-" لولا ما مسه من انجاس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الارض شيء من الجنة غيره".-" لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيره".
سیدنا عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر جہالت کی نجاستوں نے اس (حجر اسود) کو نہ چھوا ہوتا تو جب آفت والا آدمی اسے چھوتا تو وہ صحت یاب ہو جاتا اور زمین پر صرف یہی (حجر اسود) ہے جو جنت سے لایا گیا ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि जहालत की गंदगी (अपवित्र लोगों) ने इस (हजर असवद) को न छुआ होता तो जब तकलीफ़ वाला आदमी इसे छूता तो वह स्वस्थ हो जाता और ज़मीन पर केवल यही (हजर असवद) है जो जन्नत से लाया गया है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2619
قال الشيخ الألباني: - " لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيره ". _____________________ أخرجه البيهقي في " السنن " (5 / 75) من طريق يوسف بن يعقوب: حدثنا مسدد حدثنا حماد بن زيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو يرفعه. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات من رجال البخاري غير يوسف بن يعقوب، وهو أبو محمد البصري القاضي، ثقة حافظ، ترجمة الخطيب في " تاريخه " (14 / 310 - 312 ) والذهبي في " تذكرة الحفاظ "، فلولا عنعنة ابن جريج لقلت: إنه إسناد صحيح . لكن له شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وله عنه ثلاث طرق: الأولى: أخرجها الترمذي وغيره عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عنه بالشطر الأخير منه نحوه، وقد سبق الكلام عليه قبله. __________جزء : 6 /صفحہ : 232__________ الثانية: رواه الطبراني في " الأوسط " (1 / 118 / 1) و " الكبير " (3 / 117 / 2) وأبو الحجاج الأدمي في " جزء فيه أحاديث عشرة مشايخ " (193 / 2 - 194 / 1) من طريق محمد بن عمران بن أبي يعلى: حدثني أبي عمران بن أبي ليلى عن عطاء عنه بلفظ: " الحجر الأسود من حجارة الجنة، وكان أبيض كالمهاة، وما في الأرض من الجنة غيره، ولولا ما مسه من دنس الجاهلية وما كان منها، ما مسه من ذي عاهة إلا برأ ". وقال الطبراني: " لم يروه عن عطاء إلا ابن أبي ليلى تفرد به عمران عن أبيه ". قلت : واسم أبيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف لسوء حفظه، وبه أعل الحديث الهيثمي (3 / 242) بعد أن عزاه لـ " الكبير " و " الأوسط " ومنه تبين أن قول المنذري في " الترغيب " (2 / 123) : " رواه الطبراني في " الأوسط " و" الكبير " بإسناد حسن ". أنه غير حسن. وأخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 118 / 1) : حدثنا محمد بن علي الصائغ حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا [غوث بن] جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني: حدثنا عبد الله بن صفوان عن إدريس بن [ بنت] وهب بن منبه: حدثني وهب بن منبه عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة والأثمة، لاستشفى به من كان به داء ". وقال: __________جزء : 6 /صفحہ : 233__________ " لا يروى عن وهب عن طاووس إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحلواني ". قلت: وهو ثقة من شيوخ الشيخين، لكن شيخ شيخه عبد الله بن صفوان ضعيف، أورده العقيلي في " الضعفاء " (ص 209) وروى عن هشام بن يوسف أنه سئل عنه؟ فقال: " كان ضعيفا لم يكن يحفظ الحديث ". ثم ساق له هذا الحديث: حدثناه محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني به. والزيادتان منه. ثم قال: " وفي هذا الحديث رواية من غير هذا الوجه، فيها لين أيضا ". قلت: وكأنه يشير إلى الرواية التي قبلها. وإدريس ابن بنت وهب ضعيف، وهو من رجال " التهذيب ". وأما غوث بن جابر بن غيلان فقال ابن معين: " لم يكن به بأس " كما في " الجرح والتعديل " (3 / 2 / 58) . وشيخ الطبراني محمد بن علي الصائغ، هو المكي كما في " المعجم الصغير "، ولم أجد له ترجمة. ثم رأيت الذهبي قد وثقه في " السير " (13 / 428) وقد أخرج له في " الأوسط " نحو خمسين حديثا. ثم هو متابع من الحضرمي كما تقدم. وجملة القول: أن رجال الإسناد كلهم معروفون، فيتعجب من الحافظ الهيثمي إذ قال (3 / 243) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم ". ولعله لم يتح له أن يكتشف السقط الذي في إسناد الطبراني، فخفي عليه أن __________جزء : 6 /صفحہ : 234__________ شيخ الحلواني هو غوث بن جابر، وشيخ ابن صفوان هو إدريس ابن بنت وهب، ولكن كيف فاته ضعف ابن صفوان نفسه؟! ثم إن مما يزيد الحديث قوة على قوة أن له طريقا أخرى عن ابن عمرو نفسه ذكرته تحت الحديث السابق. ¤