- (ما من امراة تنزع ثيابها في غير بيتها؛ إلا هتكت ما بينها وبين الله من ستر).- (ما مِن امرأةٍ تنزعُ ثيابَها في غيرِ بيتها؛ إلا هتكتْ ما بينها وبينَ اللهِ من سترٍ).
سیدہ ام درداء رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: ایک دن رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے ملے اور پوچھا: ”ام درداء! کہاں سے آ رہی ہو؟“ میں نے کہا: حمام سے۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو عورت کسی دوسرے کے گھر میں کپڑے اتارتی ہے تو وہ اپنے اور اللہ تعالیٰ کے درمیان والا پردہ چاک کر دیتی ہے۔“
हज़रत उम्म दरदाअ रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि एक दिन रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मुझे मिले और पूछा ! “उम्म दरदाअ कहाँ से आ रही हो ?” मैं ने कहा हम्माम से। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो औरत किसी दूसरे के घर में कपड़े उतारती है तो वह अपने और अल्लाह तआला के बीच वाला पर्दा हटा देती है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3442
قال الشيخ الألباني: - (ما مِن امرأةٍ تنزعُ ثيابَها في غيرِ بيتها؛ إلا هتكتْ ما بينها وبينَ اللهِ من سترٍ) . _____________________ أخرجه أحمد في "المسند" (6/362) ، والدّولابي في "الأسماء والكنى" (2/134) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (24/255/652) من طرق عن عبد الله ابن وهب: أخبرني حيوة بن شريح قال: حدثني أبو صخر أن يُحنّس أبا موسى حدثه أن أم الدرداء حدثته: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيها يوماً، فقال: "من أين جئت يا أم الدرداء؟! ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1307__________ قالت: من الحمّام، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجاله مسلم، وفي بعضهم كلام لا يضر؛ وهو مخرج تخريجاً مختصراً في "آداب الزفاف " (ص 140) ، و"غاية المرام" (ص 136-137) ، و"التعليق الرغيب " (1/90/8) . وقال المنذري فيه: " رواه أحمد، والطبراني في " الكبير" بأسانيد، رجالها رجاله (الصحيح) "! كذا قال! وفيه سقط بينه قول الهيثمي في "المجمع " (1/277) : ".. ورجال أحدها رجال (الصحيح) ". على أن قولهما: "بأسانيد" خطأ، والصواب: "بإسنادين"؛ لأنه ليس له عندهما إلا إسناد آخر؛ يرويه عبد الله بن لهيعة عن زَبّان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه أنه سمع أم الدرداء تقول: خرجت يوماً من الحمام، فلقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من أين يا أم الدرداء؟ ! ". قالت: من الحمام، فقال: "والذي نفسي بيده! ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها؛ إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ". أخرجه أحمد (6/361- 362) ، والطبراني (24/252 -253/645) . وتابعه رِشْدين بن سعد عن زبان بن فائد به. أخرجه الطبراني (646) . __________جزء : 7 /صفحہ : 1308__________ قلت: وهذا إسناد يمكن الاستشهاد به؛ فإن زبان بن فائد ليس شديد الضعف؛ فقد قال الذهبي في "الكاشف ": "فاضل، خيّر، ضعيف ". وقال في "المغني ": "ضُععِّف، وقال أبو حاتم: صالح الحديث ". وقال الحافظ في "التقريب ": "ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته ". فقوله في آخر ترجمة أم الدرداء- واسمها خيرة- من "الإصابة " بعدما عزاه للطبراني فقط: "وسنده ضعيف جداً"! فهو مردود بقوله في "التقريب "، وبالطريق الأولى، فهي شاهد قوي له. ويبدو أن الحافظ لم يستحضرها، وإلا؛ كان اكتفى بها دون الأخرى التي ضعفها جداَ، هذا هو اللائق بحفظه وعلمه، ولكن جل من أحاط بكل شيء علماً! وأعجب من ذلك: الخبط والخلط الذي