سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
لباس، زینت، لہو و لعب، تصاویر
पहनना ओढ़ना, सजना संवरना, खेलकूद और तस्वीरें
1326. عورت کے لیے دور جاہلیت کے طرز کے حمام میں جانا منع ہے
“ औरत को इस्लाम से पहले के जैसे बने हम्मामों में जाना मना है ”
حدیث نمبر: 1996
Save to word مکررات اعراب Hindi
- (الحمام حرام على نساء امتي).- (الحمّام حرامٌ على نساء أمتي).
سیدنا سبیعہ اسلمیہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: شام سے آنے والی کچھ عورتیں سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس آئیں۔ انہوں نے پوچھا: تمہارا تعلق کن لوگوں سے ہے؟ انہوں نے کہا: حمص والوں سے۔ سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا نے پوچھا: وہ حماموں والیاں؟ انہوں نے کہا: جی ہاں۔ پھر انہوں نے فرمایا: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے ہوئے سنا: میری امت کی عورتوں پر حمام میں جانا حرام ہے۔ ان میں سے ایک عورت نے کہا: کیا میں اس مشروب کے ساتھ اپنی بیٹیوں کے بالوں میں کنگھی کر سکتی ہوں؟ انہوں نے پوچھا: کون سا مشروب؟ اس نے کہا: یہ شراب۔ انہوں نے فرمایا: کیا یہ بات تجھے بھلی لگے گی کہ تو خنزیر کے خون کے ساتھ کنگھی کرے؟ اس نے کہا: نہیں۔ انہوں نے فرمایا: یہ (شراب) خنزیر کے خون کی طرح ہے۔
हज़रत सुबेअह असलमियह रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि शाम से आने वाली कुछ औरतें हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा के पास आईं। उन्हों ने पूछा कि तुम्हारा संबंध किन लोगों से है ? उन्हों ने कहा कि हिम्स वालों से। हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा ने पूछा ! वे हम्मामों वालियां ? उन्हों ने कहा कि जी हाँ। फिर उन्हों ने कहा कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “मेरी उम्मत की औरतों पर हम्माम में जाना हराम है।” इन में से एक औरत ने कहा कि क्या मैं इस शर्बत के साथ अपनी बेटियों के बालों में कंघी कर सकती हूँ ? उन्हों ने पूछा, कौनसा शर्बत ? उस ने कहा, यह शराब। उन्हों ने कहा “क्या यह बात तुझे अच्छी लगे गी कि तू सुअर के ख़ून के साथ कंघी करे ?” उस ने कहा कि नहीं, उन्हों ने कहा ! “यह (शराब) सुअर के ख़ून के जैसी है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3439

قال الشيخ الألباني:
- (الحمّام حرامٌ على نساء أمتي) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الحاكم (4/289) فقال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني: ثنا جدي: ثنا سعيد بن أبي مريم: ثنا نافع بن يزيد: حدثني يحيى بن أبي أسيد عن عبيد بن أبي سويّة أنه سمع سُبيعة الأسلمية تقول:
‏‏‏‏دخل على عائشة نسوة من أهل الشام، فقالت عائشة: ممن أنتن؟ فقلن: من أهل حمص. فقالت: صواحب الحمامات؟ فقلن: نعم. قالت عائشة رضي الله عنها:! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكر الحديث.
‏‏‏‏فقالت امرأة منهن: فلي بنات أمشطهن بهذا الشراب؟ قالت: بأي الشراب؟ فقالت: الخمر! فقالت عائشة- رضي الله عنها-: أَفكنتِ- طيبة النفس أن تمتشطي بدم خنزير؟ قالت: لا، قالت: فإنه مثله. وقال الحاكم:
‏‏‏‏"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، وأقره الحافظ العراقي في "تخريج
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1292__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الإحياء" (1/ 140) ، ثم الزبيدي في "شرح الإحياء" (1/407) ، ومن قبلهم الحافظ المنذري في "الترغيب " (1/89/ 4) .
