-" سيكون في آخر امتي رجال يركبون على سروج كاشباه الرحال، ينزلون على ابواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كاسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم امة من الامم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الامم قبلكم".-" سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم".
سیدنا عبداللہ بن عمرو بن عاص رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”میری امت کے آخری زمانے میں لوگ کجاووں کی طرح کی زینوں پر سوار ہوں گے، وہ مساجد کے دروازوں پر اتریں گے، ان کی عورتیں لباس پہننے کے باوجود ننگی ہوں گی، ان کے سر کمزور بختی اونٹوں کی کوہانوں کی طرح ہوں گے۔ ایسی عورتیں ملعون ہیں، ان پر لعنت کرنا۔ اگر تمہارے بعد کوئی اور امت ہوتی تو تمہاری عورتیں اس کی خدمت کرتیں جیسا کہ تم سے پہلے والی امتوں کی عورتوں نے تمہاری خدمت کی ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो बिन आस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना कि “मेरी उम्मत के आख़िरी ज़माने में लोग कजावों की तरह के ज़ीनों पर सवार होंगे। वे मस्जिदों के दरवाज़ों पर उतरेंगे, उनकी औरतें लिबास पहनने के बावजूद नंगी होंगी, उनके सिर कमज़ोर ऊँटों की कोहानों की तरह होंगे। ऐसी औरतों पर लाअनत है। उन पर लाअनत करना यदि तुम्हारे बाद कोई और उम्मत होती तो तुम्हारी औरतें उसकी सेवा करतीं जैसा कि तुम से पहले वाली उम्मतों की औरतों ने तुम्हारी सेवा की है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2683
قال الشيخ الألباني: - " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم ". _____________________ أخرجه أحمد (2 / 223) والمخلص في " بعض الجزء الخامس من الفوائد والغرائب المنتقاة " (ق 264 / 1) والسياق له، وابن حبان في " صحيحه " (1454 - موارد) والطبراني في " الصغير " (232 - هند) و " الأوسط " __________جزء : 6 /صفحہ : 411__________ (رقم 9485 - ترقيمي) مختصرا من طريق أبي عبد الرحمن المقري - عبد الله بن يزيد -: حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس: حدثنا أبي عياش بن عباس قال: سمعت عيسى بن هلال الصدفي وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال الطبراني: " لا يروى عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد ". وتابعه عبد الله بن وهب: أخبرني عبد الله بن عياش القتباني به نحوه، ولم يذكر في إسناده أبا عبد الرحمن الحبلي، وقال: " يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم ". رواه الحاكم (4 / 436) وقال: " صحيح على شرط الشيخين ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة ". قلت: قد روى عنه الليث بن سعد الإمام، وهو من أقرانه، وذكره ابن حبان في " الثقات "، فهو مع هذا واحتجاج مسلم به وسط حسن الحديث، وغلا فيه الشيخ أحمد شاكر فقال في تعليقه على هذا الحديث من " المسند " (7083) : " إسناده صحيح "! وأشار الحافظ المنذري في " الترغيب " (3 / 101) إلى تقويته بتصديره إياه بصيغة (عن) ووقع عنده أن الحاكم قال: " صحيح على شرط مسلم "، وينبغي أن يكون هذا هو أصل " المستدرك " و " تلخيصه " لأنه لو كان كما سبق نقله: " على شرط الشيخين " لم يقل الذهبي في رده إياه ما سبق، ولقال: " وإن كان قد __________جزء : 6 /صفحہ : 412__________ احتج به الشيخان ... " ، فقوله: " ... مسلم ... " دليل على أن الذي في نسخته من " المستدرك ": " صحيح على شرط مسلم "، وعلى هذا فما في المطبوعة من " المستدرك " خطأ من الناسخ أو الطابع. (تنبيه