-" من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والارض".-" من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض".
سیدنا ابوامامہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے اللہ کی راہ میں ایک دن کا روزہ رکھا، اللہ تعالیٰ اس کے اور آگ کے درمیان خندق حائل کر دے گا، (اس کے دو کناروں کا فاصلہ) زمیں و آسمان کے درمیانی فاصلے جتنا ہو گا۔“
हज़रत अबु उमामह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने अल्लाह के लिए एक दिन का रोज़ा रखा, अल्लाह तआला उस के और आग के बीच एक खाई पैदा कर देगा (उस के दोनों किनारों की दूरी) ज़मीन और आसमान के बीच की दूरी जितना होगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 563
قال الشيخ الألباني: - " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض ". _____________________ أخرجه الترمذي في " سننه " (11 / 32 / 2) وأبو حزم بن يعقوب الحنبلي في " كتاب الفروسية " (1 / 7 / 2) كلاهما من طريق الوليد ابن جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال الترمذي: " هذا حديث حسن غريب من حديث أبي أمامة ". قلت: وهو كما قال وفي الوليد وشيخه كلام لا ينزل حديثهما عن رتبة الحسن، لاسيما وللحديث شاهد من حديث أبي الدرداء مرفوعا به. أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " و " الأوسط " (1 / 107 / 1) من طريق عبد الله بن الوليد العدني حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن بشر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء. وقال: " لم يروه عن سفيان إلا عبد الله بن الوليد ". قلت: وهو صدوق ربما أخطأ كما قال الحافظ لكن شهر بن حوشب فيه ضعف لسوء حفظه فيستشهد به. فقول المنذري في " الترغيب " (2 / 62) وتبعه الهيثمي (3 / 194) : " رواه الطبراني في " الأوسط والصغير " بإسناد حسن " ليس بحسن إلا إن أراد أنه حسن لغيره فنعم. __________جزء : 2 /صفحہ : 106__________ وله شاهد آخر من حديث جابر مرفوعا به. أخرجه الطبراني أيضا في " الأوسط " وفيه أبو ظبية واسمه عيسى ابن سليمان ضعفه ابن معين. وساق له ابن عدي عدة مناكير. وذكره ابن حبان في " الثقات ". (تنبيه) وقع آخر الحديث في النسخة المطبوعة من " السنن " (1 / 306 - طبع بولاق) " كما بين المشرق والمغرب " والذي أثبتناه أصح من وجوه. أولا: أنه الثابت في نسخة مصححه مخطوطة من " السنن " ولذلك عزوت إليها ومن صحتها أنه كتب على هامشها أن في نسخة " المشرق والمغرب ". ثانيا: أنه الذي نقله عن " السنن " المنذري في " الترغيب " والتبريزي في " المشكاة " (2064) والسيوطي في " الجامع ". ثالثا: أنه الموافق لرواية أبي حزم من الوجه الذي هو في " السنن ". رابعا: أنه المطابق لرواية حديث أبي الدرداء وجابر. والله أعلم. ¤