وقع فيه تلميذه الشيخ إبراهيم الناجي على خلاف عادته وتحقيقه-؛ فإنه قال متعقباً لقول المنذري المتقدم (ق 37/ 1) : "فإن كان ذكر (الأسانيد) يعود إلى الطبراني دون أحمد، وإلا؛ فهو غير مُسلم، وقد عزاه الشيخ نور الدين الهيثمي في كتابه "مجمع الزوائد" إليهما؛ لكن لم يذكر (الأسانيد) ، وقال: "رجالهما ثقات "، وعزاه شيخنا الحافظ ابن حجر في مصنفه في أسماء الصحابة في ترجمة (أم الدرداء الكبرى) إلى أبي يعلى والطبراني، وذكر __________جزء : 7 /صفحہ : 1309__________ أنهما أخرجاه من طريق زبان، وسنده ضعيف جداً انتهى. فإن كان الطبراني أخرجه من غير هذه الطريق- وما أظن ذلك- ولا سيما راواية (كذا) ابن لهيعة له عن زبان عن سهل، وإلا؛ فما قاله المصنف والهيثمي مردود؛ إذ (زبان) وشيخه (سهل) من الرواة المختلف فيهم الذين أفردهما المصنف في آًخر هذا الكتاب، فقال.. ". قلت: ثم أطال النفس في نقل أقوال الحفاظ في (زبان) في توثيقه وتضعيفه في غير طائل في نحو نصف صفحة، لأنه على التسليم بضعفه، فقد قدمت الجواب عنه، فلا نعيده، ولكن لا بد من بيان ما يتعجل صدوره منه: أولاً: أنه لم يعد إلى "مسند أحمد"، و"معجم الطبراني " ليتبين له أنه لا فرق بين روايته ورواية أحمد! ثانياً: ما نسبه للهيثمي في "المجمع " لم أره، وهو خلاف ما نقلته اًنفاً عنه، وأخشى أن يكون قد انتقل بصره عند الكتابة إلى حديث آًخر، كما حكى هو مثله مراراً عن المنذري. ثالثاً: قوله: "وما أظن ذلك " مما يؤكد ما ذكرته في (أولاَ) ، وإلا؛ لعرف أنه رواه الطبراني وكذا أحمد من غير طريق (زبّان) . رابعاً: ما نسبه لابن حجر أنه عزاه لأبي يعلى؛ ليس في النسخة المطبوعة من "الإصابة"، فإن كان ذلك في بعض النسخ منه؛ فهو وهم من مؤلفه، وإلا؛ فمن أوهام الناجي؛ فإن المؤلف لم يذكره في "المطالب العالية" المجردة، ولا في؛ "المسندة". خامساً: من آثار عدم رجوعه إلى "المسند" و"الطبراني ": أنه أقر شيخه على قوله: "وسنده ضعيف جداً"، وذلك يستلزم تضعيفه للحديث، ولذلك بنى عليه قوله فيما بعد (37-1/2) : __________جزء : 7 /صفحہ : 1310__________ "ومقتضى الحديث المذكور: أنه كان في زمنه عليه الصلاة والسلام بالمدينة حمام، والوارد خلافه، وأنه أخبر بفتح بلاد الشام من ذوات الحمام بعده ودخولهم (هنا كلمتان لم أستطع قراءتهما أصابتهما الماء) جماعات من الصحابة حينئذٍ، وهكذا قالت عائشة وأم سلمة لأولئك النسوة دخلن عليها بعد موته ممن يدخلها (!) ، وهذا كله ظاهر غير خافٍ "! كذا قال! ومع ما في العبارة من خفاء بعض الألفاظ؛ فالمقصود منه ظاهر؛ وهو في ذلك تابع لبعض المتقدمين أقدمهم- فيما علمت- الخطيب؛ فإنه قال في كتابه "الموضح " (1/362) بعد أن ضعف حديث (زبان) : "مع أن الحديث تبعد صحته؛ لأن المدينة لم يكن بها حمام على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والحمامات إنما كانت في ذلك الوقت ببلاد الشام، وبلاد فارس "! ثم احتج لما قال بما رواه من طريق الإفريقي عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً: "إنها ستفتح لكم أرض الأعاجم، وستجدون فيها بيوتاً يقال لها: الحمامات ... " الحديث. قلت: وهذا من الغرابة بمكان؛ أن يحتج بمثل هذا الحديث، والإفريقي ضعيف، وكذا شيخه، كما كنت نقلته عن الحافظ في "غاية المرام " (192) ، ثم زدته بياناً في "الضعيفة" (6819) . وأغرب منه: تجاهل الشيخ الناجي هذا الضعف، وقد أشار إليه المنذري (1/88/2) ، ولم يتعقبه الناجي بشيء! تجاهله بجزمه نسبته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله المتقدم: __________جزء : 7 /صفحہ : 1311__________ "وأنه أخبر بفتح ... " إلخ. وكذلك تجاهل الخطيب حديث الترجمة المصرح بصحبة أم الدرداء، مع كونه في "سنن أبي داود" مما