بنوسلیم کا ایک آدمی اپنے دادا سے روایت کرتا ہے کہ وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس چاندی لے کر آیا اور کہا اور یہ ہماری کان ہے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”عنقریب ان کانوں پر بدترین لوگ پہنچیں گے۔“
बनि सुलेम का एक आदमी अपने दादा से रिवायत करता है कि वह नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास चांदी लकर आया और कहा और यह हमारी कान है। नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जल्द इन कानों पर सबसे बुरे लोग पहुँचेंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1885
قال الشيخ الألباني: - " ستكون معادن يحضرها شرار الناس ". _____________________ أخرجه أحمد (5 / 430) عن رجل من بني سليم عن جده " أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة فقال: هذه من معدن لنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ... " فذكره. قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل، فإنه لم يسم. وللحديث شاهد يرويه أبو يعلى في " مسنده " (4 / 1520) : حدثنا عمرو بن الضحاك أنبأنا أبي أنبأنا عبد الحميد بن جعفر قال: سمعت أبا الجهم القواس يحدث أبي - وكان رجلا فارسيا يقال (كذا، ولعله ثقيل) اللسان وكان من أصحاب أبي هريرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: " يظهر معدن في أرض بني سليم يقال له: فرعون أو فرعان - وذلك بلسان أبي الجهم - قريب من السوا (!) يخرج إليه شرار الناس، أو يحشر إليه شرار الناس ". قلت: ورجاله ثقات معروفون غير أبي الجهم القواس كذا الأصل بالإهمال ولعله ( القواس) نسبة إلى عمله القسي أو بيعها، ولم أعرفه وفي طبقته سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الأنصاري الحارثي أبو الجهم الجوزجاني مولى البراء بن عازب ، روى عنه وعن أبي مسعود البدري وعن أبي زيد صاحب أبي هريرة وهو ثقة، فلعله هو. ويشكل عليه أنهم لم يذكروا له رواية عن أبي هريرة وإنما عن أبي زيد صاحب أبي هريرة كما رأيت مع أن في هذا الإسناد أنه هو نفسه كان من أصحاب أبي هريرة. فالله أعلم. __________جزء : 4 /صفحہ : 506__________ والحديث قال الهيثمي (3 / 78) : " رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات ". وللحديث شاهد آخر من حديث ابن عمر بإسناد رجاله ثقات وهو مخرج في " الروض النضير " (506) . وجملة القول أن الحديث صحيح بشاهديه المذكورين. (المعادن) المواضع التي تستخرج منها جواهر الأرض، كالذهب والفضة والنحاس وغير ذلك، وأحدها: معدن. كذا في النهاية. قلت: ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار، فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العربية لاستخراج معادنها وخيراتها. والله المستعان. ¤