ـ (إن الصدقة لتطفئ عن اهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته).ـ (إنّ الصّدقة لَتطفئُ عن أهْلِها حرَّ القُبورِ، وإنّما يستظلُ المؤمنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صَدَقَتِه).
سیدنا عقبہ بن عامر رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”صدقہ، صدقہ کرنے والوں کی قبروں سے حرارت کو بجھا دیتا ہے اور مومن ہی ہے جو روز قیامت اپنے صدقے کے سائے میں ہو گا۔“
हज़रत उक़बह बिन आमिर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “सदक़ह, सदक़ह करने वालों की क़ब्रों से तापमान को बुझा देता है और मोमिन ही है जो क़यामत के दिन अपने सदक़ह की छाया में होगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3484
قال الشيخ الألباني: ـ (إنّ الصّدقة لَتطفئُ عن أهْلِها حرَّ القُبورِ، وإنّما يستظلُ المؤمنُ يومَ القيامةِ في ظلِّ صَدَقَتِه) . _____________________ أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (17/ 286/788) : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح: ثنا سعيد بن أبي مريم: ثنا رِشدين بن سعد: حدثني عمرو بن الحارث وابن لهيعة والحسن بن ثوبان عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. ومن هذا الوجه وعن هذا الشيخ: أخرجه البيهقي في «الشعب» (3/212/ 3347) ، إلا أنه قال: عنه: نا أبو صالح كاتب الليث: حدثني ابن لهيعة ورشدين ابن سعد عن (!) الحسن بن ثوبان عن عمرو بن الحارث و (!) يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير.....به. قلت: وأنا أظن أن قوله: «عن الحسن بن ثوبان» خطأ من الطابع أو الناسخ، صوابه: «والحسن بن الثوبان» ، وعلى العكس من ذلك قوله بعد: «ويزيد بن أبي حبيب» ، صوابه: «عن يزيد بن أبي حبيب» ؛ كما في «الطبراني» ؛ (لأن عمرو ابن الحارث) ليس من طبقة (يزيد بن أبي حبيب) ؛ وإنما من الرواة عنه؛ بخلاف (الحسن بن ثوبان) ؛ فإنه من طبقة (ابن لهيعة) و (رِشدين) ! __________جزء : 7 /صفحہ : 1412__________ وأما قوله: «أبو صالح كاتب الليث» مكان: «سعيد بن أبي مريم» ؛ فإنه إن لم يكن خطأً أيضاً؛ فهو انتقال من شيخ إلى شيخ أخر؛ لأن كلاً منهما من شيوخ يحيى بن عثمان بن صالح المصري، وهذا صدوق؛ كما قال الذهبي والعسقلاني، لكن الأول منهما ـ وهو سعيد بن أبي مريم ـ ثقة ثبت من رجال الشيخين، بخلاف أبي صالح؛ فهو من شيوخ البخاري، وفيه كلام معروف. وجملة القول؛ أن إسناد الطبراني جيد بالمتابعات المذكورة: (عمرو بن الحارث) ، و (ابن لهيعة) ، و (الحسن بن ثوبان) عن يزيد بن أبي حبيب. وبهذا التحقيق يتبين تقصير المنذري في قوله في «الترغيب» (2/25) : «رواه الطبراني في «الكبير» ، والبيهقي، وفيه ابن لهيعة» ! ونحوه قول الهيثمي في «المجمع» (3/110) : «رواه الطبراني في «الكبير» ، وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام» ! ففاتهما متابعة الحسن بن ثوبان وعمرو بن الحارث المقوية له، مما ورطني قديماً ـ وقبل طبع «المعجم الكبير» ـ أن أخرج الحديث في «الضعيفة» برقم (3021) متابعة مني لهما، ولا يسعني إلا ذلك؛ ما دام المصدر الذي عزواه إليه لا تطوله يدي؛ كما كنت بينت ذلك في مقدمة كتابي «صحيح الترغيب» ، أما وقد وقفت عليه الآن، وعلمت أن ابن لهيعة قد توبع ـ خلافاً لما أوهما ـ؛ فقد قررت إيداعه في «صحيح الترغيب» ، لا سيما والشطر الثاني منه قد رواه بعض الثقات ـ غير من تقدم ـ عن يزيد بن أبي حبيب، وهو مخرج في «تخريج أحاديث مشكلة الفقر» (رقم 118) . * __________جزء : 7 /صفحہ : 1413__________ ¤