- (لو ان ما يقل ظفر مما في الجنة بدا؛ لتزخرفت له خوافق السماوات والارض، ولو ان رجلا من اهل الجنة اطلع فبدا اساوره؛ لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم).- (لو أنّ ما يُقِلُّ ظفرٌ ممّا في الجنّةِ بدَا؛ لتزخرفَت له خَوافقُ السماواتِ والأرضِ، ولو أنَّ رجُلاً من أهلِ الجنّةِ اطّلع فبدَا أساورُه؛ لطمسَ ضَوءَ الشّمسِ كما تطمسُ الشّمسُ ضَوءَ النُّجومِ).
سیدنا سعد بن ابووقاص رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر جنت کی ناخن کی مقدار سے کم چیز کو (دنیا) میں ظاہر کر دیا جائے تو آسمانوں و زمینوں کے کنارے روشن ہو جائیں گے۔ اگر کوئی جنتی ( دنیا میں) جھانکے اور اس کے کنگن بھی نمودار ہوں تو ( ان کی تابناکی کے سامنے) سورج کی روشنی بےنور ہو جائے گی، جیسے سورج، ستارے کی روشنی کو ختم کر دیتا ہے۔“
हज़रत सअद बिन अबू वक़ास रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि जन्नत की नाख़ून से भी छोटी चीज़ को (दुनिया) में दिखा दिया जाए तो आसमानों और ज़मीनों के किनारे रोशन हो जाएंगे। यदि कोई जन्नती (दुनिया में) झांके और उसके किनारे भी नज़र आएं (उनकी चमक के सामने) सूर्य की रौशनी भी मिट जाएगी, जैसे सूर्य, सितारों कि रौशनी को मिटा देता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3396
قال الشيخ الألباني: - (لو أنّ ما يُقِلُّ ظفرٌ ممّا في الجنّةِ بدَا؛ لتزخرفَت له خَوافقُ السماواتِ والأرضِ، ولو أنَّ رجُلاً من أهلِ الجنّةِ اطّلع فبدَا أساورُه؛ لطمسَ ضَوءَ الشّمسِ كما تطمسُ الشّمسُ ضَوءَ النُّجومِ) . _____________________ هو من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، وله عنه طريقان: الأولى: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، وله عنه طريقان: 1- عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. أخرجه الترمذي (2541) ، ونعيم بن حماد في "زوائد الزهد" (126/416) ، وأحمد (1/169و171) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (9/407/8875) ، والبغوي في "شرح السنة" (15/214/4377) من طرق، أحدها: عبد الله بن المبارك: أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن داود بن عامر ... وقال الترمذي، والبغوي: "حديث غريب "! كذا وقع فيهما! ونقل المنذري في "الترغيب " عن الترمذي (4/277/3) أنه قال: "حديث حسن غريب ". فزاد كلمة "حسن ". وهذا هو اللائق بحال إسناده؛ فإن رجاله ثقات كلهم رجال مسلم؛ غير ابن لهيعة، وحديثه صحيح إذا كان من رواية أحد العبادلة، وهذا منه كما ترى. ولقد كنت غفلت عن هذه الحقيقة في تعليقي على "المشكاة" (رقم 5637) ؛ لأسباب منها ما هو مذكور في المقدمة، وكان ذلك قبل نحو أربعين سنة، ولله عاقبة الأمور. ولقد قلدني في هذه الغفلة المعلقون الثلاثة على "الترغيب " (4/470) ، فضعفوا الحديث، مع أنهم يرون أنني صححته في "صحيح الجامع الصغير" (رقم 5127/ الطبعة الأولى الشرعية) ، وقد ألفته بعد التأريخ المذكور ببضع سنين، وقد تنبه لهذا كله الأخ علي رضا في تعليقه على "صفة الجنة" (1/81) ؛ فأنصفني جزاه الله خيراً، ولم يستغل الغفلة كما يفعل كثير من المبتدعة، وبعض الحاسدين الحاقدين الجهلة. وإن من جهل أولئك الثلاثة وتقليدهم، وعدم استفادتهم مما ينقلونه بواسطة الفهارس: أنهم عزوه بواسطة " الموسوعة " إلى " البخاري في " التاريخ الكبير" __________جزء : 7 /صفحہ : 1174__________ (6/208) "، وسكتوا! مع أنه عنده من غير طريق ابن لهيعة بإسناد جيد، وبمتابعة قوية لعامر بن سعد كما سيأتي بيانه! 2- قال البخاري في الموضع المشار إليه آنفاً من "التاريخ ": وقال ابن وهب: أخبرنا عمرو أن سليمان بن حميد حدثه أن عامر بن سعد بن أبي وقاص- قال سليمان: لا أعلمه إلا- عن أبيه عن النبي- صلى الله عليه وسلم -. وقد وصله أبو نعيم في "صفة الجنة" (1/80/57) من طريق حرملة بن يحيى: ثنا ابن وهب به. قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات معروفون رجاله مسلم؛ غير سليمان بن حميد- وهو المزني-، وثقه ابن حبان (6/385) ، وأخرج له في "صحيحه "، وروى عنه سبعة من الثقات، وقد ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق " (22/220-222) وذكر أنه مدني سكن دمشق، وروى له ابن حبان في "صحيحه "، وانظر "تيسير الانتفاع ". وقد خفيت هذه الحقائق على الأخ (علي رضا) ؛ فجزم بأنه مجهول! والطريق الأخرى: قال البخاري أيضاً: قال محمد بن المثنى: حدثنا وهب ابن جرير: حدثنا أبي: سمعت يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عمر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد أيضاً، رجاله ثقات رجال الشيخين! غير عمر- وهو ابن سعد بن أبي وقاص-، قال الذهبي في "الميزان ": "هو في نفسه غير متهم؛ لكنه باشر قتال الحسين، وفعل الأفاعيل ". قلت: ومع ذلك وثقه العجلي. وقال الحافظ: " صد وق ". ******* __________جزء : 7 /صفحہ : 1175__________ ¤