- (إنها طيبة، تنفي الخبث؛ كما تنفي النار خبث الفضة).- (إنها طَيْبةُ، تَنفِي الخَبَثَ؛ كما تنفِي النارُ خَبَثَ الفِضّةِ).
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”یہ (مدینہ) طیبہ ہے، یہ (گناہوں کی) خباثت کی اس طرح نفی کرتا ہے جیسے آگ چاندی کے کھوٹ کو ختم کر دیتی ہے۔“ یہ حدیث سیدنا زید بن ثابت، سیدنا ابوہریرہ، سیدنا جابر، سیدنا ابوامامہ اور سیدنا ابوقتادہ رضی اللہ عنہ سے روایت کی گئی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यह (मदीना) तय्यबा है, यह (पापों की) बुराई को इस तरह नकारता है जैसे आग चांदी के खोट को ख़त्म करदेती है।” यह हदीस हज़रत ज़ैद बिन साबित, हज़रत अबु हुरैरा, हज़रत जाबिर, हज़रत अबु उमामह और हज़रत अबु क़तादा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3583
قال الشيخ الألباني: - (إنها طَيْبةُ، تَنفِي الخَبَثَ؛ كما تنفِي النارُ خَبَثَ الفِضّةِ) . _____________________ جاء من حديث زيد بن ثابت، وأبي هريرة، وجابر، وأبي أمامة، وأبي قتادة: __________جزء : 7 /صفحہ : 1549__________ أما حديث زيد؛ فإنه من طريق شعبة عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه: ﴿ فما لكم في المنافقين فئتين﴾ ، رجع ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحد، وكان الناس فيهم فرقتين؛ فريق يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا، فنزلت: ﴿ فما لكم في المنافقين فئتين﴾ ، وقال: ... فذكره. رواه البخاري (4589) قال: حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر وعبد الرحمن قالا: حدثنا شُعبة به. ورواه الترمذي (¬1) (3028) ، والنسائي في "الكبرى" (1113) - عن محمد بن بشار-، وأحمد (5/188) - عن فيّاض بن محمد- كلاهما عن غندر عن شعبة به. وتابع غندراً على هذا اللفظ: 1 ـ معاذ العنبري: عند مسلم (1384) . 2- وعفان: عند أحمد (5/187) . 3- وأبو داود الطيالسي: عند الطبري في "تفسيره " (5/121) . 4- وأبو أسامة: عند ابن أبي شيبة (14/406) ، والطبري (5/121) - ولم يسق لفظه-. 5- وبهز: عند أحمد (5/184) . وخالفه في لفظه اثنان: ¬ __________ (¬1) وعنده: "..خبث الحديد __________جزء : 7 /صفحہ : 1550__________ 1ـ أبوالوليد الطيالسي: عند البخاري (4055) بلفظ: "تنفي الذنوب ". وكذا عند البغوي في "تفسيره " (2/259) . ووقعت رواية أبي الوليد عند البيهقي في "الدلائل " (3/222) ، والفسوي في "المعرفة " (1/348) - مقروناً مع سليمان بن حرب-: موافقة لرواية غندر! 2- سليمان بن حرب: عند البخاري (1884) بلفظ: "إنها تنفي الرجال كما تنفي النارُ خبثَ الحديد" (¬1) . ووقعت رواية سليمان هذه عند عبد بن حميد في "مسنده " (242- المنتخب) موافقة لرواية غندر! (تنبيه) : قال الحافظ ابن حجر في"الفتح " (7/356) : "لفظ: " تنفي الخبث " هو المحفوظ ". وأما حديث أبي هريرة؛ فله عنه طرق: سعيد بن يسار عنه: رواه البخاري (1871) : حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد قال: سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت بقرية تأكل القرى؛ يقولون: يثرب! وهي المدينة؛ تنفي الناس كما تنفي الكير خبث الحديد". ¬ __________ (¬1) وبهذا اللفظ: أورده السيوطي في " الزيادة على الجامع الصغير " (1103- صحيحة) ، عازياً إياه للشيخين وأحمد! __________جزء : 7 /صفحہ : 1551__________ ورواه مسلم (1382) عن قتيبة بن سعيد عن مالك به. ورواه أحمد (2/237 و247) من طريق مالك به. وهو في "الموطأ" (3/84- رواية يحيى بن يحيى الليثي) بسنده. ثم رواه مسلم من طريقين عن يحيى بن سعيد به. وقال: "وقالا: "كما ينفي الكير الخبث"، ولم يذكر: "الحديد" ... ". وله طريق ثالث عن يحيى بن سعيد به: عند الفسوي في "المعرفة" (1/384) بلفظ: "شرار الناس ". 2- عبد الرحمن بن يعقوب المدني: رواه مسلم (1381) ، والفسوي في " المعرفة والتاريخ " (1/349) ، وابن حبان (3726 و6737) ، والطبراني في"المعجم الأوسط " (2804 و2805) عن قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز الدراوردي عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطولاً، وفيه: "ألا إن المدينة كالكير، تُخرج الخبثَ، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها؛ كما ينفي الكيرُ خبث الحديد". 