حدثنا محمد بن اسد بن يزيد الاصبهاني بمدينة اصبهان سنة خمس وتسعين ومائتين، حدثنا ابو داود الطيالسي ، حدثنا شعبة ، عن الاعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،"تلا هذه الآية: اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون سورة آل عمران آية 102، فقال: لو ان قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا افسدت على اهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه!"، لم يروه عن الاعمش، إلا شعبة حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِمَدِينَةِ أَصْبَهَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ،"تَلا هَذِهِ الآيَةَ: اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ سورة آل عمران آية 102، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِي بِحَارِ الدُّنْيَا أَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَايِشَهُمْ، فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونُ طَعَامَهُ!"، لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلا شُعْبَةُ
سیدنا ابن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ آیت پڑھی: «﴿اتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوْتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ﴾»”تم اللہ سے ڈرنے کی طرح ڈرو اور مسلمان ہی رہتے ہوئے مرو۔“(آل عمران: 102) تو فرمایا: ”اگر تھوہڑ (زقوم) کا ایک قطرہ دنیا کے سمندروں میں ڈالا جائے تو تمام اہلِ دنیا پر ان کی زندگی خراب کر دے، تو جس شخص نے اس کو کھایا اس کا کیا حال ہو گا۔“
تخریج الحدیث: «إسناده صحيح، وأخرجه الترمذي فى «جامعه» برقم: 2585، وابن ماجه فى «سننه» برقم: 4325، قال الشيخ الألباني: ضعيف، أخرجه ابن حبان فى «صحيحه» برقم: 7470، والحاكم فى «مستدركه» برقم: 3176، وأحمد فى «مسنده» برقم: 2779، والطبراني فى «الكبير» برقم: 11068، والطبراني فى «الأوسط» برقم: 7525، والطبراني فى «الصغير» برقم: 911، وابن أبى شيبة فى «مصنفه» برقم: 35281 »