-" إن ابي واباك في النار".-" إن أبي وأباك في النار".
سیدنا عمران بن حصین رضی اللہ عنہ کہتے ہیں، حصین، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئے اور کہا: ایک آدمی صلہ رحمی اور مہمانوں کی میزبانی تو کرتا تھا، لیکن وہ آپ سے پہلے فوت ہو گیا، (اب اس کی ان نیکیوں کا کیا بنے گا)؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میرا باپ اور تیرا باپ دونوں جہنمی ہیں۔“ ابھی تک بیس دن نہیں گزرے تھے کہ وہ شرک کی حالت میں مر گیا۔
हज़रत इमरान बिन हुसेन रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हुसेन, नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आए और कहा कि एक आदमी रहम दिली और मेहमानों की मेज़बानी तो करता था, लेकिन वह आप से पहले मर गया, (अब उसकी इन नेकिओं का क्या बनेगा) ? रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मेरा पिता और तेरा पिता दोनों जहन्नमी हैं।” अभी तक बीस दिन नहीं गुज़रे थे कि वह शिर्क की हालत में मर गया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2592
تخریج الحدیث: «أخرجه الطبراني فى ”الكبير“: 3552»
قال الشيخ الألباني: - " إن أبي وأباك في النار ". _____________________ أخرجه الطبراني في " الكبير " (3552) : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أبو كريب حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن عن عمران بن الحصين قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: أرأيت رجلا كان يصل الرحم، ويقري __________جزء : 6 /صفحہ : 177__________ الضيف مات قبلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره: فما مضت عشرون ليلة حتى مات مشركا. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير العباس بن عبد الرحمن، وهو مولى بني هاشم، لا يعرف إلا برواية داود عنه كما في " تاريخ البخاري " (4 / 1 / 5) و " الجرح والتعديل " (3 / 211) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول، وقول الحافظ في " التقريب ": " مستور " سهو منه لأنه بمعنى: " مجهول الحال "، وذلك لأنه نص في المقدمة أن هذه المرتبة إنما هي في " من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق ". قلت: وذهل عنه الهيثمي، فقال في " المجمع " (1 / 117) : " رواه الطبراني في " الكبير "، ورجاله رجال (الصحيح) "! وذلك لأن العباس هذا لم يخرج له الشيخان، ولا بقية الستة، وإنما أخرج له أبو داود في " المراسيل " و " القدر "، وحديثه في " المراسيل " يشبه هذا في المعنى، فقد أخرجه فيه (برقم 508) من طريق داود أيضا عنه قال: جاء رجل إلى العباس فقال: أرأيت الغيطلة - كاهنة بني سهم - في النار مع عبد المطلب؟ فسكت: ثم قال: أرأيت الغيطلة..، فوجأ العباس أنفه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر وإن كان حقا؟! " وكذا رواه ابن سعد في " الطبقات " (4 / 24 - 25) بأتم منه. والحديث أخرجه الجورقاني (¬1) في " الأباطيل والمناكير " (1 / 235) من ¬ __________ (¬1) اختلفوا في ضبطه اختلافا كثيرا، هل هو بالراء أم بالزاي؟ وهل هو بفتح الجيم أم بالضم. انظر الحاشية على " السير " (20 / 178) . اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 178__________ طريق أخرى عن داود بن أبي هند في جملة أحاديث أخرى تدل كلها - كهذا - على أن من مات في الجاهلية مشركا فهو في النار، وليس من أهل الفترة كما يظن كثير من الناس، وبخاصة الشيعة منهم، ومن تأثر بهم من السنة! ومن تلك الأحاديث، ما رواه حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: في النار. فلما قفى دعاه، فقال: فذكر حديث الترجمة حرفا بحرف. أخرجه مسلم (1 / 132 - 133) وأبو عوانة (1 / 99) وأبو داود (4718) والجورقاني (1 / 233) وصححه، وأحمد (3 / 268) وأبو يعلى (6 / 229 / 3516) وابن حبان (578 - الإحسان) والبيهقي (7 / 190) من طرق عن حماد بن سلمة به. ومنها سعد بن أبي وقاص المتقدم في المجلد الأول برقم (18) بلفظ: " حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار ". فراجع سببه هناك، فإنه بمعنى حديث الترجمة لمن تأمله. وإن مما يتصل بهذا الموضوع قوله صلى الله عليه وسلم لما زار قبر أمه: " استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي.. " الحديث. رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في " أحكام الجنائز " (ص 187 - 188) من حديث أبي هريرة وبريدة، فليراجعهما من شاء. والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وفيما ذكرنا خير كبير وبركة. __________جزء : 6 /صفحہ : 179__________ واعلم أيها الأخ المسلم أن بعض الناس اليوم وقبل اليوم لا استعداد عندهم لقبول هذه الأحاديث الصحيحة، وتبني ما فيها من الحكم بالكفر على والدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، بل إن فيهم من يظن أنه من الدعاة إلى الإسلام ليستنكر أشد الاستنكار التعرض لذكر هذه الأحاديث ودلالتها الصريحة! وفي اعتقادي أن هذا الاستنكار إنما ينصب منهم على النبي صلى الله عليه وسلم الذي قالها إن صدقوا بها. وهذا - كما هو ظاهر - كفر بواح، أو على الأقل: على الأئمة الذين رووها وصححوها، وهذا فسق أو كفر صراح، لأنه يلزم منه تشكيك المسلمين بدينهم، لأنه لا طريق لهم إلى معرفته والإيمان به، إلا من طريق نبيهم صلى الله عليه وسلم كما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه، فإذا لم يصدقوا بها لعدم موافقتها لعواطفهم وأذواقهم وأهوائهم - والناس في ذلك مختلفون أشد الاختلاف - كان في ذلك فتح باب عظيم جدا لرد الأحاديث الصحيحة ، وهذا أمر مشاهد اليوم من كثير من الكتاب الذين ابتلي المسلمون بكتاباتهم كالغزالي والهويدي وبليق وابن عبد المنان وأمثالهم ممن لا ميزان عندهم لتصحيح الأحاديث وتضعيفها إلا أهواؤهم! واعلم أيها المسلم - المشفق على دينه أن يهدم بأقلام بعض المنتسبين إليه - أن هذه الأحاديث ونحوها مما فيه الإخبار بكفر أشخاص أو إيمانهم، إنما هو من الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها وتلقيها بالقبول، لقوله تعالى: * (ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب) * (البقرة: 1 - 3) وقوله: * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم..) * (الأحزاب : 36) ، فالإعراض عنها وعدم الإيمان بها يلزم منه أحد أمرين لا ثالث لهما - وأحلاهما مر -: إما تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وإما تكذيب رواتها الثقات كما تقدم. __________جزء : 6 /صفحہ : 180__________ وأنا حين أكتب هذا أعلم أن بعض الذين ينكرون هذه الأحاديث أو يتأولونها تأويلا باطلا كما فعل السيوطي - عفا الله عنا وعنه - في بعض رسائله، إنما يحملهم على ذلك غلوهم في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ، وحبهم