‏‏‏‏فأقول: هذا إسناد جيد متصل إن شاء الله تعالى، ولتحقيق ذلك لا بد من الكلام على رواته فرداً فرداً:
‏‏‏‏1-عُبيد بن أبي سوية؛ نسب إلى جده، فهو: عبيد بن سوية بن أبي سوية الأنصاري أبو سوية المصري) . ذكره الحافظ في كتابه "التهذيب " برواية أربعة من الثقات عنه، وحكى خلافاً في اسمه وكنيته، وقال:
‏‏‏‏" والصواب: أبو سوية ".
‏‏‏‏وهكذا وقع في حديث آخر، رواه أبو داود، وابن حبان، وكذا ابن خزيمة، وقد تقدم تخريجه برقم (642) . ثم قال:
‏‏‏‏"وروى النسائي في "الكنى" من طريق يحيى بن أبي أسيد عن عبيد بن أبي سوية أنه سمع سبيعة الأسلمية أنها قالت: دخلت على عائشة ... فذكر الحديث في الحمام. ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم في "المستدرك ". وقال الدولابي (1/ 201) : "أبو سوية سمع سبيعة الأسلمية". وقال ابن حبان في "الثقات" (6/193) : "حميد (¬1) بن سويد أبو سويد". قال: "ومن قال: أبو سوية فقد وهم ". وقال ابن يونس: "كان رجلاً صالحاً، وكان يفسر القرآن " ... ".
‏‏‏‏وقال الأمير ابن ماكولا في "الإكمال " (4/394) :
‏‏‏‏"كان فاضلاً، روى عنه حيوة بن شريح، وعمرو بن الحارث وغيرهما".
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وقع في " التهذيب ": "عبيد"! وهو خطأ، والتصويب من"الثقات"
‏‏‏‏و"الإحسان " أيضاً (6/ 311- المؤسسة) ، أقول هذا مع أن الواقع هو الصواب.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1293__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: إذا عرفت هذا؛ فهو معروف، فلا يضره قول ابن خزيمة في إسناد الحديث المشار إليه آنفاً:
‏‏‏‏"لا أعرفه بعدالة ولا جرح "!
‏‏‏‏ولذلك قال الحافظ في "التقريب ":
‏‏‏‏"صدوق، من الثالثة ".
‏‏‏‏وكذلك لا يضره ما جاء في "التهذيب " أن روايته عن سبيعة الأسلمية مرسلة، بعد أن صرح في الحديث بسماعه منها؛ وجزم بذلك الحافظ الدّولابي؛ كما تقدم نقلاً عن "تهذيب الحافظ "، وهو لازم قوله المذكور آنفاً: "من الثالثة"؛ فتنبه.
‏‏‏‏2- يحيى بن أبي أسيد؛ قال ابن أبي حاتم (4/2/129) :
‏‏‏‏"مصري، روى عن أبي فراس. روى عنه عمرو بن الحارث، وحيوة بن شريح، وابن لهيعة ".
‏‏‏‏وكذا في "تاريخ البخاري " (4/2/261/2925) ، إلا أنه لم يذكر ابن لهيعة. وأورده ابن حبان في "الثقات " (9/251) برواية الليث بن سعد وعمرو بن الحارث؛ فقد روى عنه أربعة من الثقات، ويضم إليهم خامس وهو (نافع بن يزيد) راوي هذا الحديث عنه. وله عنه حديث آخر عند الحاكم (1/544) ، لكن شيخه فيه ضعيف، ولذلك كنت خرجته في "الضعيفة" (3200) .
‏‏‏‏3 و 4- نافع بن يزيد، وسعيد بن أبي مريم؛ ثقتان من رجال مسلم، مشهوران، فلا داعي لإطالة الكلام بترجمتيهما.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1294__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏5- الفضل بن محمد الشعراني- جد إسماعيل-؛ فهو من شيوخ ابن خزيمة وغيره من الحفاظ، قال ابن أبي حاتم (¬1) في كتابه (3/2/69) :
‏‏‏‏"كتبت عنه بالري، وتكلموا فيه ".
