-" إذا سالتم الله فسلوه الفردوس، فإنه سر الجنة".-" إذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه سر الجنة".
سیدنا عرباض بن ساریہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب تم اللہ تعالیٰ سے سوال کرو تو جنت الفردوس کا سوال کیا کرو، کیونکہ وہ جنت کا اعلیٰ و افضل حصہ مقام ہے۔“
हज़रत इरबाज़ बिन सारियह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब तुम अल्लाह तआला से माँगा करो तो जन्नत अल फ़िरदौस माँगा करो, क्योंकि वह जन्नत की बहुत अच्छी और अफ़ज़ल जगह है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2145
قال الشيخ الألباني: - " إذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه سر الجنة ". _____________________ أخرجه الفسوي في " التاريخ " (2 / 254 - 255) وكذا البخاري في ترجمة سويد ( 2 / 2 / 146) والبزار في " مسنده " (4 / 191 / 3512) والطبراني في " المعجم الكبير " (18 / 254 / 635) و " مسند الشاميين " (ص 367) كلهم عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق قال: حدثني عمرو بن الحارث بن الضحاك قال : حدثني عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عوف أن سويد بن جبلة حدثهم: أن عرباض بن سارية حدثهم يرده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: فذكره، وزادوا إلا البزار: " يقول الرجل منكم لراعيه: عليك بسر الوادي، فإنه أمرعه وأعشبه ". وقال البزار: " لا نعلمه عن العرباض إلا هذا بهذا الإسناد ". قلت: وهو ضعيف لما يأتي. وقال الهيثمي ( 10 / 171) : " رواه الطبراني، ورجاله وثقوا ". وقال في موضع آخر (10 / 398) : " رواه البزار، ورجاله ثقات "! __________جزء : 5 /صفحہ : 178__________ كذا قال، وقلده الأعظمي - كعادته - ، وأعجب منه ما فعله المناوي، فإنه نقل قول الهيثمي الأول، ثم قال عقبه: " وبه يعلم أن رمز المؤلف لحسنه تقصير، وحقه الرمز لصحته "! وقلده القائمون على طبع " الجامع الكبير " (1 / 5 / 588 / 1939) كعادتهم أيضا! ووجه الخطأ من ناحيتين: الأولى: أن قوله: " رجاله ثقات " لا يعني أن الإسناد صحيح، لما تقدم بيانه أكثر من مرة، فكيف وهو تعقبه في قوله الأول: " رجاله وثقوا "، فإن هذا فيه إشارة إلى أن بعض رجاله وثقوا توثيقا مريضا. ويكثر من هذا التعبير الحافظ الذهبي في كتابه " الكاشف "، وقد تتبعت قوله هذا في عشرات التراجم، فوجدتها كلها أو جلها ممن تفرد ابن حبان بتوثيقه، ويقول فيهم وفي أمثالهم في " الميزان ": " مجهول "، ويقول الحافظ: " مقبول ". وفي إسناد هذا الحديث - كما ترى - سويد بن جبلة، وقد وثقه ابن حبان، لكن قد ذكر البخاري أنه روى عنه أربعة من الثقات، أحدهم: حريز بن عثمان، وقد قال أبو داود: " شيوخ حريز ثقات "، ولذلك ملت في " تيسير الانتفاع " إلى أنه صدوق، فليس هو علة هذا الحديث، وإنما هي التالية على التأكيد. والأخرى: إسحاق بن زبريق هذا، فإنه مختلف فيه وأورده ابن حبان في " الثقات " (8 / 113) تبعا لقول ابن معين فيه: " لا بأس به ". لكن كذبه محمد بن عوف الطائي الحمصي، وهو به أعرف من غيره لأنه من بلده، ولذلك قال الحافظ فيه: " صدوق يهم كثيرا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب ". __________جزء : 5 /صفحہ : 179__________ ولهذا، فالنفس لا تطمئن للاحتجاج بحديثه، وإنما للاستشهاد به، ولذلك خرجته هنا، فإن له شاهد عند البخاري وغيره، تقدم تخريجه برقم (921 و 922) بخلاف حديث آخر له، كنت خرجته بهذا الرقم، لكون الهيثمي ذكر أن له إسنادين أحدهما حسن! فاتبعته على ذلك لأن المصدر الذي عزاه إليه، وهو " الطبراني الكبير " لم يكن مطبوعا، فلما طبع والحمد لله تبين أن مدار الإسنادين على ابن زبريق هذا، فنقلته إلى " الضعيفة " لخلوه - فيما علمت - من شاهد، وهو برقم (5725) . ¤