- (ليت شعري! متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق؛ تضيء منها اعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار).- (ليتَ شِعْري! متى تَخْرُجُ نارٌ من اليمن من جبل الوِرَاقِ؛ تضيء منها أعناقُ الإبل بُروكاً بِبُصرى كضَوْءِ النهارِ).
سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ (سفر سے واپس آ رہے) تھے، ہم نے ذوالحلیفہ مقام پڑاؤ ڈالا، کچھ لوگوں نے مدینہ کی طرف جانے میں عجلت سے کام لیا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے وہیں رات گزاری اور ہم بھی آپ کے ساتھ تھے۔ جب صبح ہوئی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے بارے میں پوچھا ( کہ وہ کہاں ہیں)؟ بتلایا گیا۔ کہ انہوں نے مدینہ کی طرف جانے میں جلدی کی ہے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”انہوں نے مدینہ اور عورتوں کی طرف جانے میں جلدی کی ہے، عنقریب یہ لوگ مدینہ کو چھوڑ جائیں گے، حالانکہ وہ ان کے لیے بہت بہتر ہو گا۔“ پھر فرمایا: ”کاش میں جانتا ہوتا کہ جب یمن کے جبل وراق سے آگ نکلے گی، وہ بصریٰ میں بیٹھے ہوئے اونٹوں کی گردنوں کو ایسے روشن کر دے گی، جیسے وہ دن کی روشنی میں نظر آتی ہیں۔“
हज़रत अबु ज़र रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि हम रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के साथ (यात्रा से वापस आरहे थे)। हमने ज़ुल-हलीफ़ा में एक जगह पड़ाव डाला कुछ लोगों ने मदीना जाने में जल्दबाज़ी से काम लिया, रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने वहीं रात गुज़ारी और हम भी आपके साथ थे। जब सुबह हुई तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उनके बारे में पूछा (कि वे कहाँ हैं) ? बताया गया कि उन्होंने मदीने की ओर जाने में जल्दी की है। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उन्होंने मदीने और औरतों के पास जाने में जल्दी की है, जल्द ही ये लोग मदीने को छोड़ जाएंगे, हालांकि वह इनके लिये बहुत बेहतर होगा।” फिर फ़रमाया कि “काश मैं जानता होता कि जब यमन के जबल वर्राक़ से आग निकले गी, वह बसरा में बैठे हुए ऊँटों की गर्दनों को ऐसे रोशन करदेगी, जैसे वह दिन की रौशनी में नज़र आती हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3083
قال الشيخ الألباني: - (ليتَ شِعْري! متى تَخْرُجُ نارٌ من اليمن من جبل الوِرَاقِ؛ تضيء منها أعناقُ الإبل بُروكاً بِبُصرى كضَوْءِ النهارِ) . _____________________ أخرجه أحمد (5/144) : ثنا وهب بن جرير: ثنا أبي قال: سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن حبيب بن جماز عن أبي ذر قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلنا (ذا الحليفة) ، فتعجلت رجال إلى المدينة، وبات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم؟ فقيل: تعجلوا إلى المدينة. فقال: "تعجلوا إلى المدينة والنساء! أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت ". ثم قال ... فذ كره. وأخرجه ابن حبان (1891- موارد) من طريق علي بن المديني: حدثنا وهب ابن جرير به، وزاد- بعد قوله: "أحسن ما كانت "-: "وقال للذين تخلفوا معروفاً". وهي عند البزار في "مسنده " (2/53- 54) . قلت: وهذا إسناد جيد في نقدي، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير حبيب بن جماز؛ ترجمه البخاري وابن أبي حاتم برواية سماك بن حرب عنه أيضاً، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وذكره ابن حبان في "الثقات " (4/139) ؛ وكذا العجلي فقال (106/245) : "كوفي تابعي ثقة". قلت: وروى عنه عمرو بن قيس أيضاً؛ كما يأتي قريباً، فهؤلاء ثلاثة من __________جزء : 7 /صفحہ : 218__________ الثقات رووا عنه مع توثيق من ذُكر، وتصحيح ابن حبان لحديثه، وكذا الحاكم والذهبي كما سيأتي، فالنفس تطمئن لروايته والحالة هذه؛ ولا سيما أن لحديثه شواهد كثيرة في الجملة. ثم أخرجه أحمد: ثنا معاوية بن عمرو: ثنا زائدة عن الأعمش بسنده المذكور عن أبي ذر قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكر معناه. وبهذا الإسناد أخرج ابن أبي شيبة (15/78/19166) منه حديث الترجمة فقط، ومن طريقه: أخرجه ابن شبة في "أخبار المدينة " (1/ 280) بتمامه. وأخرجه الحاكم (4/442) من طريق أبي أسامة: حدثني زائدة به بتمامه. وقال: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وكذلك أخرجه ابن أبي شيبة أيضاً (19162) : حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن رجل عن أبي ذر به. وهذا إسناد جيد أيضاً؛ لأن الرجل هو حبيب بن جماز المصرح به فيما تقدم من إلأسانيد. (تنبيه) : اختلفوا كثيراً في ضبط "جماز"؛ فقيل هكذا (¬1) ؛ وقيل: "جمار"؛ وقيل: " حمار"، وغير ذلك انظر " التعجيل "، والتعليق على " التاريخ " وغيرهما. وللحديث شاهد من حديث حذيفة بن أسيد مرفوعاً بلفظ: ¬ __________ (¬1) وهو مارجحه ابن ماكولا (2/547) . (الناشر) __________جزء : 7 /صفحہ : 219__________ "إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات.. " الحديث، وفيه: "ونار تخرج من قعر عدن ". وفي رواية: "وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ". أخرجه مسلم (8/179) ، وغيره كابن حبان (6804- الإحسان) . واعلم أن هذه النار التي تخرج من اليمن قبل قيام الساعة، هي غير النار التي خرجت في المدينة سنة (654 هـ) وفق قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى". أخرجه البخاري (7118) ؛ومسلم (8/180) ؛وابن حبان (6800- الإحسان) ؛ وأبو نعيم في "أخبار أصبهان " (1/147) ، والحاكم (4/443) من حديث سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً. وهو من الأحاديث التي خلا منها "مسند أحمد" على سعته. وللحديث شاهد آخر مختصر من حديث ابن عمر؛ صححه الترمذي وابن حبان، وهو مخرج في "فضائل الشام " رقم (11) ، ورواه ابن أبي شيبة أيضاً (15/78) . وراجع لشرح حديث الشيخين: "فتح الباري" (13/78- 79) . * ¤