‏‏‏‏قلت: وهذا جرح مبهم غير مفسر، فلا يضر؛ لأنه يحتمل أنهم تكلموا فيه لمذهب له، وهذا هو الظاهر؛ فقد قال الذهبي عقبه في "سير أعلام النبلاء" (13/318) :
‏‏‏‏"وقال أبو عبد الرحمن بن الأخرم: صدوق غالٍ في التشيع. وقال الحاكم: لم أر خلافاً بين الأئمة الذين سمعوا منه في ثقته وصدقه، رضوان الله عليه، وكان أديباً فقيهاً، عالماً عابداً ... وقال مسعود السّجزي: سألت الحاكم عن الفضل بن محمد؟ فقال. ثقة مأمون، لم يطعن في حديثه بحجة".
‏‏‏‏قلت: على أنه قد توبع كما سأبينه.
‏‏‏‏6- إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني؛ ترجمه السمعاني في مادة (الشعراني) ؛ (3/433) وقال:
‏‏‏‏"قال الحاكم أبو عبد الله: كان كثير السماع من جده وأبيه، وكان أحد المجتهدين في العبادة، وكنت أستخير الله في إخراجه في "الصحيح "، فوقعت الخيرة على ذلك، والكلام فيه يطول ".
‏‏‏‏وذكر مُختصر هذا الذهبي في "تاريخ الإسلام " (25/373- 374) ، وزاد:
‏‏‏‏"روى عنه الحاكم وقال: لم أرتب في شيء من أمره إلا روايته عن عمير بن
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وقع في "الميزان " و"اللسان ": "قال أبو حاتم "! وهو خطأ.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1295__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏مرداس، فالله أعلم! وسألته: أين كتبت عن عمير؟ قال: لما رحلت إلى مصر (!) ابن أيوب؛ فلعله كما قال ".
‏‏‏‏قلت: وهذا لا يوجد ريبة فيمن لا شك فيمن لقيه من شيوخه، مثل جده هذا، ولا يستلزم تضعيفه مطلقاً، فالأصل فيه تسليك حديثه ولذلك لم يورده الذهبي في "المغني في الضعفاء والمتروكين "، مع أنه ذكره مختصراً جداً في " الميزان ". والله أعلم.
‏‏‏‏ومع ذلك كله؛ فقد توبع، بل ربما توبع جده الفضل، كما سبقت الإشارة إليه؛ فقد تقدم أنه أخرجه النسائي في "الكنى"، وقد توفي سنة (303) ، والحفيد توفي سنة (282) ، فهما متعاصران، فأستبعد أن يكون رواه عنه، وإنما هو أو شيخه متابع له، فلعل النسائي رواه عن أحد شيوخه المصريين مثل (عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري) ، فقد روى هذا عن (سعيد بن الحكم بن أبي مريم) الثقة، وهو (سعيد بن أبي مريم) شيخ (الفضل بن محمد الشعراني) هنا، والله سبحانه وتعالى أعلم.
‏‏‏‏وجملة القول؛ أننا بهذا التحقيق نخلص إلى أن إسناد الحديث قوي، وأن من صححه من الحفاظ المتقدمين ما أبعد النُّجعة، لا سيما وله شواهد تؤيد معناه؛ منها حديث عائشة من طريق أبي المليح قال:
‏‏‏‏دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها، فقالت: ممن أنتن؟ ... الحديث نحوه، لكن لفظ المرفوع:
‏‏‏‏"ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها؛ إلا هتكت ما بينها وبين ربها".
‏‏‏‏وهو مخرج في "آداب الزفاف" (ص 141) ، وانظر"صحيح الترغيب والترهيب " رقم (163) من الطبعة الجديدة لمكتبة المعارف.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1296__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏تنبيه وفائدة:
‏‏‏‏لقد توقفت برهة مديدة من الزمن عن تصحيح هذا الحديث؛ من أجل يحيى ابن أبي أسيد هذا، من يوم بدأت بتقسيم كتاب "الترغيب " إلى قسميه: "صحيح " و"ضعيف "، وذلك قبل نحو أربعين عاماً تقريباً، ومن ذلك خلت الطبعات الثلاث منه، ولذلك أسباب كثيرة سأذكر ما يتيسر لي منها في مقدمة الطبعة الرابعة من "صحيح الترغيب " إن شاء الله سبحانه وتعالى.