إياه، فينكرون أن يكون أبواه صلى الله عليه وسلم كما أخبر هو نفسه عنهما ، فكأنهم أشفق عليهما منه صلى الله عليه وسلم !! وقد لا يتورع بعضهم أن يركن في ذلك إلى الحديث المشهور على ألسنة بعض الناس الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أحيا الله له أمه، وفي رواية: أبويه، وهو حديث موضوع باطل عند أهل العلم كالدارقطني والجورقاني، وابن عساكر والذهبي والعسقلاني، وغيرهم كما هو مبين في موضعه، وراجع له إن شئت كتاب " الأباطيل والمناكير " للجورقاني بتعليق الدكتور عبد الرحمن الفريوائي (1 / 222 - 229) وقال ابن الجوزي في " الموضوعات " (1 / 284) : " هذا حديث موضوع بلا شك، والذي وضعه قليل الفهم، عديم العلم، إذ لو كان له علم لعلم أن من مات كافرا لا ينفعه أن يؤمن بعد الرجعة، لا بل لو آمن عند المعاينة، ويكفي في رد هذا الحديث قوله تعالى: * (فيمت وهو كافر) *، وقوله صلى الله عليه وسلم في (الصحيح) : " استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ". ولقد أحسن القول في هؤلاء بعبارة ناصعة وجيزة الشيخ عبد الرحمن اليماني رحمه الله في تعليقه على " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " للإمام الشوكاني، فقال (ص 322) : " كثيرا ما تجمح المحبة ببعض الناس، فيتخطى الحجة ويحاربها، ومن وفق علم أن ذلك مناف للمحبة الشرعية. والله المستعان ". قلت: وممن جمحت به المحبة السيوطي عفا الله عنه، فإنه مال إلى تصحيح حديث الإحياء الباطل عند كبار العلماء كما تقدم، وحاول في كتابه " اللآلىء " __________جزء : 6 /صفحہ : 181__________ (1 / 265 - 268) التوفيق بينه وبين حديث الاستئذان وما في معناه، بأنه منسوخ، وهو يعلم من علم الأصول أن النسخ لا يقع في الأخبار وإنما في الأحكام! وذلك أنه لا يعقل أن يخبر الصادق المصدوق عن شخص أنه في النار ثم ينسخ ذلك بقوله: إنه في الجنة! كما هو ظاهر معروف لدى العلماء. ومن جموحه في ذلك أنه أعرض عن ذكر حديث مسلم عن أنس المطابق لحديث الترجمة إعراضا مطلقا، ولم يشر إليه أدنى إشارة، بل إنه قد اشتط به القلم وغلا، فحكم عليه بالضعف متعلقا بكلام بعضهم في رواية حماد بن سلمة! وهو يعلم أنه من أئمة المسلمين وثقاتهم، وأن روايته عن ثابت صحيحة، بل قال ابن المديني وأحمد وغيرهما: أثبت أصحاب ثابت حماد، ثم سليمان، ثم حماد بن زيد ، وهي صحاح. وتضعيفه المذكور كنت قرأته قديما جدا في رسالة له في حديث الإحياء - طبع الهند - ولا تطولها يدي الآن لأنقل كلامه، وأتتبع عواره، فليراجعها من شاء التثبت. ولقد كان من آثار تضعيفه إياه أنني لاحظت أنه أعرض عن ذكره أيضا في شيء من كتبه الجامعة لكل ما هب ودب، مثل " الجامع الصغير " و" زيادته " و " الجامع الكبير "! ولذلك خلا منه " كنز العمال " والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وتأمل الفرق بينه وبين الحافظ البيهقي الذي قدم الإيمان والتصديق على العاطفة والهوى، فإنه لما ذكر حديث: " خرجت من نكاح غير سفاح "، قال عقبه: " وأبواه كانا مشركين، بدليل ما أخبرنا.. "، ثم ساق حديث أنس هذا وحديث أبي هريرة المتقدم في زيارة قبر أمه صلى الله عليه وسلم . __________جزء : 6 /صفحہ : 182__________ ¤
سلسلہ احادیث صحیحہ کی حدیث نمبر 42 کے فوائد و مسائل
الشيخ محمد محفوظ حفظہ الله، فوائد و مسائل، صحیحہ 42
فوائد:
امام البانی رحمہ اللہ اس حدیث پر اہم، مفید اور طویل بحث کرتے ہوئے لکھتے ہیں:
میرے مسلم بھائی! موجودہ اور پچھلے زمانے کے کچھ لوگ اس قسم کی بعض احادیث صحیحہ کو نہیں سمجھ سکے، انھوں نے دلیل یہ پیش کی ہے کہ اگر ان احادیث کو تسلیم کیا جائے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے والدین کو کافر کہنا پڑتا ہے۔ یہ لوگ اپنے آپ کو داعیان اسلام ظاہر کر کے اس قسم کے موضوع پر دلالت کرنے والی احادیث اور ان کی واضح دلالت کی سخت مذمت کرتے ہیں۔
میرا عقیدہ تو یہ ہے کہ اگر یہ لوگ ان کو احادیث نبویہ تسلیم نہیں کرتے تو اس کا مطلب یہ ہو گا کہ یہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی مذمت کر رہے ہیں، جنہوں نے یہ احادیث بیان کیں اور ایسے کرنا واضح کفر ہے یا پھر یہ لوگ ان ائمہ کی مذمت کر رہے ہیں، جنہوں نے یہ احادیث بیان کیں اور ان کو صحیح کہا اور ایسے کرنا بھی فسق یا کفرِ صریح ہے، کیونکہ اس طرح کرنے سے مسلمان اپنے دین کو مشکوک سمجھنے لگ جائیں گے۔
ہر ذی شعور اور ذی بصیرت مسلمان جانتا ہے کہ دین کی معرفت اور اس پر ایمان کی بنیاد نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر ہے۔ اگر کوئی مسلمان اپنے ذاتی ذوق اور خواہش کی موافقت کرتے ہوئے اس طریق کی تصدیق نہیں کرے گا، تو اس سے صحیح احادیث کو ردّ کرنے کے کا بہت بڑا دروازہ کھل جائے گا۔ غزالی، ہویدی، بلیق اور ابن عبد المنان جیسے مصنفین کی تصنیفات ہمارے دعوے کی تصدیق کرتی ہیں، کیونکہ ان لوگوں کے پاس احادیث کو صحیح یا ضعیف قرار دینے کے لیے ذاتی ذوق اور خواہش کے علاوہ کوئی میزان و معیار نہیں تھا۔
دین کے بارے میں فکر مند رہنے والے مسلمان! قابل غور بات یہ ہے کہ جن احادیث میں کسی شخص کے کفر یا ایمان کا حتمی فیصلہ کر دیا جاتا ہے، ان کا تعلق غیبی امور سے ہے، جن پر ایمان لانا اور ان کو قبول کرنا فرض ہے، کیونکہ اللہ تعالی نے فرمایا: «الم . ذلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يَؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ»[سورة بقره: 1- 3] ”الم۔ یہ کتاب، اس میں کوئی شک نہیں، یہ پرہیز گار لوگوں کے لیے ہدایت ہے۔ جو غیب پر ایمان لاتے ہیں۔“
نیز ارشاد باری تعالی ہے: «وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهم»[سوره احزاب: 36] ”اور (دیکھو) کسی مومن مرد و عورت کو اللہ اور اس کے رسول کے فیصلے کے بعد اپنے کسی امر کا کوئی اختیار باقی نہیں رہتا۔“
پس ان احادیث سے اعراض کرنے اور ان پر ایمان نہ لانے سے دو امور میں سے ایک لازم آتا ہے:
➊ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو جھٹلانا یا پھر
➋ حدیث کو روایت کرنے والے ثقہ راویوں کو جھٹلانا۔
میں جانتا ہوں کہ امام سیوطی رحمہ اللہ کی طرح جو لوگ ان احادیث کا انکار کرتے ہیں یا ان کی باطل اور نا قابل قبول تاویلات کرتے ہیں، ان کو ایسا کرنے پر آمادہ کرنے والی چیز نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی تعظیم اور محبت میں غلوّ ہوتی ہے۔ اس لیے یہ لوگ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے والدین کے جہنمی ہونے کا انکار کر دیتے ہیں، حالانکہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے خود یہ احادیث بیان کیں۔ ممکن ہے کہ یہ لوگ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے والدین کے حق میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے زیادہ شفیق ہوں!