3- أبو صالح مولى السعديّين: رواه أحمد (2/439) ، والبيهقي في "الشعب " (3881) عن ابن نمير قال: حدثنا هاشم بن هاشم قال: حدثني أبو صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وفيه: "والذي نفسي بيده! إنها لتنفي أهلها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد". __________جزء : 7 /صفحہ : 1552__________ وأبو صالح هذا لا بأس به، كما قال أبو زرعة، كما في "الجرح والتعديل " (9/392) أما حديث جابر؛ فله طرق وألفاظ، ويرويه عنه جماعة: … ا- زيد بن أسلم عنه: رواه أحمد (3/292) من طريق زهير عن زيد به، وفيه: "وذلك يوم تنفي المدينة الخبث؛ كما ينفي الكير خبث الحديد". 2- الحارث بن أبي يزيد عنه: رواه أحمد (3/385) من طريق محمد بن أبي يحيى عن الحارث به، وفيه: "إنما المدينة كالكير؛ تنفي الخبث؛ كما ينفي الكير خبث الحديد". 3- أبو الزبير عنه: رواه أبو يعلى (2174) من طريق الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير به، وفيه: "إنها طيبة؛ تنفي خبث الرجال؛ كما ينفي الكير خبث الحديد". أما اللفظ الآخر، وهو: "المدينة كالكير؛ تنفي خبثها، وتنصع طيبها ": فقد رواه البخاري (1883و7209) و (7211و7216و7322) من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيّاً بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام، فأصاب الأعرابيَّ وعكٌ بالمدينة، __________جزء : 7 /صفحہ : 1553__________ فأتى الأعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! أقِلْني بيعتي. فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جاء فقال: أقلني بيعتي. فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي. فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقد رواه مسلم (1383) ، ومالك (3/ 84) ، والنسائي (7/151) ، والترمذي (3920) ، والحميدي (1241) ، وأ حمد (3/306 و307 و365 و 392) ، والطيالسي (2629 و2728- ترتيبه) ، وا بن حبان (3724 و3727) ، والبغوي في "شرح السنة " (2015) ، وأبو يعلى (2023) ، وعبد الرزاق (17164) ، وابن أبي شيبة (12472) ، والفسوي (1/347) من طريق محمد بن المنكدر به. أما حديث أبي أمامة؛ فيرويه ابن ماجه (4077) ضمن حديث طويل، وفيه: ".. فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه [أي: الدجال] ، فتنفي الخبث منها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد ... ". وهو- بطوله- ضعيف؛ وقد خرجته في "المشكاة" (6044) ، و"ظلال الجنة " (391) . وأما حديث أبي قتادة؛ فرواه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (1/163) من طريق موسى بن عبيدة الربذي عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه مرفوعاً، ولفظه: " هذه طيبة أسكنيها ربي؛ تنفي خبث أهلها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد ... ". وقد قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري " (4/97) - بعد ذكره شيئاً من ألفاظ حديث الترجمة: " الرجال " و" الذنوب " و" الخبث "، مشيراً إلى اللفظ الأخير: "الخبث "، وأنه من رواية غندر-: __________جزء : 7 /صفحہ : 1554__________ ".. أثبت الناس في شعبة، وروايته توافق رواية حديث جابر الذي قبله، حيث قال فيه: "تنفي خبثها"، وكذا أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ: "تخرج الخبث "، ومضى- في أوائل فضائل المدينة- من وجه آخر عن أبي هريرة: "تنفي الناس "، والرواية التي هنا- بلفظ: "تنفي الرجال "- لا تنافي الرواية بلفظ: " الخبث "، بل هي مفسرة للرواية المشهورة، بخلاف: "تنفي الذنوب "، ويحتمل أن يكون فيه حذف تقديره: "أهل الذنوب "، فليتم مع باقي الروايات ". قلت: والخلاصة عندي: أن أصح الألفاظ رواية؛ إنما هو لفظ: "الخبث "، والألفاظ الأخرى دونه صحة، وبعضها- كلفظ: "الرجال "، و"الناس "- يمكن اعتبارها مفسرة للخبث؛ كما ذكر الحافظ رحمه الله. وسبب ورود الحديث- في رواية محمد بن المنكدر عن جابر- صريح في ذلك، والله أعلم. * ¤