-" صيام ثلاثة ايام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره".-" صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره".
معاویہ بن قرہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” ہر ماہ تین روزے رکھنا زمانہ بھر کے روزے رکھنا بھی ہیں اور افطار کرنا بھی۔“
मुआव्या बिन क़ुर्रह अपने पिता से रिवायत करते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! ’’ हर महीने तीन रोज़े रखना ज़माने भर के रोज़े रखना भी हैं और छोड़ना भी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2806
قال الشيخ الألباني: - " صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره ". _____________________ أخرجه أحمد (4 / 19 و 5 / 34 و 35) عن عفان ووكيع ووهب بن جرير __________جزء : 6 /صفحہ : 723__________ والبزار (1059 - الكشف) عن محمد بن جعفر ويحيى بن سعيد القطان، والطبراني في " المعجم الكبير " (19 / 26 / 53) والدارمي أيضا (2 / 19) عن أبي الوليد الطيالسي، ستتهم عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح كما قال المنذري (2 / 82) ورجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمي (3 / 196) ، وصححه ابن حبان وقد أخرجه (3645 - الإحسان) من طريق وكيع به. ثم قال (3644) : أخبرنا أبو يعلى: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا يحيى بن سعيد به إلا أنه قال: " وقيامه " مكان: " وإفطاره ". وقال ابن حبان: " قال وكيع عن شعبة في هذا الخبر: " وإفطاره "، وقال يحيى القطان عن شعبة: " وقيامه "، وهما جميعا حافظان متقنان ". كذا قال: وهو يشير بذلك إلى أن اللفظين محفوظان صحيحان! وأرى أن لفظ " وقيامه " شاذ غير محفوظ، لمخالفته للفظ الذي اتفق عليه الستة وفيهم القطان: " وإفطاره "، فاتفاقهم حجة ومن شذ عنهم فليس بحجة، وليس هو القطان كما يشعر به كلام ابن حبان، بل هو راو ممن دونه كائنا من كان، فالاختلاف ليس بين القطان ووكيع وإنما بين أحد المشار إليهم في رواية ابن حبان، ومن رواه عند البزار عن القطان وفق رواية الجماعة. حتى لو فرضنا أن رواية البزار هذه خطأ على القطان، وأن المحفوظ عنه رواية ابن حبان، فهي شاذة أيضا لمخالفته لرواية الثقات الخمسة. وما الحديث الشاذ إلا مخالفة الثقة للثقات، بل هذه الرواية من أحسن الأمثلة عندي للحديث الشاذ. والله سبحانه وتعالى أعلم. __________جزء : 6 /صفحہ : 724__________ ويشهد للحديث ما رواه الطبراني عن عبد الله بن عمرو مرفوعا في حديث: ".. وصام إبراهيم عليه السلام ثلاثة أيام من كل شهر، صام الدهر وأفطر الدهر ". وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث في الشواهد، وقد أعله المنذري والهيثمي بأبي فراس وهو من رجال مسلم، ولكنهما لم يعرفاه كما كنت بينته قديما في السلسلة الأخرى (459) . ويؤيد الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : " من صام الأبد، فلا صام ولا أفطر ". أخرجه ابن حبان وغيره بسند صحيح كما في " التعليق الرغيب " (2 / 88) . وذلك لأن الشارع الحكيم إذا جعل صيام ثلاثة أيام من كل شهر كما لو صام الدهر، فمن صامهن فقد صام وأفطر. والله أعلم. ¤