-" الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، او عالما او متعلما".-" الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”دنیا بھی ملعون ہے اور اس میں جو کچھ ہے وہ بھی ملعون ہے، سوائے اللہ تعالیٰ کے ذکر اور اس پر کاربند رہنے والوں کے یا عالم و متعلم کے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “दुनिया भी लाअनत वाली है और उस में जो कुछ है उस पर भी लाअनत है, सिवाए अल्लाह तआला की याद और याद करने वाले के या सिखाने और सीखने वाले के।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2797
قال الشيخ الألباني: - " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما ". _____________________ أخرجه الترمذي (2323) وابن ماجه (4112) والأصبهاني في " الترغيب " (ق 223 / 2) من طريق ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة السلولي قال: حدثنا أبو هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ". قلت: وهو كما قال أو قريب منه، وقد أقره المنذري في " الترغيب " (1 / 56) ، فإن رجاله كلهم ثقات معروفون غير عطاء بن قرة، وثقه ابن حبان في " أتباع التابعين " (7 / 252) لكن قد ذكر في " التهذيب " أنه روى عنه جمع من الثقات، منهم الأوزاعي والثوري، فكأنه لذلك قال في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، ويؤيده قول الذهبي في " المغني ": " صدوق ". أخرجه الترمذي من طريق علي بن ثابت - وهو الجزري - والآخران من طريق أبي خليد عتبة بن حماد، كلاهما عن ابن ثوبان - وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان - به. وخالفهما أبو المطرف المغيرة بن المطرف قال: حدثنا ابن ثوبان عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل عن ابن مسعود مرفوعا به. أخرجه البزار (4 / 108 / 3310) والطبراني في " الأوسط " (رقم 4248 - نسختي) وقال: __________جزء : 6 /صفحہ : 703__________ " لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة إلا أبو المطرف.. وروى غيره عن ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة ". قلت: وهذا أصح لاتفاق الصدوقين عليه، ولأن أبا المطرف هذا غير معروف في كتب الرجال، ثم رأيت الدارقطني قد سبقني إلى هذا، فقال في " العلل " (5 / 89) : " وهو الصحيح ". وقال الهيثمي (1 / 122) : " لم أر من ذكره ". قلت: أورده بحشل في " تاريخ واسط " (181) وذكر له أثرا من رواية وهب بن بقية. وقال الذهبي في " المقتنى ": " واه ". ولفظ البزار: " إلا أمرا بمعروف أو نهيا عن المنكر ". وللحديث شاهد من حديث جابر مرفوعا به، إلا أنه قال: ".. إلا ما كان منها لله عز وجل ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 157 و 7 / 91) والأصبهاني (ق 143 / 2) والبيهقي في " الشعب " (7 / 341 / 10512) من طريقين عن عبد الله بن الجراح: حدثنا عبد الملك بن عمرو العقدي حدثنا سفيان بن سعيد عن محمد [بن المنكدر] عنه، وقال أبو نعيم: " غريب من حديث محمد والثوري تفرد به عبد الله بن الجراح ". قلت:: قال الذهبي في " الكاشف ": " ثقة ". __________جزء : 6 /صفحہ : 704__________ وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". وهذا أقرب إلى مجموع أقوال المتقدمين فيه، فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، وذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 124) من طريقه، وقال عن أبيه: " هذا خطأ، إنما هو محمد بن المنكدر أن النبي صلى الله عليه وسلم ". يعني أنه مرسل. ولم يبين السبب، وعلى التسليم به هو شاهد حسن مسندا ومرسلا. وشاهد آخر، يرويه محمد بن وضاح : أخبرنا عبد الملك بن حبيب المصيصي أخبرنا ابن المبارك عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: ".. إلا ما كان فيها من ذكر الله، أو آوى إلى ذكر الله، والعالم والمتعلم شريكان في الأجر، وسائر الناس همج لا خير فيه ". أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " (1 / 27) وأعله بالوقف فقال: " هكذا رواه عبد الملك بن حبيب المصيصي عن ابن المبارك مسندا، ورواه عبد الله ابن عثمان عن ابن المبارك عن ثور عن خالد بن معدان من قول أبي الدرداء ". ثم ساقه بإسناده إلى عبد الله بن عثمان به موقوفا. وتابعه عبد الرزاق عند البيهقي في " الشعب " (7 / 342) . قلت: وعبد الله بن عثمان هو الحافظ الثقة الملقب بـ (عبدان) ، وقد تابعه الحسين المروزي فرواه في " الزهد " (191 / 543) : أخبرنا ابن المبارك به. وهذا أصح مما قبله، لأن المصيصي مع مخالفته لعبدان والحسين المروزي فهو __________جزء : 6 /صفحہ : 705__________ مجهول الحال لم يوثقه أحد ، على أنه مع وقفه فهو منقطع بين خالد وأبي الدرداء. وقد جاءت هذه الزيادة " والعالم والمتعلم شريكان في الأجر.. " مرفوعة من طرق أخرى عن أبي الدرداء وغيره.. ولكنها واهية كما بينته في " إرواء الغليل " (414) . (تنبيه) : عزا السيوطي الحديث في " الجامعين " لابن ماجه فقط عن أبي هريرة، و " أوسط " الطبراني عن ابن مسعود. ولم يتكلم المناوي على إسناد أبي هريرة، وإنما على إسناد ابن مسعود، ولم يزد فيه على أن نقل عن الهيثمي قوله المتقدم في راويه أبي المطرف: " لم أر من ذكره ". هذا في " الفيض "، وأما في " التيسير " فقد زاد في توضيح الإيهام، فقال: " رمز المؤلف لصحته، وليس كما قال، إذ فيه مجهول "! قلت: وفيه ما يلي وإن أقرته لجنة " الجامع الكبير " (55 - 10703 ) ! أولا: أوهم أن المجهول في إسناد حديث أبي هريرة أيضا، وليس كذلك كما سبق . ثانيا: أن رموز السيوطي في " الجامع الصغير " لا قيمة لها، كما نبهنا عليه مرارا، وشرحته في مقدمة " ضعيف الجامع " و " صحيح الجامع "، وقد نبه المناوي نفسه على شيء منه في مقدمة " الفيض ". ثالثا: أوهم أن الحديث ضعيف، وليس كذلك بالنظر إلى طريق أبي هريرة، فهو حسن كما تقدم، ويزداد قوة بحديث جابر! والله أعلم. __________جزء : 6 /صفحہ : 706__________ قلت: ومن جناية (الهدام) على السنة تضعيفه لهذا الحديث، في تعليقه على " إغاثة اللهفان "، وتصدير تخريجه إياه بقوله (1 / 56) : " ضعيف: ولعله قول لبعض السلف "!! فيقال له: اجعل (لعل) عند ذاك الكوكب، فإن جل طرقه مرفوعة، وأولها حسن لذاته، ونحوه حديث جابر، ولكن الرجل مبتلى بالشذوذ العلمي! ¤