- (ما منكن امراة يموت لها ثلاثة؛ إلا ادخلها الله عز وجل الجنة، فقالت اجلهن امراة: يا رسول الله! وصاحبة الاثنين في الجنة؟! قال: وصاحبة الاثنين في الجنة).- (ما منكنّ امرأةٌ يموتُ لها ثلاثةٌ؛ إلا أدخلَها الله عزّ وجلّ الجنة، فقالت أجلُّهن امرأة: يا رسولَ الله! وصاحبةُ الاثنينِ في الجنّة؟! قال: وصاحبة الاثنين في الجنة).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے عورتوں سے خطاب کرتے ہوئے فرمایا: ”تم میں سے جس عورت کے تین بچے فوت ہو جائیں گے، الله تعالی اس کو (ان کی وجہ سے) جنت میں داخل کرے گا۔“ ان میں سے ایک عمر رسیدہ عورت نے کہا: اے الله کے رسول! فوت ہونے والے دو بچوں کی ماں بھی جنت میں جائے گی؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دو بچوں والی بھی جنت میں جائے گی۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने औरतों से फ़रमाया ! “तुम में से जिस औरत के तीन बच्चे मर जाएंगे, अल्लाहु तआला उस को (उन के कारण) जन्नत में जाने देगा।” उन में से एक बूढी औरत ने कहा, ऐ अल्लाहु के रसूल क्या मर जाने वाले दो बच्चों की मां भी जन्नत में जाए गी ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दो बच्चों वाली भी जन्नत में जाए गी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3441
قال الشيخ الألباني: - (ما منكنّ امرأةٌ يموتُ لها ثلاثةٌ؛ إلا أدخلَها الله عزّ وجلّ الجنة، فقالت أجلُّهن امرأة: يا رسولَ الله! وصاحبةُ الاثنينِ في الجنّة؟! قال: وصاحبة الاثنين في الجنة) . _____________________ أخرجه أحمد (1/ 421) : حدثنا عبد الصمد: حدثنا حماد: حدثنا عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود: ¬ __________ (¬1) "صحيح أبي داود" (530) ، و"الإرواء " (217) . __________جزء : 7 /صفحہ : 1304__________ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب النساء فقال لهن: ... فذكره. وتابعه زائدة عن عاصم به نحوه. رواه البزار في " البحر الزخار" (5/139/1729) ، وأبو يعلى (5085) . قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال مسلم؛ إلا أن عاصماً - وهو ابن بهدلة - إنما أخرج له مقروناً. وحماد: هو ابن سلمة، وقد توبع. فقال الطبراني في "المعجم الأوسط " (7/44/6073) : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سُويد قال: حدثنا عثمان بن الهيثم قال: حدثنا أبي عن عاصم به. وقال: "لم يروه عن عاصم إلا الهيثم بن جهم، تفرد به عثمان بن الهيثم ". قلت: وهذا إسناد حسن أيضاً؛ غير ابن أبي سويد هذا، فقد ضعفه ابن عدي؛ كما بينته تحت حديث آخر له بهذا الإسناد في "الضعيفة" (6817) . لكنه قد توبع فقال الطبراني في "المعجم الكبير" (10/232/10414) : حدثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي: ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن به؛ إلا أنه قال: "ليس من أجلهن "! فلعل "ليس " مقحمة. قلت: وابراهيم بن صالح الشيرازي لم يترجموه؛ إلا الذهبي في "تاريخ الإسلام " ترجمة مختصرة جداً، ليس فيها سوى أنه حدث بمكة عن حجاج بن نصير الفساطيطي، وعنه الطبراني. ولم يزد عليه شيئاً الشيخ الأنصاري في "بلغته " (ص 16) ! مع أن تحديثه المذكور عن حجاج إنما استفاده الذهبي من "المعجم الصغير" للطبراني، وفيه فائدة أخرى وهي تاريخ سنة التحديث والوفاة، __________جزء : 7 /صفحہ : 1305__________ فقال (362- الروض) : ثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي- بمكة سنة ثلاث وثمانين ومئتين، وفيها مات-: ثنا حجاج بن نصير ... إلخ. ويبدو لي أنه ليس من مشايخه المشهورين " فإنه قليل التحديث عنه، لم يرو عنه في "المعجم الأوسط " (3/447/2959) إلا حديثاً واحداً، وفي "الدعاء" حديثين (رقم 160 و 1141) . لكن يظهر أن الحديث معروف عن (عثمان بن الهيثم) ؛ فقد علقه عليه بعض الحفاظ، فقال ابن أبي حاتم في "العلل " (1/353/1041) : "سألت أبي عن حديث رواه عثمان المؤذن عن أبيه ... فذكره) ؟ قال أبي: رواه حماد عن عاصم عن أبي وائل.. أن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قلت لأبي: أيهما الصحيح؟ قال: قد توبع الهيثم بن جهم في هذه الرواية موصولاً". وكذلك علقه الإمام الدارقطني، فقال في "العلل " (5/58) - بعد أن ذكره من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن حماد عن عاصم عن زر عن عبد الله موقوفاً-: "ورواه زائدة وهيثم بن جهم البصري- والد عثمان بن الهيثم المؤذن؛ ثقة لا بأس به (¬1) - عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعاً. ولعل عاصماً حفظ عنهما. والله أعلم ". والحديث صحح إسناده الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "المسند" (6/40) ، وقال: ¬ __________ (¬1) قلت: وهذه فائدة عزيزة، تستفاد وتنقل إلى ترجمة (الهيثم) في "الجرح والتعديل "، ولم يتنبه لها المعلق الفاضل على "العلل "، بل لعله ظن أنه يعني الوالد، وهو بعيد؛ فإن الدارقطني قد ضعفه؛ فراجع "التهذيب ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1306__________ "وهذا لم يرو في الكتب الستة، ولم يذكر في "مجمع الزوائد"، فيستدرك عليه" قلت: وكذلك على كتابه الآخر: "كشف الأستار"، فإنه لم يذكره فيه، وقد عرفت أنه في "مسند البزار". ثم قال الشيخ: " (أجلهن امرأة) ؛ أي: أكبرهن وأعظمهن. وفي ك: "أجلدهن امرأة". وفي نسخة بهامشها: (أجملهن) ". قلت: ويرجح الأولى موافقتها لروايتي الطبراني " فتأمل! والحديث صحيح؛ فإن له شواهد كثيرة في "الصحيحين "، وغيرهما، تجد بعضها في "أحكام الجنائز" (ص 34- المعارف) ، و"صحيح الترغيب " كتاب النكاح رقم (1999) . * ¤