‏‏‏‏ولكني سأذكر منها سبباً واحداً يتعلق بحديثنا هذا؛ فأقول:
‏‏‏‏لم تكن المراجع والمصادر التي تساعد على التحقيق في معرفة الرجال، وتمييز "الصحيح " و"الضعيف " يومئذ متوفرة، رغم أنني كنت أعيش في دار الكتب الظاهرية، وملازماً لها أكثر من موظفيها بعناية الله وفضله، وهي الدار العامرة بمختلف الكتب المطبوعة والمخطوطة، رغم ذلك كانت تنقصني كثير من المصادر، ولا يزال الأمر كذلك؛ ولو بنسبة أقل، وها هو المثال بين يدي: ترجمة (يحيى بن أبي أسيد) وحديثه هذا، فقد مررت بمراحل عدة حتى تيسرت أسباب الحكم عليه بالصحة، فلا بأس من سردها أمام القراء؛ للتاريخ والعبرة والفائدة؛ فأقول:
‏‏‏‏أولاً: لما جاء دور التعليق إبان ذلك الوقت المديد في "التعليق الرغيب "؛ كتبت عليه ما نصه- بعد سوق إسناده من "الحاكم "-:
‏‏‏‏"ومن هذا الوجه أخرجه النسائي في "الكنى"؛ كما في "التهذيب "، وقال الحاكم: "صحيح ". ووافقه الذهبي. قلت: ورجاله ثقات؛ غير ابن أبي أسيد هذا، فلم أر من ذكره، وقد أورده في "التهذيب " فيمن روى عن (عبيد بن أبي سوية) ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1297__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثانياً: ثم بعد زمن؛ عقبت عليه بقولي:
‏‏‏‏"ثم رأيته في "الجرح والتعديل " (4/2/129) من رواية ثلاثة ثقات عنه، فلعله في "ثقات ابن حبان "، ويشهد له بعض أحاديث الباب ".
‏‏‏‏ثالثاً: ثم بعد هجرتي إلى (عَمان) سنة (1400 هـ) واستقراري فيها؛ امتلكت نسخة مطبوعة في الهند من "ثقات ابن حبان "، وذلك من نحو عشر سنين، ثم رتبته على الحروف قبل أن أمتلك فهارسه المطبوعة بعنوان "الجامع ... "، ومع الزمن أخذ فهرسي يكتسي ثوباً جديداً من التعليق والتحقيق، لا يوجد مثله عند محقق "الثقات "، فضلاً عن مؤلف "الجامع "، وذلك مثل تأكيد ثقة بعض الرواة، أو تجريحهم، أو تجهيلهم، وغير ذلك من الفوائد؛ كالإشارة إلى بعض أحاديثهم.
‏‏‏‏ولما كنت في هذه الأيام في صدد تصحيح تجارب الطبعة الجديدة لكتابي "ضعيف الترغيب "، والقيام على إعادة النظر في أصله "التعليق الرغيب "؛ وجدت فيه حديث الترجمة، بناء على التعليق القديم الذي سبقت الإشارة إليه في (أولاً) ، فرجعت إلى كتابي "ترتيب الثقات " (¬1) ، فوجدتني قد علقت عليه بنحو ما تقدم اًنفاً من رواية الثقات الخمسة عن راويه (يحيى بن أبي أسيد) ، وتصحيح الحاكم والذهبي للحديث، وختمت التعليق بقولي:
‏‏‏‏".. فهو صدوق ".
‏‏‏‏فغلب على ظني أن الحديث قوي؛ لزوال جهالة (يحيى) ، ولكن من تمام التحقيق والاحتياط في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن لا ننسب إليه ما لم نتأكد من صحته؛ أوردت على نفسي سؤالاً، ألا وهو: لعل فيمن دونه من الرواة من يضعف
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وقد سميته "تيسير انتفاع الخلان بثقات ابن حبان ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1298__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الحديث بسببه، وبخاصة من ليس لهم ترجمة في "التهذيب "؛ لأنهم ليسوا من رجال الستة وغيرهم ممن يترجم لهم، كشيخ الحاكم وشي


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.