علی بن حسن مرسلاً بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے دیواروں پر پردے لٹکانے سے منع فرمایا۔
अली बिन हसन मुरसलन कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने दीवारों पर पर्दे लटकाने से मना किया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2384
قال الشيخ الألباني: - " نهى أن تستر الجدر ". _____________________ أخرجه البيهقي (7 / 272) عن حكيم بن جبير عن علي بن حسين مرسلا. قلت: وحكيم بن جبير ضعيف، كما في " التقريب "، فهو مرسل ضعيف الإسناد. قلت: لكن قد ثبت من غير وجه إنكار الرسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الجدر لغير حاجة، من ذلك حديث عائشة في قصة النمط، وقوله صلى الله عليه وسلم لها: __________جزء : 5 /صفحہ : 498__________ " أتسترين الجدار؟ ! إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة والطين " . أخرجه مسلم وغيره، يزيد بعضهم على بعض، كما تراه مخرجا مبينا في " آداب الزفاف " (ص 111 - 112) . وأخرجه البيهقي (7 / 272) عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب قال: " دعي عبد الله بن زيد إلى طعام، فلما جاء رأى البيت منجدا ، فقعد خارجا وبكى، قال: فقيل: ما يبكيك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، قال: فرأى رجلا ذات يوم قد رفع بردة له بقطعة، قال: فاستقبل مطلع الشمس، وقال هكذا - ومد عفان يديه - وقال تطالعت عليكم الدنيا (ثلاث مرات) أي: أقبلت، حتى ظننا أن يقع علينا، ثم قال: أنتم اليوم خير، أم إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى، ويغدو أحدكم في حلة، ويروح في أخرى، وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة؟ ! فقال عبد الله بن يزيد: أفلا أبكي وقد بقيت حتى تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة؟ ! ". قلت: وإسناده صحيح. وأخرجه الترمذي (2 / 77 - 87) من طريق محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي حدثني من سمع علي بن أبي طالب يقول: " إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ طلع مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة مرفوعة بفرو ... " الحديث نحوه، وزاد في آخره: " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأنتم اليوم خير منكم يومئذ ". وقال: " حديث حسن ". وروى البيهقي من طريقين ضعيفين عن محمد بن كعب القرظي: حدثني عبد الله بن عباس مرفوعا بلفظ: __________جزء : 5 /صفحہ : 499__________ " لا تستروا الجدر ". وأخرجه أبو داود أيضا، إلا أنه لم يسم الراوي عن محمد بن كعب، وقد تكلمت عليه في " ضعيف أبي داود " (262) ، وسماه بعضهم كما بينته في تعليقي على " المشكاة " (2243) . أقول: من أجل ما تقدم أميل إلى تقوية الحديث. والله سبحانه وتعالى أعلم. ¤