ہے۔ دراصل عرب کا یہ طریقہ ہے کہ کسی کو تحقیر واستہزا کے پیش نظر اسے ایسے شخص کی طرف منسوب کردیتے ہیں جو گمنام ہو لیکن اس مقام پر اصل بات یہ ہے کہ عرب میں ابوکبشہ نامی ایک شخص بھی گزرا تھا جس نے اپنا آبائی دین چھوڑ کر شعریٰ ستارے کی پرستش شروع کردی تھی۔ چونکہ ابو کبشہ نے ایک نیا دین اختیار کیاتھا۔ اس لیے ہر وہ شخص جو عرب کے آبائی دین سے ہٹ کر نیا دین اختیار کرتا، اسے ابن ابی کبشہ کے نام سے یاد کیا جاتا تھا۔ (فتح الباري: 1؍57) اس سلسلے میں کچھ اور تاویلات بھی کی گئی ہیں، ان تمام میں قدرمشترک یہی ہے کہ ابوسفیان نے مذاق اور حقارت سے یہ اسلوب اختیار کیا۔ 5۔ اس حدیث سے یہ بھی معلوم ہوا کہ اگرکافر کسی لقب سے معروف ومشہور ہوتو مسلمانوں کے لیے اسے اس کے لقب سے پکارنا جائز ہے۔ خود رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہرقل کو عظیم الروم کے لقب سے یاد کیا۔ اسلام دشمنوں کےساتھ نرمی اور ملاطفت کاطریقہ سکھاتا ہے، اس لیے کسی قوم کے معززو مکرم شخص کے لیے اونچے القاب استعمال کرنا اسلامی تعلیمات کے خلاف نہیں۔ اس کا کم از کم فائدہ یہ ہوتا ہے کہ دشمن اگردوستی پر آمادہ نہ ہوتو دشمنی میں کمی ضرور آجاتی ہے ہرقل چونکہ رومیوں کی نظر میں باعظمت تھا، اس لیے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسےمروجہ لقب ہی سے یاد کیا ہے۔ 6۔ امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ اختتام پر ایسے الفاظ لاتے ہیں جن سے پڑھنے والے کے لیے اپنی آخرت کے متعلق غوروفکر کرنے کی راہیں کھلتی ہیں وقت گزرجاتا ہے عمرختم ہوجاتی ہے لیکن انسان کے اچھے یا بُرے اعمال کے اثرات ختم نہیں ہوتے۔ اللہ تعالیٰ کے ہاں اچھائی یا بُرائی کامعاملہ اس کے خاتمے سے ہوتا ہے۔ ہرقل کا معاملہ بھی ایسا ہی رہا، وہ ایمان نہ لاسکا حالانکہ اسے بہترین مواقع میسر آئے تھے۔ بہرحال امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ لوگوں کو انجام اور خاتمے کی طرف متوجہ کرتے ہیں کہ ہرقل کا انجام جنت ہوگا یا دوزخ؟ اس سے قطع نظر، تم اپنے خاتمے پر غوروفکر کرو اورآخری حالت کو مدنظر رکھتے ہوئے اس کی تیاری میں اپنے آپ کو مصروف کرو۔ 7۔ امام بخاری رحمۃ اللہ علیہ نے اس باب کی چھ احادیث سے یہ سمجھایا ہے کہ آگے کتاب میں جس قدر احکام ومسائل آئیں گے وہ سب وحی الٰہی سے ماخوذ ہیں جو محفوظ عن الخطا اور نہایت ہی عظیم الشان ہیں۔ اور وحی کی عظمت بیان کرنے کے بعد سب سے پہلے کتاب الایمان لائے ہیں جو دین اسلام کی خشت اول ہے اور اسی ایمان پر آخرت میں نجات کامدار ہے۔
هداية القاري شرح صحيح بخاري، اردو، حدیث/صفحہ نمبر: 7
الشيخ حافط عبدالستار الحماد حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري:2941
2941. حضرت ابن عباس ؓ ہی سےروایت ہے، انھوں نے فرمایا: مجھے ابو سفیان نے خبر دی کہ وہ قریش کے کچھ آدمیوں کے ہمراہ شام میں تھے جو تجارت کی غرض سےیہاں آئے تھے۔ یہ اس وقت کی بات ہے۔ جب رسول اللہ ﷺ اور کفار قریش کے درمیان صلح ہو چکی تھی۔ ابو سفیان نے کہا کہ قیصر کے قاصد نے ہمیں شام کے کسی علاقے میں تلاش کر لیا اور وہ مجھے اور میرے ساتھیوں کو اپنے ساتھ لے کر چلا حتی کہ ہم بیت المقدس پہنچے تو ہمیں قیصر روم کے دربار میں پہنچا دیا گیا وہ اپنے شاہی دربار میں سر پر (بادشاہت کا)تاج سجائے بیٹھا ہوا تھا اورروم کے امراء و وزراء اس کے اردگرد جمع تھے۔ اس نے اپنے ترجمان سے کہا: ان لوگوں سے دریافت کرو کہ وہ آدمی جو خود کو نبی کہتا ہے نسب کے اعتبار سے تم میں سے کون اس کے زیادہ قریب ہے؟ ابوسفیان نے کہا: نسب کے اعتبار سے میں اس کے زیادہ قریب ہوں۔ شاہ روم نے پوچھا کہ تمھاری اور اس کی کیا۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔)[صحيح بخاري، حديث نمبر:2941]
حدیث حاشیہ: 1۔ مذکورہ حدیث "حدیث ہرقل" کے نام سے مشہور ہے۔ امام بخاری ؒنے اس سے متعدد مسائل کا استنباط کیا ہے اور اسے متعدد مقامات پر مختصر اور تفصیل سے بیان کیا ہے اس مقام پر اسے پیش کرنے کا مقصد یہ ہے کہ غیر مسلم حضرات کو دعوت اسلام کس طرح دینی چاہیے اس کی وضاحت کی ہے۔ اس میں شاہ روم ہرقل کو دعوت اسلام دینے کا اسلوب بیان ہوا ہےکہ جہاد وقتال سے پہلے اسلام کی دعوت دینا ضروری ہے۔ 2۔ اس میں ابو سفیان ؓ اور اس طرح دیگر سرداران قریش کو جو آپ نے دعوت دی تھی اس کا حاصل بیان ہوا ہے۔ چنانچہ حضرت ابو سفیان ؓ فتح مکہ کے موقع پر مسلمان ہو گئے اور انھیں مؤلفہ القلوب میں شمار کیا گیا۔ قبل ازیں وہ مشرکین کے کمانڈر کی حیثیت سے غزوہ بدر اور غزوہ اُحد میں شریک رہے۔ آخرکار اللہ تعالیٰ نے دین اسلام کی حقانیت ان کے دل میں پیوست کردی اور وہ مسلمان ہو گئے۔ اس وقت جو دل میں کراہت تھی وہ بھی اللہ تعالیٰ نے دل سے نکال دی۔
هداية القاري شرح صحيح بخاري، اردو، حدیث/صفحہ نمبر: 2941