-" اكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة".-" أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” «لاحول ولا قوة الا بالله» ”برائی سے بچنے کی طاقت اور نیکی کرنے کی قوت نہیں ہے، مگر اللہ تعالیٰ کی توفیق سے“، کا زیادہ سے زیادہ ورد کیا کرو، کیونکہ یہ جنت کے خزانوں میں سے ایک خزانہ ہے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी अकरम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ला हौल वला क़ुव्व्ता इल्ला बिल्लाह” « لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَٰهِ » “ बुराई से बचने और नेकी करने की शक्ति नहीं है अल्लाह तआला के समर्थन के बिना।”, इस को अधिक से अधिक पढ़ा करो, क्योंकि यह जन्नत के ख़ज़ानों में से एक ख़ज़ाना है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1528
قال الشيخ الألباني: - " أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة ". _____________________ أخرجه أحمد (2 / 333) : حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك (الأصل: عن عبد الملك) عن أبيه عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل ضعف يحيى بن يزيد وأبيه. وهو النوفلي. لكن الحديث صحيح، فإن له طريقا أخرى وشواهد. أما الطريق فأخرجه الترمذي (2 / 280) من طريق مكحول عن أبي هريرة به. وقال: ليس إسناده بمتصل، مكحول لم يسمع من أبي هريرة ". وأما الشواهد فهي من حديث أبي أيوب الأنصاري عند أحمد وغيره، وصححه ابن حبان (2338) ومن حديث عبد الله بن عمر. وقد خرجا تحت حديث ابن مسعود المتقدم برقم (105) . والحديث عزاه السيوطي لابن عدي فقط عن أبي هريرة! وأقره المناوي! (تنبيه) ذكر له السيوطي في " الجامعين " شاهدا من حديث جابر بلفظ: " أكثروا __________جزء : 4 /صفحہ : 33__________ من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر، أدناها الهم ". وقال: " رواه الطبراني في (الأوسط) . قلت: وعندي وقفة في ثبوت هذا اللفظ عن جابر في " الأوسط "، فإن المنذري ثم الهيثمي لم يذكراه في كتابيها أصلا. وإنما أورداه من رواية الأوسط (وهو فيه برقم - 5360) عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسع وتسعين داء، أيسرها الهم ". وكذلك رواه ابن أبي الدنيا في " الفرج بعد الشدة " (ص 6 - الهند) والحاكم (1 / 542) وقال الطبراني: " لم يروه عن ابن عجلان إلا بشر بن رافع ". قلت: وهو واه كما قال الذهبي في تعقبه على الحاكم، ونحوه في " الترغيب " (2 / 255) . ثم رأيت عند أبي نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 295) من طريق سليمان بن داود بن سليمان البصري حدثنا عمرو بن جرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمر بن الخطاب مرفوعا به. لكن سليمان هذا وهو الشاذكوني كذاب، وعمرو بن جرير كذبه أبو حاتم وقال الدارقطني: متروك الحديث. فلا يستشهد بهما ولا كرامة. وروى المحاملي في " الأمالي " (4 / 47 / 2) من طريق إبراهيم بن هاني قال: حدثنا خلاد بن يحيى المكي قال: حدثنا هشام بن سعد قال: أخبرني محمد بن زيد بن المهاجر قال: قال أبو ذر: " أوصاني حبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وكان يقال: فيها دواء من تسعة وتسعين داء أدناه الهم ". __________جزء : 4 /صفحہ : 34__________ ورجاله ثقات غير إبراهيم بن هاني قال ابن عدي: " مجهول يأتي بالبواطيل ". وأخرج الطيالسي (رقم 2494) وأحمد (2 / 235) والحاكم (1 / 21) من طريق يحيى بن أبي سليم قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " ألا أدلك على كلمة تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم ". وقال الحاكم: " صحيح ولا يحفظ له علة ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا. وتابعه كميل ابن زياد عن أبي هريرة به. أخرجه الطيالسي (رقم 2456) وأحمد (2 / 520) والبزار (ص 298 - زوائده) والحاكم (1 / 517) والبيهقي في " الشعب " (1 / 368) وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وأقول: إسناد أحمد وأحد إسنادي البزار صحيح، وأما إسناد الحاكم والآخرين فهو من رواية أبي إسحاق عن كميل به وزاد: " ولا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه ". قلت: وفي ثبوت هذه الزيادة في هذا الحديث نظر عندي لأن أبا إسحاق وهو عمرو ابن عبد الله السبيعي كان اختلط، ثم هو مدلس وقد عنعنه. وقد وجدت له طريقا أخرى عن ابن شهاب عن سليمان بن قادم عن أبي هريرة به. أخرجه أبو عروبة الحراني في " حديث الجزريين " (ق 41 / 2) ، وسليمان بن قادم لم أعرفه. وله شاهد آخر من حديث قيس بن سعد بن عبادة مرفوعا بلفظ: " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة، لا حول ولا قوة إلا بالله ". __________جزء : 4 /صفحہ : 35__________ أخرجه الترمذي (2 / 377 / 378 ) وأحمد (3 / 422) والبزار (ص 298 - زوائده) والبيهقي في " الشعب " (1 / 368) من طريق وهب ابن جرير حدثنا أبي قال: سمعت منصور بن زاذان عن ميمون بن أبي شبيب عن قيس بن سعد به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب ". قلت: وهو كما قال، وقد أعل بالانقطاع كما يأتي، وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10 / 98) : " رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير ميمون بن أبي شبيب وهو ثقة ". قلت: وتعقبه الحافظ في " زوائد البزار " بقوله: " قلت: لكن لم يسمع من قيس ". وأقول: لا أدري من أين جاء الحافظ بهذا النفي الجازم، مع أنه ذكر في " التهذيب " أنه روى عن معاذ بن جبل وعمر وعلي وأبي ذر والمقداد وابن مسعود والمغيرة بن شعبة وعائشة وغيرهم. وتاريخ وفاته لا ينفي سماعه، فإنه مات سنة (83) ، وتوفي قيس بن سعد سنة (60) ، وقول أبي داود: " لم يدرك عائشة " بعيد عندي، كيف وهي قد توفيت سنة (57) ، فبين وفاتيهما ست وعشرون سنة فقط، فهو قد أدركها قطعا، نعم لا يلزم من الإدراك ثبوت سماعه منها، فهذا شيء آخر، ويؤيد ما ذكرت أن الحافظ نفسه قد ذكره في " التقريب " في الطبقة الثالثة، وهي الطبقة الوسطى من التابعين الذين رووا عن الصحابة كالحسن البصري وابن سيرين. والله أعلم. (تنبيه) لقد خفي على الهيثمي ثم ابن حجر العسقلاني كون حديث قيس في " سنن الترمذي " فأورده الأول في " مجمع الزوائد " وهو الحافظ في " زوائد البزار "! وكذلك خفي على المنذري فلم يعزه للترمذي، بل قال (2 / 256) : " رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما ". __________جزء : 4 /صفحہ : 36__________ قلت: ولم أره في " كتاب الدعاء "، ولا في " كتاب المعرفة " من " المستدرك " ، فالله أعلم. ثم وجدته بواسطة فهرسي للمستدرك في " الأدب " منه (4 / 290) وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وشاهد آخر من حديث معاذ بن جبل مثل حديث قيس. أخرجه أحمد (5 / 228 و 242 و 244) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء ابن السائب عن أبي رزين عنه. ورجاله ثقات، فالسند صحيح لولا اختلاط عطاء، وحماد سمع منه قبل الاختلاط وبعده، خلافا لصنيع المنذري وغيره. ثم وجدت حديث جابر في " أوسط الطبراني " (3684) وفي " الصغير " (215 - الروض) من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد قال: أخبرنا بلهط بن عباد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: " شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرمضاء فلم يشكنا وقال: أكثروا ... " الحديث بلفظ " الجامعين " وقال الطبراني: " لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، ولم يسند بلهط إلا هذا الحديث " زاد في " الصغير ": " وهو عندي ثقة ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (1 / 1 / 440) : " بلهط بن عباد، روى عن محمد بن المنكدر حديثا منكرا، روى عنه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ". قلت: وكأنه يشير إلى هذا الحديث، وقال الذهبي في ترجمة " بلهط ": __________جزء : 4 /صفحہ : 37__________ " لا يعرف والخبر منكر.. " ثم ساق له هذا من رواية العقيلي. وبالجملة فالحديث بهذا اللفظ الأخير ضعيف لجهالة بلهط هذا، والراوي عنه عبد المجيد، فيه ضعف. وأما بلفظ الترجمة فهو صحيح لطرقه وشواهده، ولذلك أوردته في " صحيح الجامع الصغير " بخلاف حديث بلهط فأوردته في " ضعيف الجامع الصغير "، وكنت طبعت عليه تعليقا فليحذف لأنه خطأ واضح يتبين لمن قرأ هذا التخريج. والله المستعان. ¤