-" اعطيت الكوثر، فإذا هو نهر يجري [كذا على وجه الارض] ولم يشق شقا، فإذا حافتاه قباب الؤلؤ، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا هو مسكة ذفرة، وإذا حصاه اللؤلؤ".-" أعطيت الكوثر، فإذا هو نهر يجري [كذا على وجه الأرض] ولم يشق شقا، فإذا حافتاه قباب الؤلؤ، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا هو مسكة ذفرة، وإذا حصاه اللؤلؤ".
سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے یہ آیت پڑھی: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ» (۱۰۸-الکوثر:۱)”بیشک ہم نے آپ کو کوثر عطا کی ہے۔“ اور کہا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مجھے کوثر عطا کی گئی ہے، وہ ایک نہر ہے جو بغیر شق کے سطح زمین پر چلتی ہے، اس کے کناروں پر لؤلؤ موتیوں کے قبے ہیں، میں نے اپنا ہاتھ اس کی مٹی پر مارا تو کیا دیکھتا کہ وہ تو انتہائی تیز مہکنے والی کستوری ہے اور اس کی کنکریاں لؤلؤ موتی ہیں۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह ने यह आयत पढ़ी ! « إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ » “बेशक हम ने आप को कौसर दी है।” (सूरत अल-कोसर: 1) और कहा कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मुझे कौसर दी गई है, वह एक नहर है जो बिना बाधा के ज़मीन पर चलती है, उसके किनारों पर लुलु मोतियों के क़ुब्बे हैं, मैं ने अपना हाथ उसकी मिट्टी पर मारा तो क्या देखता हूँ कि वह तो बेहद तेज़ महकने वाली कस्तूरी है और उसकी कंकरियां लुलु मोती हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2513
قال الشيخ الألباني: - " أعطيت الكوثر، فإذا هو نهر يجري [كذا على وجه الأرض] ولم يشق شقا، فإذا حافتاه قباب الؤلؤ، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا هو مسكة ذفرة، وإذا حصاه اللؤلؤ ". _____________________ أخرجه أحمد (3 / 152) : حدثنا عبد الصمد، والزيادة له، و (3 / 247) : حدثنا عفان والسياق له، قالا: حدثنا حماد: أنبأنا ثابت عن أنس بن مالك أنه قرأ هذه الآية: * (إنا أعطيناك الكوثر) * قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وأخرجه ابن حبان في " صحيحه " (7 / 133 / 6437) من طريق هدبة بن خالد: حدثنا حماد بن سلمة به، والبزار (4 / 179 / 3488) من طريق روح: حدثنا حماد به. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وعزاه السيوطي في " الدر المنثور " (6 / 401) لابن المنذر أيضا وابن مردويه عن أنس. وقال ابن القيم في " حادي الأرواح " (1 / 286) : " وقال أبو خيثمة: حدثنا عفان. حدثنا حماد بن سلمة ... وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا يعقوب بن عبيد (الأصل: عبيدة وهو خطأ) حدثنا يزيد بن هارون حدثنا الجريري عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: __________جزء : 6 /صفحہ : 47__________ أظنكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض! لا والله، إنها لسائحة على وجه الأرض، إحدى حافتيها اللؤلؤ، والأخرى الياقوت، وطينها المسك الأذفر. قال: قلت: ما الأذفر؟ قال: الذي لا خلط له. ورواه ابن مردويه في " تفسيره " عن محمد بن أحمد: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى حدثنا مهدي بن حكيم حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الجريري عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره هكذا مرفوعا ". قلت: وإسناد ابن أبي الدنيا صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير يعقوب ابن عبيد - وهو النهرتيري - قال ابن أبي حاتم (4 / 2 / 210) : " سمعت منه مع أبي، وهو صدوق ". وله ترجمة في " تاريخ بغداد " (14 / 280) : وقد خالفه مهدي بن حكيم فرواه عن يزيد بن هارون به مرفوعا عند ابن مردويه، ومهدي هذا لم أجد له ترجمة ، ولكن الموقوف صحيح كما رأيت، وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي، لاسيما وقد صح مرفوعا من الطريق الأولى. ونحوه ما روى سفيان الثوري عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن مسروق في قوله تعالى: * (وماء مسكوب) * قال: إنها تجري في غير أخدود. ذكره ابن القيم. وإسناده مقطوع صحيح. قلت: وفيما تقدم دليل على بطلان ما أخرج ابن مردويه في " الدر المنثور " (6 / 402) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: * (إنا أعطيناك الكوثر) * قال: " نهر في الجنة عمقه [في الأرض] سبعون ألف فرسخ ". وعزاه المنذري (4 / 254 - 255) لابن أبي الدنيا وعنده الزيادة، وأشار إلى تضعيفه، بل هو عندي منكر لمخالفته لحديث أنس هذا. والله أعلم. __________جزء : 6 /صفحہ : 48__________ (تنبيه) : أورد المنذري حديث أنس الموقوف الذي سبق نقله عن ابن القيم، وقال عقبه (4 / 255) : " رواه ابن أبي الدنيا موقوفا، ورواه غيره مرفوعا، والموقوف أشبه بالصواب ". قلت: وكأنه يشير بالمرفوع إلى رواية ابن مردويه المتقدمة، وهذا التصويب صحيح، كما يتبين لك مما سبق من التحقيق، لكن الذي يبدو لي أن المنذري لم يطلع على الطريق الأخرى المرفوعة عند الإمام أحمد، وإلا لما أغفلها مع صحة إسنادها، فالصواب أن كلا من الموقوف والمرفوع صحيح. ولا منافاة بينهما كما هو ظاهر. والله أعلم. ¤