-" إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال: هذه لهذه ولا ابالي وقبض قبضة اخرى، يعني: بيده الاخرى، فقال: هذه لهذه ولا ابالي".-" إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال: هذه لهذه ولا أبالي وقبض قبضة أخرى، يعني: بيده الأخرى، فقال: هذه لهذه ولا أبالي".
ابونضرہ کہتے ہیں ایک صحابی بیمار ہو گئے، اس کے ساتھی اس کی تیمارداری کرنے کے لیے اس کے پاس گئے، وہ رونے لگ گئے۔ ان سے پوچھا گیا: اللہ کے بندے! کیوں رو رہے ہو؟ کیا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے تم کو یہ نہیں فرمایا تھا کہ ”اپنی مونچھیں کاٹ دو اور پھر اسی چیز پر برقرار رہنا، یہاں تک کہ مجھے آ ملو۔“؟ اس نے کہا: کیوں نہیں، (آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے واقعی یہ بشارت مجھے دی تھی) لیکن میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ بھی فرماتے ہوئے سنا کہ ”بیشک اللہ تبارک و تعالیٰ نے دائیں ہاتھ سے (اپنے بندوں کی) ایک مٹھی بھری اور فرمایا: اس مٹھی والے (جنت) کے لیے ہیں اور مجھے کسی کی پروا نہیں ہے پھر دوسرے ہاتھ سے دوسری مٹھی بھری اور فرمایا کہ اس مٹھی والے (جہنم) کے لیے ہیں اور میں کسی کی پروا نہیں کرتا۔“(میرے رونے کی وجہ یہ فکر ہے کہ) میں یہ نہیں جانتا کہ میں کس مٹھی میں ہوں گا۔
अबु नज़रह कहते हैं कि एक सहाबी बीमार होगए, उसके साथी उसकी देखभाल करने के लिये उसके पास गए, वह रोने लग गया। उस से पूछा गया कि अल्लाह के बंदे, क्यों रो रहे हो ? क्या रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने तुझे यह नहीं कहा था कि “अपनी मूंछें काट दो और फिर उसी चीज़ पर बने रहना, यहाँ तक कि मुझ से आ मिलो।” ? उसने कहा कि क्यों नहीं, (आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने सच्च में यह ख़ुशख़बरी मुझे दी थी) लेकिन मैं ने आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को यह भी कहते हुए सुना कि बेशक अल्लाह तआला ने दाएँ हाथ से (अपने बन्दों की) की एक मुट्ठी भरी और फ़रमाया कि इस मुट्ठी वाले (जन्नत) के लिये हैं और मुझे किसी की कोई परवाह नहीं है, फिर दूसरे हाथ से दूसरी मुट्ठी भरी और फ़रमाया कि इस मुट्ठी वाले (जहन्नम) के लिये हैं और मैं किसी की कोई परवाह नहीं करता।” (मेरे रोने का कारण यह चिंता है कि) मैं यह नहीं जानता कि मैं किस मुट्ठी में होंगा।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 50
قال الشيخ الألباني: - " إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال: هذه لهذه ولا أبالي وقبض قبضة أخرى، يعني: بيده الأخرى، فقال: هذه لهذه ولا أبالي ". _____________________ رواه أحمد (55 / 68) عن أبي نضرة قال: " مرض رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخل عليه أصحابه يعودونه، فبكى، فقيل له: ما يبكيك يا عبد الله! ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ من شاربك __________جزء : 1 /صفحہ : 114__________ ثم أقره حتى تلقاني؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره، وقال في آخره:) فلا أدري في أي القبضتين أنا ". وإسناده صحيح. وفي الباب عن أبي موسى وأبي سعيد وغيرهما فليراجعها من شاء في " مجمع الزوائد " (6 / 186 - 187) . وحديث أبي موسى في " حديث لوين " (26 / 1) وفيه روح بن المسيب وهو صويلح كما قال ابن معين. واعلم أن الباعث على تخريج هذا الحديث وذكر طرقه أمران: الأول: أن أحد أهل العلم وهو الشيخ محمد طاهر الفتني الهندي أورده في كتابه " تذكرة الموضوعات " (ص 12) وقال فيه: " مضطرب الإسناد "! ولا أدري ما وجه ذلك فالحديث صحيح من طرق كما رأيت، ولا اضطراب فيه، إلا أن يكون اشتبه عليه بحديث آخر مضطرب أو عنى طريقا أخرى من طرقه، ثم لم يتتبع هذه الطرق الصحيحة له. والله أعلم. والثاني: أن كثيرا من الناس يتوهمون أن هذه الأحاديث - ونحوها أحاديث كثيرة - تفيد أن الإنسان مجبور على أعماله الاختيارية، ما دام أنه حكم عليه منذ القديم وقبل أن يخلق بالجنة أو النار، وقد يتوهم آخرون أن الأمر فوضى أو حظ فمن وقع في القبضة اليمنى كان من أهل السعادة، ومن كان من القبضة الأخرى كان من أهل الشقاوة، فيجب أن يعلم هؤلاء جميعا أن الله (ليس كمثله شيء) لا في ذاته ولا __________جزء : 1 /صفحہ : 115__________ في صفاته، فإذا قبض قبضة فهي بعلمه وعدله وحكمته، فهو تعالى قبض باليمنى على من علم أنه سيطيعه حين يؤمر بطاعته، وقبض بالأخرى على من سبق في علمه تعالى أنه سيعصيه حين يؤمر بطاعته، ويستحيل على عدل الله تعالى أن يقبض باليمنى على من هو مستحق أن يكون من أهل القبضة الأخرى، والعكس بالعكس، كيف والله عز وجل يقول: (أفنجعل المسلمين. كالمجرمين. ما لكم كيف تحكمون) . ثم إن كلا من القبضتين ليس فيها إجبار لأصحابهما أن يكونوا من أهل الجنة أو من أهل النار، بل هو حكم من الله تبارك وتعالى عليهم بما سيصدر منهم من إيمان يستلزم الجنة، أو كفر يقتضي النار والعياذ بالله تعالى منها، وكل من الإيمان أو الكفر أمران اختياريان، لا يكره الله تبارك وتعالى أحدا من خلقه على واحد منهما (فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر) ، وهذا مشاهد معلوم بالضرورة، ولولا ذلك لكان الثواب والعقاب عبثا، والله منزه عن ذلك. ومن المؤسف حقا أن نسمع من كثير من الناس حتى من بعض المشايخ التصريح بأن الإنسان مجبور لا إرادة له! وبذلك يلزمون أنفسهم القول بأن الله يجوز له أن يظلم الناس! مع تصريحه تعالى بأنه لا يظلمهم مثقال ذرة، وإعلانه بأنه قادر على الظلم ولكنه نزه نفسه عنه كما في الحديث القدسي المشهور: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ... " وإذا جوبهوا بهذه الحقيقة، بادروا إلى الاحتجاج بقوله تعالى: (لا يسأل عما يفعل) ، مصرين بذلك على أن الله تعالى قد يظلم ولكنه لا يسأل عن ذلك! __________جزء : 1 /صفحہ : 116__________ تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا، وفاتهم أن الآية حجة عليهم لأن المراد بها - كما حققه العلامة ابن القيم وغيره - أن الله تعالى لحكمته وعدله في حكمه ليس لأحد أن يسأله عما يفعل، لأن كل أحكامه تعالى عدل واضح فلا داعي للسؤال. وللشيخ يوسف الدجوي رسالة مفيدة في تفسير هذه الآية لعله أخذ مادتها من ابن القيم فلتراجع. هذه كلمة سريعة حول الأحاديث المتقدمة حاولنا فيها إزالة شبهة بعض الناس حولها فإن وفقت لذلك فبها ونعمت، وإلا فإني أحيل القارىء إلي المطولات في هذا البحث الخطير، مثل كتاب ابن القيم السابق، وكتب شيخه ابن تيمية الشاملة لمواضيع هامة هذه أحدها. ¤