-" يا ام حارثة! إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة وإن حارثة لفي افضلها، او قال: في اعلى الفردوس".-" يا أم حارثة! إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة وإن حارثة لفي أفضلها، أو قال: في أعلى الفردوس".
انس بن مالک رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ سیدنا حارثہ بن سراقہ رضی اللہ عنہ جاسوسی کے لیے نکلے، اچانک ایک تیر لگا اور وہ شہید ہو گئے۔ ان کی ماں نے کہا: اے اللہ کے رسول! آپ جانتے ہیں کہ حارثہ کا میرے ہاں کیا مقام تھا، اگر وہ جنت میں ہے تو میں صبر کرتی ہوں، وگرنہ آپ دیکھیں گے کہ میں (اس کی جدائی پر) کیا کرتی ہوں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” ام حارثہ! جنت ایک نہیں ہے بلکہ کئی جنتیں ہیں اور (تیرا بیٹا) حارثہ جنت کے افضل یا فردوس کے اعلیٰ حصے میں ہے۔ “
अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हज़रत हरिसा बिन सुराक़ह रज़ि अल्लाहु अन्ह जासूसी के लिये निकले, अचानक एक तीर लगा और वह शहीद होगए। उनकी मां ने कहा ! ऐ अल्लाह के रसूल, आप जानते हैं कि हारिसह का मेरे हाँ क्या स्थान था, यदि वह जन्नत में है तो मैं सब्र करती हूँ, वरना आप देखेंगे कि में (इस की जुदाई पर) क्या करती हूँ। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ उम्म हरिसा, जन्नत एक नहीं है बल्कि कई जन्नतें हैं और (तेरा बेटा) हारिसह जन्नत के अफ़ज़ल या फ़िरदौस के बहुत अच्छे दर्जे में है। ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1811
قال الشيخ الألباني: - " يا أم حارثة! إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة وإن حارثة لفي أفضلها، أو قال: في أعلى الفردوس ". _____________________ رواه أحمد (3 / 124) وابن سعد (3 / 510 - 511) : أخبرنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن حارثة بن سراقة خرج نظارا، فأتاه سهم فقتله، فقالت أمه: يا رسول الله! قد عرفت موضع حارثة مني، فإن كان في الجنة صبرت وإلا رأيت ما أصنع! قال: فذكره، وقال في آخره : شك يزيد بن هارون. قلت: وسنده صحيح على شرط مسلم. وتابعه يوسف بن عطية حدثنا ثابت به وأتم منه. أخرجه ابن نصر في " الصلاة " (77 / 2) . لكن يوسف متروك. وتابعه عفان حدثنا حماد بن سلمة به وقال: " وإنه في الفردوس الأعلى " ولم يشك. أخرجه أحمد (3 / 272) . وتابعه عنده (3 / 215 و 282 - 283) سليمان بن المغيرة عن ثابت به. وصححه ابن حبان (2272) والحاكم (3 / 208) ، ووافقه الذهبي. وتابعه قتادة عن أنس به. أخرجه البخاري (2 / 204) وابن خزيمة في " التوحيد " (239) والترمذي (2 / 201) وصححه، وزاد في آخره: " والفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها ". وهي عند أحمد في رواية (3 / 260) لكن فصلها عن الحديث فقال: قال قتادة: فذكرها مقطوعا من قوله. ولم يذكرها أصلا في الرواية الأخرى (3 / 210 و 283) . وتابعه حميد قال: سمعت أنسا به دون الزيادة. أخرجه البخاري (3 / 59 و 241) وأحمد (3 / 264) . __________جزء : 4 /صفحہ : 426__________ وبالجملة فهذه الزيادة التي عند الترمذي شاذة لا تثبت في الحديث عن أنس، والراجح أنها مدرجة فيه كما بينته رواية أحمد. لكن يشهد لها حديث سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفردوس ربوة الجنة وأعلاها وأوسطها، ومنها تفجر أنهار الجنة ". قال الهيثمي (10 / 398) : " رواه الطبراني والبزار باختصار وزاد فيه: " فإذا سألتم الله تعالى فسلوه الفردوس "، وأحد أسانيد الطبراني رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف ". ولها شاهد آخر ولذلك أفردته بالتخريج فيما يأتي (2003) . قلت: والطريق الأولى عند الطبراني في " الكبير " (6885 و 6886) من وجهين عن قتادة عن الحسن عن سمرة. ثم أخرجه (7088) من الطريق الأخرى عن خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة. وهذا إسناد ضعيف مجهول. وما قبله معنعن. ¤