-" طائفة من امتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل، فياتي مكة، فيمنعه الله منهم ويخسف بهم، مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، إن منهم من يكره، فيجيء مكرها".-" طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل، فيأتي مكة، فيمنعه الله منهم ويخسف بهم، مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، إن منهم من يكره، فيجيء مكرها".
سیدہ ام سلمہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم «إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» کہتے ہوئے نیند سے بیدار ہوئے۔ میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! آپ کو کیا ہوا؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میری امت کے ایک گروہ کو دھنسایا جا رہا ہے، وہ ایک آدمی کی قیادت میں چلیں گے، وہ (ان کو لے کر) مکہ پر چڑھائی کر دے گا، اللہ تعالیٰ مکہ کی حفاظت کرے گا اور ان سب کو زمین میں دھنسا دے گا، ان کی ہلاکت کی جگہ تو ایک ہی ہو گی لیکن (زمین سے دوبارہ) نکلنے کے مقامات مختلف ہوں گے، کیونکہ ان میں کچھ لوگ (اپنی رضامندی سے نہیں بلکہ) مجبور ہو کر آئے ہوں گے۔“
हज़रत उम्म सलमह रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम “इन्ना लिल्लाहि व इन्ना इलैहि राजिऊन” « إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ » कहते हुए नींद से जागे। मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, आप को क्या हुआ ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मेरी उम्मत के एक समूह को धँसाया जा रहा है, वे एक आदमी की अगुवाई में चलेंगे, वे (उनको लेकर) मक्का पर चढ़ाई कर देगा, अल्लाह तआला मक्का की सुरक्षा करेगा और उन सब को ज़मीन में धंसा देगा, इनकी हलाकत की जगह तो एक ही होगी लेकिन (ज़मीन से दोबारा) निकलने की जगहें अलग होंगी, क्योंकि उन में कुछ लोग मजबूर होकर आए होंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1924
قال الشيخ الألباني: - " طائفة من أمتي يخسف بهم يبعثون إلى رجل، فيأتي مكة، فيمنعه الله منهم ويخسف بهم، مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، إن منهم من يكره، فيجيء مكرها ". _____________________ أخرجه أحمد (6 / 259 و 316 - 317 و 317) وأبو يعلى (4 / 1668) عن علي بن زيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من منامه وهو يسترجع، قالت: فقلت: يا رسول الله ما شأنك؟ قال: " فذكره. قلت: وعلي بن زيد هو ابن جدعان وفيه ضعف، لكن الحديث صحيح، فإن له شاهدا من حديث عائشة. ساقه أحمد عقبه من طريقين عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن يوسف بن سعد عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. ورجاله ثقات رجال مسلم غير يوسف بن سعد وهو ثقة، فالسند صحيح. وتابعه عبد الله بن الزبير أن عائشة قالت: عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول الله! صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله، فقال: " العجب، إن ناسا من أمتي يؤمون البيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ... " الحديث نحوه، وزاد: __________جزء : 4 /صفحہ : 557__________ " يبعثهم الله على نياتهم ". أخرجه مسلم (4 / 2884) وأحمد (6 / 105) دون الزيادة. وحديث أم سلمة له طريق أخرى عند مسلم (4 / 2882) وأحمد (6 / 290) بلفظ: " يعوذ عائذ بالبيت ... " الحديث نحو حديث ابن الزبير. وأخرجه أبو يعلى (4 / 1665) مختصرا، والحاكم (4 / 429) بتمامه، وقال: " صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه "! ووافقه الذهبي. وله طريق أخرى عن أم سلمة نحوه، وفيه زيادات، يشير أحدها إلى أن الرجل الذي يأتي مكة هو المهدي لكن في سنده جهالة ولذلك خرجته في " الضعيفة " (1965) . ولقد كان الجهل بضعفه من أسباب ضلال جماعة (جهيمان) التي قامت بفتنة الحرم المكي، وادعوا زورا أن المهدي بين ظهرانيهم، وطلبوا له البيعة ، فقضى الله على فتنتهم ومهديهم، وكفى المؤمنين شرهم، كما سبقت الإشارة إلى ذلك أثناء التعليق على الحديث رقم (1529) . (مصادرهم) من (الصدر) وهو الإنصراف، أي أنهم يصدرون بعد هلاكهم مصادر متفرقة على قدر أعمالهم ونياتهم، فـ (فريق في الجنة وفريق في السعير) . (عبث) أي حرك يديه كالدافع أو الآخذ. ¤