-" اول ثلة (¬1) يدخلون الجنة الفقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره، إذا امروا سمعوا واطاعوا وإن كانت للرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عز وجل ليدعو يوم القيامة الجنة فتاتي بزخرفها وزينتها فيقول: اين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقوتلوا واوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حساب. وتاتي الملائكة فيسجدون، فيقولون: ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار ونقدس لك، من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب عز وجل: هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي واوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل باب * (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) * [الرعد: 24]".-" أول ثلة (¬1) يدخلون الجنة الفقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره، إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت للرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عز وجل ليدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقوتلوا وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حساب. وتأتي الملائكة فيسجدون، فيقولون: ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار ونقدس لك، من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب عز وجل: هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل باب * (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) * [الرعد: 24]".
سیدنا عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جنت میں داخل ہونے والی سب سے پہلی جماعت فقراء مہاجرین کی ہو گی، جن کے ذریعے مکروہات سے بچا جاتا ہے، جب انہیں حکم دیا جاتا ہے تو وہ سنتے اور اطاعت کرتے ہیں، اگر ان میں سے کسی کو بادشاہ سے کوئی ضرورت پڑ جاتی ہے تو وہ پوری نہیں کی جاتی، یہاں تک کہ وہ مر جاتا ہے اور وہ ضرورت اس کے سینے میں ہوتی۔ اللہ تعالیٰ قیامت والے دن جنت کو بلائے گا، وہ زینت و سجاوٹ اور نمائش و آرائش کے ساتھ آئے گی۔ پھر اللہ تعالیٰ اعلان کرے گا میرے بندے کہاں ہیں جنہوں نے میرے راستے میں قتال کیا، اور ان سے قتال کیا گیا، ان کو میرے راستے میں تکالیف دی گئیں اور انہوں نے میرے راستے میں جدوجہد کی۔ (میرے بندو!) تم جنت میں داخل ہو جاؤ۔ وہ بغیر حساب کے جنت میں داخل ہو جائیں گے۔ (یہ منظر دیکھ کر) فرشتے آ کر سجدہ کریں گے اور کہیں گے: اے ہمارے ربّ! ہم دن رات تیری تسبیح و تقدیس بیان کرتے تھے، لیکن یہ کون لوگ ہیں جنہیں تو نے ہم پر ترجیح دی؟ ربّ تعالیٰ فرمائے گا: یہ میرے وہ بندے ہیں جنہوں نے میرے راستے میں جہاد کیا، انہیں میرے راستے میں تکلیفیں دی گئیں۔ سو فرشتے ہر دروازے سے ان پر داخل ہو کر کہیں گے: «سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ» تم پر سلامتی ہو، صبر کے بدلے، کیا ہی اچھا (بدلہ) ہے اس دار آخرت کا (سورہ رعد: ۲۴)۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जन्नत में जाने वाली सब से पहली टोली ग़रीब महाजिरों की होगी, जिन के द्वारा न पसंदीदा चीज़ों से बचा जाता है, जब उन्हें हुक्म दिया जाता है तो वे सुनते और आज्ञाकारी करते हैं, यदि उनमें से किसी को बादशाह से कोई ज़रूरत पड़ जाती है तो वह पूरी नहीं की जाती, यहाँ तक कि वह मर जाता है और वह ज़रूरत उसके सिने में होती। अल्लाह तआला क़यामत वाले दिन जन्नत को बुलाए गा, वह सज सजा कर आएगी। फिर अल्लाह तआला एलान करेगा मेरे बंदे कहाँ हैं जिन्हों ने मेरे रस्ते में जंग की, और उनसे जंग की गई, उनको मेरे रस्ते में तकलीफ़ें दी गईं और उन्हों ने मेरे रस्ते में दौड़-धूप की। (मेरे बंदों) तुम जन्नत में चले जाओ। वे बिना हिसाब के जन्नत में चले जाएंगे। (यह देखकर) फ़रिश्ते आकर सज्दा करेंगे और कहेंगे, ऐ हमारे रब्ब, हम दिन रात तेरी तसबीह करते थे, लेकिन यह कौन लोग हैं जिन्हें तू ने हम पर प्राथमिकता दी ? अल्लाह तआला कहेगा, यह मेरे वे बंदे हैं जिन्हों ने मेरे रस्ते में जिहाद किया, उन्हें मेरे रस्ते में तकलीफ़ें दी गईं। तो फ़रिश्ते हर दरवाज़े से उन पर जाकर कहेंगे, « سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ » तुम पर सलामती हो, सब्र के बदले, क्या ही अच्छा (बदला) है इस आख़िरत का (सूरत रअद: 24)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2559
قال الشيخ الألباني: - " أول ثلة (¬1) يدخلون الجنة الفقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره، إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت للرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عز وجل ليدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقوتلوا وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حساب. وتأتي الملائكة فيسجدون، فيقولون: ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار ونقدس لك، من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب عز وجل: هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل باب * (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار) * [الرعد: 24] ". _____________________ أخرجه الأصفهاني في " الترغيب والترهيب " (ص 213 - مصورة الجامعة) : ¬ __________ (¬1) الأصل: ثلاثة، والتصحيح من " المستدرك " و " المسند ". اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 125__________ أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق: أنبأنا والدي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن عمرو المصري - بها - حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا عشانة حدثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح، أبو الطاهر فمن فوقه ثقات من رجال مسلم غير أبي عشانة واسمه حي بن يومن المصري ، وهو ثقة كما قال الحافظ في " التقريب ". وعبد الوهاب بن محمد بن إسحاق هو الحافظ ابن الحافظ ابن منده، وهما ثقتان مشهوران من الحفاظ الذين ترجمهم الحافظ الذهبي في " التذكرة "، فالإسناد صحيح، فقول المنذري (2 / 194) : " رواه الأصبهاني بإسناد حسن، ومتنه غريب ". قلت: ففيه تقصير ظاهر، وأما استغرابه إياه، فلعله لما رواه معروف بن سويد الجذامي عن أبي عشانة به مرفوعا نحوه، ليس فيه: " أين عبادي الذين ... في سبيلي ". أخرجه أحمد (2 / 168) وابن حبان (2565) والبزار (4 / 256 - 257 / كشف الأستار) . فأقول: معروف هذا وثقه ابن حبان، وروى عنه جماعة من الثقات، وعمرو بن الحارث أوثق منه وأشهر، فلا ضير في مخالفة الجذامي إياه في بعض ألفاظه. وأخرجه الحاكم (2 / 71) ومن طريقه البيهقي في " الشعب " (4 / 27 - 28) من طريق أخرى عن ابن وهب به وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. __________جزء : 6 /صفحہ : 126__________ ثم وجدت له متابعا، فقال أحمد في الموضع المشار إليه: حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا أبو عشانة به مثل رواية عمرو بن الحارث: فالحديث صحيح عندي لا غبار عليه. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. ¤