- (اما ترضى ان اكون انا ابوك، وعائشة امك؟ قاله لبشر ابن عقربة حين بكى لاستشهاد ابيه).- (أما ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمّكَ؟ قاله لبشرِ ابنِ عقربة حين بكى لاستشهاد أبيه).
سیدنا بشر بن عقربہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں: میرا باپ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ کسی غزوہ میں شہید ہو گیا، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم میرے پاس سے گزرے اور میں رو رہا تھا۔ آپ نے مجھے کہا: ”خاموش ہو جاؤ، کیا تو اس بات پر راضی نہیں ہو گا کہ میں تیرا باپ ہوں اور عائشہ تیری ماں۔“
हज़रत बिशर बिन अक़रबह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि मेरा पिता नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ किसी लड़ाई में शहीद हो गया, नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मेरे पास से गुज़रे और मैं रो रहा था। आप ने मुझ से कहा ! “चुप हो जाओ, क्या तू इस बात पर ख़ुश नहीं होगा कि मैं तेरा पिता हूँ और आयशा तेरी मां।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3249
قال الشيخ الألباني: - (أما ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمّكَ؟ قاله لبشرِ ابنِ عقربة حين بكى لاستشهاد أبيه) . _____________________ أخرجه البخاري في "التاريخ " (1/2/78) ومن طريقه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق " (3/377) : قال لي عبد الله بن عثمان بن عطاء: حدثنا حُجرُ بن الحارث الغسَّاني قال: سمعت عبد الله بن عوف القاريّ قال: سمعت بِشر بن عقربة يقول: استُشهد أبي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض غزواته، فمر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، فقال لي: "اسكت، أما ترضى ... " الحديث. ثم أخرجه ابن عساكر من طريق أخرى عن عبد الله بن عثمان، لكنه قال: عبد الله بن محمد بن عثمان بن عطاء به؛ دون قوله: "اسكت "، وذكر مكانها: "يا حبيب! ما يبكيك؟ أما ترضى ... ". __________جزء : 7 /صفحہ : 754__________ قلت: وهذا إسناد حسن أو قريب من الحسن؛ رجاله ثقات ليس فيهم من تُكُلِّم فيه سوى شيخ البخاري (عبد الله بن عثمان) ، وقد ذكره ابن حبان في "الثقات " (8/347) ، وكذلك ذكر الذين فوقه، ولكنه قال في هذا الشيخ: "يُعتبر حديثه إذا روى عنه غير الضعفاء". هكذا وقع فيه: (عنه) ! وفي "تهذيب العسقلاني "- عن "الثقات "-: (عن) . ولعله أصح؛ لأنه المعهود من كلام ابن حبان في مثل هذا الراوي. وعلى كل حال؛ فهذا الحديث معتبر؛ لأن شيخه (حُجر بن الحارث) ثقة. والراوي عنه الإمام البخاري، وقد أورده في "التاريخ "، ولم يضعفه، وأما أبو حاتم فقال: "صالح ". وقال الذهبي في "الكاشف ". "ليس بذاك ". ولكن مما يقوي حديثه هذا: أن له طريقين آخرين: الأول: يرويه أبو الأسعد (أو أبو الأسود) - من ولد بشير بن عقربة الجهني، وكان ينزل (عسقلان) في (الرملة) في قرية (طور) -، عن أبيه عن جده عن بشير ابن عقربة الجهني قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فقلت: ما فعل أبي؟ فقال: "استشهد رحمة الله عليه "، فبكيت، فأخذني فمسح رأسي، وحملني معه وقال: ... فذ كره. __________جزء : 7 /صفحہ : 755__________ أخرجه البزار في"مسنده " (2/385/ 1910) ، وقال: "لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد"! قلت: قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 161) : "وفيه من لا يعرف ". قلت: وفات البزار الإسنادُ الأول. والطريق الآخر: يرويه ابن عساكر أيضاً من طريق عقبة بن عقبة (!) بن عبد الله بن بشير بن عقربة عن أبيه عن جده عبد الله بن بشير قال: سمعت أبي يقول: قتل أبي عقربة يوم أحد ... الحديث. قلت: وهذا إسناد مجهول، من دون بشير لم أعرفهم. * الصوت الإلهي والإيمان به ¤