-" ما من امراة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة. فقالت امراة منهن: او اثنان؟ قال: او اثنان".-" ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة. فقالت امرأة منهن: أو اثنان؟ قال: أو اثنان".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ کچھ عورتیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئیں اور کہنے لگیں: اے الله کے رسول! آپ مردوں کی مجلس میں بیٹھے ہوتے ہیں، ہم وہاں نہیں آ سکتیں، لہٰذا آپ ہمارے لیے کوئی دن مقرر کر دیں، ہم پہنچ جائیں گی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”فلاں کے گھر میں (فلاں دن) پہنچ جانا۔“ آپ صلی اللہ علیہ وسلم حسب وعدہ اسی دن تشریف لائے اور انہیں جو کچھ فرمایا (اس کا ایک اقتباس) یہ تھا: ”جس عورت کے تین بچے فوت ہو جاتے ہیں اور وہ ثواب کی امید رکھتے ہوئے صبر کرتی ہے تو وہ جنت میں داخل ہو گی۔“ ایک عورت نے کہا: اگر بچے دو ہوں تو؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دو بھی ہوں تب۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि कुछ औरतें रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आईं और कहने लगीं, ऐ अल्लाहु के रसूल आप मर्दों की सभा में बैठे होते हैं, हम वहां नहीं आ सकतीं इस लिए आप हमारे लिये कोई दिन तय करदें हम पहुंच जाएं गी। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “फ़लां के घर में (फ़लां दिन) पहुंच जाना।” आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम वादे के अनुसार उसी दिन आए और उन्हें जो कुछ कहा उस में यह भी था कि “जिस औरत के तीन बच्चे मर जाते हैं और वह सवाब की आशा रखते हुए सब्र करती है तो वह जन्नत में जाए गी।” एक औरत ने कहा यदि बच्चे दो हों तो ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दो भी हों तब।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2680
قال الشيخ الألباني: - " ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة. فقالت امرأة منهن : أو اثنان؟ قال: أو اثنان ". _____________________ أخرجه الإمام أحمد (2 / 246) : حدثنا سفيان حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: __________جزء : 6 /صفحہ : 399__________ جاء نسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله! ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال، فواعدنا منك يوما نأتيك فيه. قال: " موعدكن بيت فلان ". وأتاهن في ذلك اليوم، ولذلك الموعد. قال: فكان مما قال لهن، يعني: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، و (سفيان) هو ابن عيينة، وقد أخرجه في " صحيحه " (8 / 39) من طريق أخرى عن سهيل به مختصرا، ولفظه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار: " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة ". فقالت امرأة منهن: أو اثنين يا رسول الله؟ قال: " أو اثنين ". وهو رواية لأحمد (2 / 378) . والحديث في " الصحيحين " من حديث أبي سعيد نحوه، وهو في كتابي " مختصر صحيح البخاري " (96 - كتاب / 9 - باب) وقد مضى تحت الحديث (2302) . وفيه فوائد كثيرة، أذكر بعضها: 1 - أن من مات له ولدان دخل الجنة وحجباه من النار، وليس ذلك خاصا بالإناث آباء وأولادا، لأحاديث أخرى كثيرة تعم الجنسين، وتجد جملة طيبة منها في " الترغيب والترهيب " (3 / 89 - 91) ويأتي بعد هذا أحدها . __________جزء : 6 /صفحہ : 400__________ 2 - فيه فضل نساء الصحابة وما كن عليه من الحرص على تعلم أمور الدين. 3 - وفيه جواز سؤال النساء عن أمر دينهن، وجواز كلامهن مع الرجال في ذلك، وفيما لهن الحاجة إليه. 4 - جواز الوعد، وقد ترجم البخاري للحديث بقوله: " هل يجعل للنساء يوما على حدة في العلم؟ ". قلت: وأما ما شاع هنا في دمشق في الآونة الأخيرة من ارتياد النساء للمساجد في أوقات معينة ليسمعن درسا من إحداهن ، ممن يتسمون بـ (الداعيات) زعمن، فذلك من الأمور المحدثة التي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد السلف الصالح، وإنما المعهود أن يتولى تعليمهن العلماء الصالحون في مكان خاص كما في هذا الحديث، أو في درس الرجال حجزة عنهم في المسجد إذا أمكن، وإلا غلبهن الرجال، ولم يتمكن من العلم والسؤال عنه. فإن وجد في النساء اليوم من أوتيت شيئا من العلم والفقه السليم المستقى من الكتاب والسنة، فلا بأس من أن تعقد لهن مجلسا خاصا في بيتها أو بيت إحداهن، ذلك خير لهن، كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الجماعة في المسجد: " وبيوتهن خير لهن "، فإذا كان الأمر هكذا في الصلاة التي تضطر المرأة المسلمة أن تلتزم فيها من الأدب والحشمة ما لا تكثر منه خارجها فكيف لا يكون العلم في البيوت أولى لهن، لاسيما وبعضهن ترفع صوتها ، وقد يشترك معها غيرها فيكون لهن دوي في المسجد قبيح ذميم. وهذا مما سمعناه وشاهدناه مع الأسف. ثم رأيت هذه المحدثة قد تعدت إلى بعض البلاد الأخرى كعمان مثلا. نسأل الله السلامة من كل بدعة محدثة. ¤