لا يخفى على من هو دونه حفظاً، وأوهم أنه ليس له طريق إلا طريق (زبان) ، وجزم بأن أم الدرداء هذه لا صحبة لها، مع أنه ذكر لها حديثاً آخر صرحت فيه بسماعها من النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وقال فيه (1/363) : "هذا حديث متصل الإسناد صالح الرجال "! وتعقبه الشيخ المعلمي في تعليقه عليه بأن فيه شهر بن حوشب، وأنه سماها في رواية أحمد (أسماء بنت يزيد) : أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ... ، فراجعه. ثم حكى الخلاف في صحبتها عن الحفاظ، فمن مثبت، ومن ناف، ولا أشك في أن الإثبات أصح لحديث الترجمة، ولأن الحفاظ أكثرهم عليه وعلى رأسهم علي بن المديني، كما في "الإصابة"، وذكرها في الصحابة ابن حبان في "الثقات " (3/116 و358) ؛ وبذلك جزم الذهبي في "التجريد" (2/266/3202) . وأما ابن الجوزي؛ فقد تعنّت وبالغ؛ فأورد الحديث في "العلل " (1/ 341) من رواية أحمد، فقال: "وأما أبو صخر؛ فاسمه (حميد بن زياد) ، ضعفه يحيى. وهذا الحديث باطل، لم يكن عندهم حمام في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "! قلت: هذا تعنت ظاهر؛ فإن الرجل مختلف فيه، ولا يجوز الاعتماد على قول المضعف إلا بعد الموازنة بينه وبين قول من وثقه، وإلا؛ لم يسلم لنا من الحديث إلا القليل، ولذلك قال الذهبي في "الكاشف ": "مختلف فيه، قال أحمد: ليس به بأس ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1312__________ ولذلك؛ أورده في "الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد" (93/97) . ونحوه قول الحافظ في "التقريب ": "صدوق يهم ". ثم هو ممن احتج بهم مسلم في "صحيحه "، فروى له غير ما حديث، منها حديث أبي هريرة في اتباع الجنازة والصلاة عليها، وهو مخرج في "أحكام الجنائز" (ص 89) ، وصحح له ابن حبان والحاكم وغيرهما. قلت: فمثله لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن، فكيف وتشهد له الطريق الأخرى كما تقدم؟! فكيف وله طريق ثالث؛ يرويه محمد بن حمير عن أسامة بن سهل عن أبيه أنه سمع أم الدرداء تقول: خرجت من الحمام، فلقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث. أخرجه الخطيب في "الموضح " (1/395) ، وأعله بقوله (ص 362) : "أسامة بن سهل مجهول ". قلت: وهو مما يستفاد ويستدرك على كتب التراجم المعروفة؛ فإنها قد خلت منه، حتى "الجرح والتعديل "، و"ثقات ابن حبان "، و"لسان الميزان " وغيرها! ولا ينافيه حديث عائشة الذي تشبث به الشيخ الناجي وغيره، على أن ابن الجوزي قد تعنّت فيه أيضاً (¬1) ، ولفظه: دخل نسوة من أهل الشام على عائشة- رضي الله عنها-، فقالت: ممن أنتن؟ ¬ __________ (¬1) وذلك لأنه لم يورده إلا من طريق واهية، غير طريق "السنن " المعروفة الصحيحة، وهي مخرجة في " آداب الزفاف " (141) . __________جزء : 7 /صفحہ : 1313__________ قلن: من أهل الشام، قالت: لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمام؛ قلن: نعم، قالت: أما إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من امرأة تخلع ثيابها ... "الحديث. قلت: هذا لا ينافي حديث الترجمة المثبت لوجود الحمام في المدينة زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ غاية ما فيه أن حمص كانت مشهورة بدخول النساء الحمامات، بخلاف المدينة، فقالت السيدة عائشة ما قالت. وقد صح أن جماعة من الصحابة دخلوا الحمام، مثل عبد الله بن عمر، وأبي الدرداء، وبلوه وعرفوا فائدته، فقال أبو هريرة وابن عمر: نِعْمَ البيتُ الحمامُ؛ يذهب الدرن، ويذكِّر بالنار (¬1) . فإن كان هذا بعد فتح دمشق وحمص؛ فذلك لا ينفي أن يكونوا بدؤوا بإنشائها في المدينة، ولو في آخر حياته - صلى الله عليه وسلم -، فالقضية تاريخية ليست فقهية، فلا