-" نزلت في اناس من امتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله عز وجل. يعني قوله تعالى: * (ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر) *".-" نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله عز وجل. يعني قوله تعالى: * (ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر) *".
ابن زرارہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”یہ آیت میری امت کے آخری زمانے کے تقدیر کو جھٹلانے والوں کے بارے میں نازل ہوئی «ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر» دوزخ کے آگے لگنے کے مزے چکھو۔ بے شک ہم نے ہر چیز کو ایک مقرر اندازے پر پیدا کیا ہے۔“
इब्न ज़रारह अपने पिता से रिवायत करते हैं कि नबी सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ये आयत मेरी उम्मत के आख़िरी ज़माने के तक़दीर को झुटलाने वालों के बारे में उतरी है ! [48,49: سورة القمر] «ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ... إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ » “दोज़ख़ की आग लगने के मज़े चखो ... बेशक हम ने हर चीज़ को एक अंदाज़े के साथ पैदा किया है। [सूरत अल-क़मर:48-49] ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1539
قال الشيخ الألباني: - " نزلت في أناس من أمتي في آخر الزمان يكذبون بقدر الله عز وجل. يعني قوله تعالى: * (ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر) * ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (5316) من طريق جرير بن حازم عن سعيد بن عمرو بن جعدة المخزومي عن ابن زرارة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم . ورواه ابن شاهين وابن مردويه من طريق عمرو بن أبي حفص عن خالد بن سلمة عن سعيد به إلا أنه قال: ابن زرارة الأنصاري. وفي رواية لابن منده وابن مردويه : زياد بن أبي زياد الأنصاري عن أبيه. قال الحافظ في " الإصابة ": " كذا قال ، والاضطراب فيه من حفص بن سليمان وهو ضعيف ". قلت: والصواب: (ابن زرارة) لمتابعته جرير بن حازم المذكورة أولا، وقد فاتت الحافظ فلم يذكرها مطلقا، كما فاته التنبيه على ضعف إسناده، والكشف عن __________جزء : 4 /صفحہ : 52__________ علته، ألا وهي جهالة سعيد بن عمرو المخزومي وابن زرارة، وقد أشار إليها شيخه الهيثمي، فقال في " المجمع " (7 / 117) بعدما عزاه للطبراني: " وفيه من لم أعرفه ". ولكن للحديث شواهد يتقوى بها: 1 - أخرج البزار وابن المنذر بسند جيد من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال " ما أنزلت هذه الآية: * (إن المجرمين في ضلال وسعر. يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر) * إلا في أهل القدر ". 2 - وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن المنذر عن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، وكانت أمه لبابة بنت عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قالت: كنت أزور جدي ابن عباس رضي الله عنهما في كل يوم جمعة قبل أن يكف بصره فسمعته يقرأ في المصحف فلما أتى على هذه الآية * (إن المجرمين....) * قال: يا بنية ما أعرف أصحاب هذه الآية ما كانوا بعد، وليكونن. ومن طريق عطاء بن أبي رباح عنه أنه قيل له: قد تكلم في القدر. فقال: أو فعلوها؟ ! والله ما نزلت هذه الآية إلا فيهم: * (ذوقوا مس سقر. إنا كل شيء خلقناه بقدر ) *: أولئك شرار هذه الأمة، لا تعودوا مرضاهم، ولا تصلوا على موتاهم، إن أريتني واحدا منهم فقأت عينيه بإصبعي هاتين. أخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. كذا في " الدر المنثور " (6 / 137) . ولا ينافي ما تقدم ما أخرجه مسلم (8 / 52) وغيره عن أبي هريرة قال: __________جزء : 4 /صفحہ : 53__________ " جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت: * (يوم يسحبون في النار....) * . أقول: لا ينافيه لإمكان نزول ذلك المشركين وأشباههم من نفاة القدر في هذه الأمة. والله أعلم. ¤