-" سيصيب امتي داء الامم، فقالوا: يا رسول الله وما داء الامم؟ قال: الاشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي".-" سيصيب أمتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”عنقریب میری امت کو بھی سابقہ امتوں کی بیماری لگ جائے گی۔“ صحابہ نے کہا: امتوں کی بیماری سے کیا مراد ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”، اترانا، تکبر کرنا، مال و دولت کی بہتات، دنیا میں مبالغہ و فریب سے کام لینا، بغض کرنا، حسد کرنا اور بغاوت و ظلم۔ “
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना कि “जल्द ही मेरी उम्मत को भी पिछले उम्मतों का रोग लग जाएगा।” सहाबा ने कहा कि उम्मतों के रोग से क्या मुराद है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया कि “इतराना, अहंकार करना, माल और दौलत की बढ़ोतरी, दुनिया में बढ़ा चढ़ा कर और कपट से काम लेना, दुश्मनी करना, हसद (जलन) करना और विद्रोह और ज़ुल्म। ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 680
قال الشيخ الألباني: - " سيصيب أمتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ". _____________________ أخرجه الحاكم (4 / 168) من طريق أبي هانىء حميد بن هانىء الخولاني حدثني أبو سعيد الغفاري أنه قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. __________جزء : 2 /صفحہ : 290__________ وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي . قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير أبي سعيد هذا، أورده الحافظ في " التعجيل " عن الهيثمي، وقال: " ذكره ابن حبان في " الثقات ". فأفاد الحافظ " أنه في نسخة " الثقات " بخط الحافظ أبي علي البكري (أبو سعد) بسكون العين وقال: مولى بني غفار. وكذا هو في " الكنى " لأبي أحمد. ثم وجدته في " تاريخ ابن يونس " فقال: مولى بني غفار. روى عنه أبو هانىء وخلاد بن سليمان الحضرمي، فأفاد عنه راويا آخر ". قلت: وكذلك أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 379 / 1) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وشذ الدولابي فأورده في فصل المعروفين بالكنى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتابه " الكنى " (1 / 33) فقال: " وأبو سعيد الغفاري ". ولم يزد! وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 340) : " سألت أبي عن حديث ... ابن وهب عن أبي هانىء حميد بن هانىء الخولاني عن أبي سعيد الغفاري ... (فذكره) فقال أبي: إنما هو أبو سعيد الغفاري. ثم ذكرته لعلي بن الحسين بن الجنيد قال: حدثنا أحمد بن صالح عن ابن وهب، فقال: أبو سعيد الغفاري ". قلت: كذا في المواضع الثلاثة " سعيد "، ولا يستقيم المعنى به، فلعل الصواب في الأخيرين منها " سعد ". والله أعلم. __________جزء : 2 /صفحہ : 291__________ وقال المناوي في " الفيض ": " ورواه أيضا الطبراني. قال الهيثمي: وفيه أبو سعيد الغفاري، لم يرو عنه غير حميد بن هانىء، ورجاله وثقوا، ورواه عنه ابن أبي الدنيا في " ذم الحسد " قال الحافظ العراقي: وسنده جيد ". قلت: قد روى عنه خلاد بن سليمان أيضا كما تقدم، فقد ارتفعت عنه جهالة العين، ثم هو تابعي، فمثله يحسن حديثه جماعة من الحفاظ، فلا جرم جود إسناده الحافظ العراقي، وهو الذي انشرح له صدري، واطمأنت إليه نفسي، فالحديث علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ¤