ان میں سے بعض افراد تو اس حدیث کی طرف مائل ہونے سے بھی باز نہیں رہ سکتے کہ اللہ تعالی نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے آپ کی ماں یا والدین کو زندہ کر دیا تھا۔ لیکن یہ حدیث من گھڑت اور باطل ہے، جیسا کہ امام دارقطنی، امام جوز رقانی، امام ابن عساکر، حافظ ذہبی اور حافظ ابن حجر عسقلانی نے وضاحت کی۔ آپ خود جوز رقانی کی کتاب [الأباطيل والمناكير: 222/1 - 229، بتعليق الدكتور عبد الرحمن الفريوالي] کا مطالعہ کر لیں۔ امام ابن جوزی نے [الموضوعات: 284/1] میں کہا: یہ حدیث بلا شک و شبہ موضوع ہے۔ اس حدیث کو وضع کرنے والا شخص سے فہم اور جاہل تھا۔ اگر وہ عالم ہوتا تو اسے معلوم ہوتا کہ جو آدمی کافر مرتا ہے، اسے دوبارہ زندہ ہونے کے بعد ایمان لانے کا کوئی فائدہ نہیں ہوتا۔ اس قسم کی موضوع حدیث کو ردّ کرنے کے لیے اللہ تعالی کا یہ فرمان کافی ہے: «وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»[سورة بقره: 217] ”اور تم میں سے جو لوگ اپنے دین سے پلٹ جائیں اور اسی کفر کی حالت میں مر جائیں، ان کے دنیوی اور اخروی اعمال غارت ہو جائیں گے، یہ لوگ جہنمی ہوں گے اور ہمیشہ ہمیشہ کے لیے جہنم میں رہیں گے۔“
نیز آپ نے فرمایا: «إِسْتَأْذَنْتُ رَبِّ أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي .»
یعنی ”میں نے اپنے رب سے اپنی ماں کے لیے بخشش طلب کرنے کی اجازت طلب کی، لیکن اللہ تعالی نے مجھے اجازت نہ دی۔“
امام شوکانی رحمہ اللہ کی کتاب [الفوائد المجموعة فى الأحاديث الموضوعة] پر تعلیق لگاتے ہوئے شیخ عبد الرحمن یمانی نے بڑی مختصر اور عمدہ بات کی ہے، وہ کہتے ہیں: زیادہ تر دیکھا گیا ہے کہ بعض لوگ محبت پر قابو نہ کر سکنے کی وجہ سے حقیقی دلائل کو ردّ کرنا شروع کر دیتے ہیں۔ جن احباب کو خیر و بھلائی کی توفیق دی جاتی ہے، وہ سمجھتے ہیں کہ یہ چیز شرعی محبت کے مخالف ہے۔
میں (البانی) کہتا ہوں کہ امام سیوطی عفا اللہ عنہ بھی ان افراد میں سے ہے کہ محبت کا معاملہ جن کے قابو سے باہر ہو گیا، اسی لیے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے والدین کی دوبارہ زندگی کے بارے میں جو حدیث جلیل القدر علما کے نزدیک باطل تھی، یہ اس کی تصحیح کی طرف مائل ہو گئے اور پھر انھوں نے (اللالی) میں اس حدیث اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو ماں کے حق میں استغفار کرنے کی اجازت نہ ملنے والی حدیث میں جمع و تطبیق شروع کر دی اور نتیجتاً یہ دعوی کر دیا کہ جس حدیث میں استغفار کی اجازت نہیں دی گئی، وہ منسوخ ہے۔ حالانکہ امام سیوطی جانتے تھے کہ نسخ کا تعلق احکام سے ہوتا ہے، نہ کہ اخبار سے اور یہ احادیث، اخبار سے متعلقہ ہیں۔ کیا ان کو یہ بات سمجھ نہ آسکی کہ آیا یہ ممکن ہے کہ صادق و مصدوق پیغمبر پہلے ایک شخص کے بارے میں جہنمی ہونے کی اطلاع دیں اور پھر اس قول کو منسوخ کر کے فرما دیں کہ وہ تو جنتی ہو گا؟
