-" ابدا بمن تعول، والصدقة عن ظهر غنى".-" ابدأ بمن تعول، والصدقة عن ظهر غنى".
سیدنا حکیم بن حزام رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال کیا کہ کون سا صدقہ افضل ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جن افراد کی کفالت کا تو ذمہ دار ہے، ان کے ساتھ ابتدا کر اور صدقہ وہ ہوتا جس کے بعد غنیٰ باقی رہے۔“
हज़रत हकीम बिन हिज़ाम रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि उन्हों ने नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से पूछा कि कौन सा सदक़ह अफ़ज़ल है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिन लोगों की ज़िम्मेदारी तुझ पर है, उन के साथ शुरुआत कर यानि उनको पहले दे और सदक़ह वह होता है जिस के बाद धन बाक़ी रहे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2243
قال الشيخ الألباني: - " ابدأ بمن تعول، والصدقة عن ظهر غنى ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 227 / 3129) من طريق أبي الزبير عن أبي صالح مولى حكيم بن حزام عن حكيم بن حزام أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ قال: فذكره. قلت: ورجال إسناده ثقات غير أبي صالح ، قال الذهبي والعسقلاني: " لا يعرف ". وبه أعله الهيثمي في " المجمع " (3 / 116) ، فقال: " رواه الطبراني في " الكبير " وأبو صالح مولى حكيم لم أجد من ترجمه ". قلت: لكن قد تابعه جمع من الثقات عند الشيخين وغيرهما كما يأتي ولقد أخطأ في حق هذا الحديث جماعة من العلماء، فلابد من التنبيه على ذلك: الأول: الهيثمي في إيراده إياه في " المجمع " وهو من المتفق عليه عن حكيم بن __________جزء : 5 /صفحہ : 291__________ حزام. الثاني: السيوطي، فإنه لما أورده في " الجامع الصغير "، " الكبير " أيضا عزاه للطبراني فقط وهذا تقصير فاحش لإيهامه أنه ليس في " الصحيحين " وإلا لعزاه إليهما! وهذا مما حمل بعض الشراح على تضعيف الحديث! وهو المناوي كما يأتي. ولقد أخطأ السيوطي خطأ آخر، قلده فيه المناوي، وهو أنه أورد الحديث دون الشطر الثاني منه، فأوهم أنه عند الطبراني كذلك! وإنما هو عنده بشطريه كما ترى. الثالث: المناوي فإنه قال في شرحه " فيض القدير ": " رمز المؤلف (السيوطي) لصحته وليس كما قال، فقد قال الهيثمي.. ". فذكر كلامه المتقدم. وهذا من أفحش الخطأ الذي رأيته للمناوي وإنما ينشأ ذلك من قلة حفظه ، أو عدم استحضاره أن الحديث في " الصحيحين " من غير طريق أبي صالح هذا وفي هذه الحالة لا يجوز تضعيف الحديث ولاسيما وقد صححه من صححه، كما لا يخفى على أهل هذه الصناعة. وإذا عرفت هذا، فقد تابع أبا صالح هذا عروة بن الزبير عند البخاري وغيره وموسى بن طلحة بن عبيد الله عند مسلم وغيره، وهما مخرجان في " إرواء الغليل " مع شواهد كثيرة عن أبي هريرة وغيره، فراجعها فيه (3 / 316 - 319) إن شئت. ومن الغريب أن متابعة عروة قد أخرجها الطبراني أيضا (3092) ، فأوردها الهيثمي أيضا في " المجمع " (3 / 98) مع كونها في البخاري زاعما أن في رواية الطبراني زيادة ليست عند البخاري وهي بلفظ: " ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله عز وجل ". وهي عند البخاري أيضا، كما نبه عليه الأخ الفاضل حمدي السلفي في تعليقه __________جزء : 5 /صفحہ : 292__________ على الطبراني. ثم إن لأبي صالح متابعا ثالثا وهو المطلب بن عبد الله بن حنطب، رواه الطبراني (3124) . ¤