-" يا عائشة! إن الله إذا انزل سطوته باهل نقمته وفيهم الصالحون، فيصابون معهم، ثم يبعثون على نياتهم [واعمالهم]".-" يا عائشة! إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون، فيصابون معهم، ثم يبعثون على نياتهم [وأعمالهم]".
سیدہ عائشہ رضی اللہ کہتی ہیں: میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! جب اللہ تعالیٰ اہل زمین پر اپنا عذاب نازل کرے گا تو ان میں نیکوکار لوگ بھی ہوں گے، آیا وہ بھی (برے لوگوں کے ساتھ) ہلاک ہو جائیں گے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”عائشہ! جب اللہ تعالیٰ سزا کے مستحق لوگوں پر اپنا عذاب نازل کریں گے اور ان میں نیک لوگ بھی ہوئے تو وہ بھی ان کی طرح اسی عذاب میں مبتلا ہو جائیں گے، پھر انہیں ان کی نیتوں اور عملوں کے مطابق اٹھایا جائے گا۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाह कहती हैं कि मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, जब अल्लाह तआला ज़मीन वालों पर अपना अज़ाब भेजेगा तो उनमें नेक लोग भी होंगे तो आया वे भी (बुरे लोगों के साथ) हलाक हो जाएंगे ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “आयशा, जब अल्लाह तआला सज़ा के हक़दार लोगों पर अपना अज़ाब भेजेगा और उनमें नेक लोग भी हुए तो वे भी उनकी तरह उसी अज़ाब में डाले जाएंगे, फिर उन्हें उन की नियतों और कर्मों के अनुसार उठाया जाएगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2693
قال الشيخ الألباني: - " يا عائشة! إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون، فيصابون معهم، ثم يبعثون على نياتهم [وأعمالهم] ". _____________________ أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (رقم - 1846 - موارد) والبيهقي في " شعب الإيمان " (2 / 441 / 1) من طريق عمرو بن عثمان الرقي قال: حدثنا زهير بن معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله! إن الله إذا أنزل سطوته بأهل الأرض وفيهم الصالحون فيهلكون بهلاكهم؟ فقال: فذكره. والزيادة من " الشعب " و " الإحسان " أيضا (7270) . قلت: وهذا إسناد جيد لولا أن الرقي هذا قد ضعف من قبل حفظه، وقال ابن عدي: " له أحاديث صالحة عن زهير وغيره، وقد روى عنه ناس من الثقات، وهو ممن يكتب حديثه ". __________جزء : 6 /صفحہ : 434__________ قلت: وهذا من أحاديثه الصالحة، فإنه لم يتفرد به، وأقر الحافظ ابن حبان على تصحيحه، فإن له طرقا أخرى عن عائشة وغيرها كما سيأتي (3156) . وأخرجه مسلم (8 / 168) من طريق يونس بن محمد: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن محمد ابن زياد عن عبد الله بن الزبير أن عائشة قالت: عبث (وفي رواية: ضحك) رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه، فقلنا: يا رسول الله! صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله؟ فقال: " العجب، إن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت (وفي رواية: هذا البيت) برجل من قريش قد لجأ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ". فقلنا: يا رسول الله! إن الطريق قد يجمع الناس؟ قال: " نعم، فيهم المستبصر والمجبور وابن السبيل، يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم ". وأخرجه أحمد (6 / 105) : حدثنا أبو سعيد قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني به نحوه والرواية الأخرى له، مع اختلاف في بعض الألفاظ، ورواية مسلم أصح، لأن يونس بن محمد - وهو أبو محمد المؤدب - ثقة ثبت. ومخالفه أبو سعيد - واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد مولى بني هاشم - صدوق ربما أخطأ. وأخرجه البخاري في " البيوع " من طريق أخرى عن عائشة مختصرا. ويشهد له حديث ابن عمر في البخاري (7108) ومسلم (8 / 165) وابن حبان (7 / 210 / 7271) مختصرا أيضا. وفيه الزيادة دون: " نياتهم ". __________جزء : 6 /صفحہ : 435__________ ¤