- (يا ابن رواحة! انزل، فحرك الركاب).- (يا ابن رواحة! انزل، فَحَرِّكِ الرِّكاب).
سیدنا عبداللہ بن رواحہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ایک سفر میں تھا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے فرمایا: ”ابن رواحہ! نیچے اترو اور سواریوں کو بھگاؤ۔ میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! میں تو یہ کام ترک کر چکا ہوں۔ (یہ سن کر) سیدنا عمر رضی اللہ عنہ نے کہا: سن اور اطاعت کر۔ اس نے اپنے آپ کو نیچے گرا دیا اور کہا: اے اللہ! اگر تو نہ ہوتا تو ہم نہ ہدایت پاتے، نہ صدقہ کرتے اور نہ نماز پڑھتے ہم پر سکینت نازل کر دے اور جب (دشمنوں) سے آمنا سامنا ہو جائے تو قدموں کو ثابت قدم رکھنا۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन रवाहा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि मैं रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ एक यात्रा में था। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मुझ से फ़रमाया ! “इब्न रवाहा नीचे उतरो और सवारियों को भागओ। मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, मैं तो यह काम छोड़ चूका हूँ। (यह सुन कर) हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह ने कहा कि सुन और आज्ञा का पालन कर। उस ने अपने आप को नीचे गिरा दिया और कहा कि ऐ अल्लाह, यदि तू न होता तो हम न हिदायत पाते, न सदक़ह करते और न नमाज़ पढ़ते हम को सुकून और आराम दे और जब (दुश्मनों) से आमना सामना हो जाए तो पैरों को पक्का जमाए रखना।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3280
قال الشيخ الألباني: - (يا ابن رواحة! انزل، فَحَرِّكِ الرِّكاب) . _____________________ أخرجه النسائي في"السنن الكبرى" (5/70/8251) ، وكذا البيهقي (10/227) من طريق عمر بن علي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم عن عبد الله بن رواحة: أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسيرله، فقال له: (فذكره) فقال: يا رسول الله! قد تركت ذاك، فقال له عمر: اسمع وأطع، قال: فرمى بنفسه وقال: اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزِلن سكينة علينا وثبِّتِ الأقدام إن لاقينا. (¬2) قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، وله علتان: الأولى: الانقطاع بين قيس بن أبي حازم وعبد الله بن رواحة، قال الحافظ المزي في " التحفة " (4/319) : ¬ __________ (¬1) رواه البخاري (6502) ، وهو مخرج في "الصحيحة " (1640) . (¬2) هنا زيادة في "عمل اليوم والليلة" للنسائي (532) : "وإن أرادوا فتنة أبينا"! وأظنها مقحمة، وهي ثابتة في حديث آخر عن البراء بن عازب تقدم (3242) . __________جزء : 7 /صفحہ : 835__________ "قيس لم يدرك ابن رواحة". قلت: وذلك؛ لأنه استشهد في حياته - صلى الله عليه وسلم - في معركة (مؤتة) . والأخرى: عنعنة عمر بن علي، وهو المقدَّمي كان يدلس شديداً كما في " التقريب "، فانظر " التهذيب ". وقد خالفه عبد الله بن إدريس، فقال: عن إسماعيل عن قيس قال: قال عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن رواحة: "لو حركت بنا الركاب ". فقال: قد تركت قولي ... الحديث، وزاد: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم! ارحمه ". فقال عمر: وجبت. وقال الحافظ المزي: " وهو أشبه ". يعني: أن الصواب أنه من رواية قيس بن أبي حازم عن عمر، وأنه من مسند عمر، لا من مسند عبد الله بن رواحة، وقيس قد سمع من عمر، فاتصل السند وصح والحمد لله؛ فإن عبد الله بن إدريس- وهو الأودي- ثقة فقيه احتج به الشيخان. أخرجه النسائي رقم (8250) ، والضياء في "الأحاديث الختارة" (1/ 381/ 264) ، وكذا الدارقطني في "الأفراد"؛كما في "كنز العمال " (13/449/37169) . __________جزء : 7 /صفحہ : 836__________ وفي حديث سلمة بن الأكوع: فقفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر، فقلت: يا رسول الله! أتأذن لي أن أرتجز؟ فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اعلم ما تقول! فقلت: والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صدقت ". فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا فلما قضيت رجزي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال هذا؟ ". قلت: أخي. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يرحمه الله " ... الحديث. رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (2289) . * ¤