امام سیوطی نے اپنی بحث کے دوران صحیح مسلم کی سیدنا انس رضی اللہ عنہ والی حدیث سے مکمل اعراض کیا اور اس کی طرف معمولی اشارہ تک بھی نہ کیا، بلکہ ان کے قلم نے زیادتی کی اور حماد بن سلمہ سے متعلقہ بعض لوگوں کی جرح کو سامنے رکھتے ہوئے اس حدیث پر ضعیف کا حکم لگا دیا۔ حالانکہ امام سیوطی جانتے تھے کہ یہ راوی، ائمہ اور ثقات رواۃ میں سے ہے اور ثابت سے اس کی روایت صحیح ہے، بلکہ امام ابن مدینی اور امام احمد نے تو کہا: ثابت کے شاگردوں میں سب سے زیادہ ثقہ حماد بن سلمہ ہے۔ [صحيحه: 2592]
امام البانی رحمہ اللہ کی صحیح مسلم کی سیدنا انس والی حدیث سے مراد یہ روایت ہے:
ایک آدمی، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: اے اللہ کے رسول میرا باپ کہاں ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: «فِي النَّار» ... ”آگ میں ہے۔“ جب وہ جانے لگا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے بلایا اور فرمایا: «إِنَّ أبى وَأَبَاكَ فِى النَّارِ» ”بیشک میرا باپ اور تیرا باپ دونوں آگ میں ہیں۔“[مسلم]
بلا شک و شبہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے محبت کرنا جزو ایمان ہے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی محبت کی وجہ آپ کے تمام قرابتدار نورِ چشم نظر آتے ہیں۔ بہر حال یہ محبت شرعی اصولوں کے تحت ہو گی، نہ کہ ہمارے مزاج اور فطرت کے مطابق۔
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی محبت کا اولین تقاضا یہ ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اقوال و افعال کو برحق تسلیم کیا جائے اور حسب استطاعت ان پر عمل کیا جائے۔ بعض لوگ اس محبت کی روح کو نہ سمجھ سکے اور اس کے سلسلے میں اپنے مزاج کو فوقیت دیتے ہوئے ان احادیث صحیحہ کو ردّ کرنا شروع کر دیا، جن میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے والدین کے گمراہ ہونے کی نشاندہی کی۔ سوال یہ ہے کہ ان لوگوں کو یہ شبہ کیوں ہوا؟ ظاہر بات ہے کہ اس شبہ کی بنیاد آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا رسول خدا ہونا ہے۔
ذہن نشین کر لینا چاہیے کہ آپ سے کسی کا سب سے عظیم وصف رسول ہونا ہے، باقی تمام اوصاف اسی وصف کے تابع ہیں۔
قرآن مجید کی رو سے حضرت نوح علیہ السلام جیسے ذو العزم پیغمبر کا بیٹا اور بیوی کافر تھے، حضرت ابراہیم علیہ السلام جیسے جد الا نبیاء پیغمبر کا باپ کافر اور مشرک تھا اور حضرت لوط علیہ السلام کی بیوی کافر تھی۔ ان مثالوں سے یہ واضح ہوا کہ رسالت ایسا وصف نہیں کہ جس کی وجہ سے رسول کے والدین اور اولاد کے مسلمان ہونے کی ذمہ داری دی گئی ہو۔
اگر یہ لوگ اپنے آپ کو محبت مصطفیٰ میں گرفتار سمجھ کر ان احادیث کو ردّ کرنا شروع کر دیتے ہیں، تو ان آیات کے بارے میں کیا کہیں گے کہ جن میں انبیاء و رسل کے آبا یا اولاد کو کافر قرار دیا گیا ہے؟
سلسله احاديث صحيحه شرح از محمد محفوظ احمد، حدیث/صفحہ نمبر: 42