-" لا تديموا النظر إلى المجذومين".-" لا تديموا النظر إلى المجذومين".
سیدنا عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کوڑھ زدہ مریضوں کی طرف زیادہ نہ دیکھا کرو۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “कोढ़ के रोगियों की ओर अधिक न देखा करो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1064
قال الشيخ الألباني: - " لا تديموا النظر إلى المجذومين ". _____________________ أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (1 / 1 / 138) وابن ماجه (2 / 364) وأحمد (1 / 233) وابن أبي شيبة في " الأدب " (1 / 156 / 1) وابن معين في " حديثه " (9 / 2) والحربي في " الغريب " (5 / 82 / 1) عن __________جزء : 3 /صفحہ : 51__________ عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت الحسين عن ابن عباس مرفوعا به. (انظر الاستدراك رقم 51 / 22) . وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، رجاله ثقات غير محمد بن عبد الله هذا، وثقه النسائي، وقال مرة: " ليس بالقوي ". وقال البخاري: " لا يكاد يتابع في حديثه ". وقال الحافظ: في " التقريب " إنه " صدوق " وهذا لا يتفق مع قوله في " الفتح " (10 / 130) : " أخرجه ابن ماجه وسنده ضعيف ". وقد تابعه ابن أبي الزناد عن محمد بن عبد الله به. أخرجه ابن ماجه والطيالسي (رقم 1601) ولوين في " أحاديثه " (26 / 1) وابن وهب في " الجامع " (ص 106) وأبو القاسم الهمداني في " الفوائد " (1 / 199 / 1) والضياء في " المختارة " (67 / 103 / 2) . وأورده الهيثمي في " المجمع " (5 / 101) وقال: " رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات ". وكأنه ذهل عن كونه في " سنن ابن ماجه " ولعله عند الطبراني من طريق أخرى فلذلك أورده. والله أعلم. ثم تأكدت من ذلك كما يأتي. وله شاهد أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في " زوائد المسند " (1 / 78) وأبو يعلى في " مسنده " (317 / 2) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (19 / 247 / 1) عن الفرج بن فضالة عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو ابن عثمان عن أمه فاطمة بنت حسين عن حسين عن أبيه علي بن أبي طالب به. (¬1) وهذا سند ضعيف، الفرج بن فضالة وشيخه عبد الله - وهو الأسلمي - ضعيفان كما في " التقريب " وفي " المجمع ": " رواه عبد الله بن أحمد، وفيه الفرج بن فضالة وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات إن لم يكن سقط من الإسناد أحد ". ¬ __________ (¬1) وزاد " وإذا كلمتموهم، فليكن بينكم وبينهم قيد رمح ". ولهذه الزيادة شاهد ولكنه أشد ضعفا منها، فراجع الكتاب الآخر (1960) . اهـ. __________جزء : 3 /صفحہ : 52__________ وخالفه في إسناده حسين بن علي بن حسين فقال: حدثتني فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن النبي صلى الله عليه وسلم به. علقه البخاري في " التاريخ الصغير " (ص 170) فقال: " وقال ابن المبارك: عن حسين.... " ووصله الطبراني في " المعجم الكبير " (1 / 140 / 2) من طريق يحيى الحماني قال: حدثنا ابن المبارك به. والحماني ضعيف لسوء حفظه، فأصح الطرق هي الطريق الأولى من رواية محمد بن عبد الله بسنده عن ابن عباس، ولذلك قال الضياء المقدسي: " وهي أولى ". قلت: ويرجحه رواية ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس به. أخرجه الطبراني في " الكبير " (3 / 113 / 1) . ورجاله ثقات غير ابن لهيعة فإنه ضعيف لسوء حفظه، فحديثه حسن في الشواهد والمتابعات. وللحديث شاهد من حديث معاذ بن جبل مرفوعا به رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " بنحوه عن شيخه الوليد بن حماد الرملي. قال الهيثمي: " ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات ". قلت: وبالجملة فالحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح. والله أعلم. ¤