-" لولا ان تكون سنة، يقال: خرجت فلانة! لاذنت لك ولكن اجلسي في بيتك".-" لولا أن تكون سنة، يقال: خرجت فلانة! لأذنت لك ولكن اجلسي في بيتك".
سیدہ ام کبثہ رضی اللہ عنہا، جو بنوعذرہ قبیلے کی خاتون ہیں، کہتی ہیں: اے اللہ کے رسول! مجھے (جہاد کے لیے) فلاں لشکر میں نکلنے کی اجازت دیں۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”نہیں“ اس نے کہا: اے اللہ کے نبی! میں لڑنا نہیں چاہتی میرا ارادہ ہے کے میں زخمیوں کا دوادارو اور بیماروں کی دیکھ بھال کروں گی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نےفرمایا: اگر اس طرح کہا جانے کی روٹین بن جانے کا اندیشہ نہ ہوتا کہ فلاں نکل گئی ہے تو میں تجھے اجازت دے دیتا، بس تو اپنے گھر میں بیٹھی رہ۔“
हज़रत उम्म कब्सह रज़ि अल्लाहु अन्हा जो बनु उज़रह क़बीले की औरत हैं, कहती हैं कि ऐ अल्लाह के रसूल, मुझे (जिहाद के लिये) फ़ुलां फ़ौज के साथ जाने की अनुमति दें। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “नहीं” उस ने कहा कि ऐ अल्लाह के नबी, मैं लड़ना नहीं चाहती मेरी नियत है के मैं घायलों का इलाज और बीमारों की देखभाल करूँगी। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! यदि यह डर न होता कि इस तरह कहा जाने लगे कि फ़ुलां औरत तो गई है तो मैं तुझे अनुमति देदेता, बस तू अपने घर में बैठी रह।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2740
قال الشيخ الألباني: - " لولا أن تكون سنة، يقال: خرجت فلانة! لأذنت لك ولكن اجلسي في بيتك ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1 / 270 / 4604) وابن منده في " المعرفة " (2 / 362 / 2) عنه، وابن حجر في " تخريج المختصر " (ق 137 / 1) من طريق عبد الله بن زيدان البجلي قال: أخبرنا محمد بن طريف البجلي قال: أخبرنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن الحسن بن صالح عن الأسود بن قيس قال: حدثني سعيد بن عمرو القرشي عن أم كبشة - امرأة من بني عذرة - أنها قالت: يا رسول الله! إيذن لي أن أخرج مع جيش كذا وكذا. قال: لا. قالت: يا نبي الله! إني لا أريد القتال، إنما أريد أن أداوي الجرحى وأقوم على المرضى. قال: فذكره، وليس عند الطبراني: " في بيتك "، وقال: " لا يروى عن أم كبشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسن بن صالح ". قلت: وهو ثقة من رجال مسلم، ومثله محمد بن طريف البجلي، ولم يتفرد به كما أشار إليه الطبراني، فقد تابعه أبو بكر بن أبي شيبة في " المصنف " (12 / 526 / 15500) : حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي به. وأخرجه عنه ابن سعد في " الطبقات " (8 / 308 ) وابن أبي عاصم في" الآحاد والمثاني " (3473) والطبراني في " الكبير " ( 25 / 176 / 431) وغيرهم. قلت: وهذا إسناد صحيح، وقال الحافظ عقبه: __________جزء : 6 /صفحہ : 547__________ " هذا حديث حسن غريب، أخرجه الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حميد بن عبد الرحمن، لكن صورة سياقه مرسل، وله شاهد من حديث أم ورقة أنها قالت: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، قلت: يا رسول الله! ائذن لي أن أغزو معك. قال: قري في بيتك.. الحديث. أخرجه أبو داود.. ". قلت: وهذا إسناده حسن كما حققته في " صحيح أبي داود " (605) ، لكن قوله: " لكن صورة سياقه مرسل " غير ظاهر عندي، لأن قول القرشي: " عن أم كبشة " في حكم قوله لو قال: " حدثتني أم كبشة " ما دام أنه غير معروف بالتدليس أو الإرسال، فلعله يعني بذلك خصوص رواية الحسن بن سفيان عن ابن أبي شيبة، ولكنه لم يسق لفظها لننظر فيها. والله أعلم. هذا ولفظ الحديث عند ابن سعد: " اجلسي، لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة ". وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5 / 323 - 324) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، ورجالهما رجال (الصحيح ) ". فائدة: ثم قال الحافظ عقب الحديث في " الإصابة ": " ويمكن الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان بخيبر، وقد وقع قبله بأحد كما في (الصحيح) من حديث البراء بن عازب، وهذا كان بعد الفتح ". قلت: ويشير بما تقدم إلى ما أخرجه الخطيب في " المؤتلف " عن الواقدي عن عبد الله بن أبي يحيى عن ثبيتة عن أمها قالت: __________جزء : 6 /صفحہ : 548__________ " لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى خيبر قلت: يا رسول الله! أخرج معك أخرز السقاء ، وأداوي الجرحى.. الحديث، وفيه: فإن لك صواحب قد أذنت لهن من قومك ومن غيرهم، فكوني مع أم سلمة ". قلت: والواقدي متروك، فلا يقام لحديثه وزن، ولاسيما عند المعارضة كما هنا. نعم ما عزاه لـ (الصحيح) يعارضه وهو من حديث أنس بن مالك - لبس البراء بن عازب - قال: " لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وأنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهن تنقزان - وقال غيره: تنقلان - القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ". أخرجه البخاري (2880 و 2902 و 3811 و 4064) ، وانظر " جلباب المرأة المسلمة " (ص 40) - طبعة المكتبة الإسلامية. وله شاهد من حديث عمر رضي الله عنه: " أن أم سليط - من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم - كانت تزفر (أي تحمل) لنا القرب يوم أحد ". أخرجه البخاري (2881 ) . ولكن لا ضرورة - عندي - لادعاء نسخ هذه الأحاديث ونحوها، وإنما تحمل على الضرورة أو الحاجة لقلة الرجال، وانشغالهم بمباشرة القتال، وأما تدريبهن على أساليب القتال وإنزالهن إلى المعركة يقاتلن مع الرجال كما تفعل بعض الدول __________جزء : 6 /صفحہ : 549__________ الإسلامية اليوم، فهو بدعة عصرية، وقرمطة شيوعية، ومخالفة صريحة لما كان عليه سلفنا الصالح، وتكليف للنساء بما لم يخلقن له، وتعريض لهن لما لا يليق بهن إذا ما وقعن في الأسر بيد العدو. والله المستعان. ¤