هام) : وقعت هذه اللفظة (الرحال) في " فوائد المخلص " بالحاء المهملة خلافا لـ " المسند " و " الموارد " وغيرهما، فإنها بلفظ (الرجال) بالجيم، وعلى ذلك شرحه الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا في " الفتح الرباني " (17 / 301) ، فقال: " معناه: أنهم رجال في الحس لا في المعنى، إذ الرجال الكوامل حسا ومعنى لا يتركون نساءهم يلبسن ثيابا لا تستر أجسامهن ". ولم ينتبه للإشكال الذي تنبه له الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى إذ قال في تعليقه على الحديث في " المسند " (12 / 38) : " وقوله: " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال " إلخ مشكل المعنى قليلا، فتشبيه الرجال بالرجال فيه بعد، وتوجيه متكلف، ورواية الحاكم ليس فيها هذا التشبيه، بل لفظه: " سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم، نساؤهم كاسيات عاريات " إلخ.. وهو واضح المعنى مستقيمه ، ورواية الطبراني - كما حكاها الهيثمي في " الزوائد " -: " سيكون في أمتي رجال يركبون نساؤهم على سروج كأشباه الرجال ". ولفظ " يركبون " غيره طابع " مجمع الزوائد " - جرأة منه وجهلا - فجعلها " يركب "، والظاهر عندي أن صحتها " يركبون نساءهم ". وعلى كل حال فالمراد من الحديث واضح بين، وقد تحقق في عصرنا هذا، بل قبله وجود هاته النسوة الكاسيات الملعونات ". __________جزء : 6 /صفحہ : 413__________ قلت: لو أن الشيخ رحمه الله اطلع على رواية (الرحال) بالحاء المهملة، لساعدته على الإطاحة بالإشكال، وفهم الجملة فهما صحيحا، دون أي توجيه أو تكلف، وهذه الرواية هي الراجحة عندي للأسباب الآتية: أولا: ثبوتها في " الفوائد " ونسختها جيدة. ثانيا: أنها وقعت كذلك بالحاء المهملة في نسخة مخطوطة من كتاب " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق في مجلد ضخم فيه خرم، وهي وإن كانت نسخة مؤلفة من نسخ أو خطوط متنوعة، فإن الجزء الذي فيه هذا الحديث من نسخة جيدة مضبوطة متقنة، ومما يدلك على ذلك أنه كتب تحت الحاء من هذه الكلمة حرف حاء صغير هكذا (الرحال) ، إشارة إلى أنه حرف مهمل كما هي عادة الكتاب المتقنين قديما فيما قد يشكل من الأحرف، وكذلك فعل في الصفحة التي قبل صفحة هذا الحديث، فإنه وقع فيها اسم (زحر) فكتب تحتها ( ح) هكذا (زحر) . ثالثا: أن رواية الحاكم المتقدمة بلفظ: " يركبون على المياثر.. " تؤكد ما رجحنا، لأن (المياثر) جمع (ميثرة) و (الميثرة) بالكسر قال ابن الأثير: " مفعلة من الوثارة، يقال: وثر وثارة فهو وثير، أي وطيء لين، تعمل من حرير أو ديباج، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال ". فإذا عرفت هذا، فرواية الحاكم مفسرة للرواية الأولى، وبالجمع بينهما يكون المعنى أن السروج التي يركبونها تكون وطيئة لينة، وأنها (أعني السروج) هي كأشباه الرحال، أي من حيث سعتها. وعليه فجملة " كأشباه الرحال " ليست في محل صفة لـ (رجال) كما شرحه __________جزء : 6 /صفحہ : 414__________ البنا وغيره، وإنما هي صفة لـ (سروج) . وذلك يعني أن هذه السروج التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان ليست سروجا حقيقية توضع على ظهور الخيل، وإنما هي أشباه الرحال. وأنت إذا تذكرت أن ( الرحال) جمع رحل، وأن تفسيره كما في " المصباح المنير " وغيره: " كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير " إذا علمت هذا يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر ، ألا وهي السيارات، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال، ويؤيد ذلك أنه صلى الله عليه وسلم سماها (بيوتا) في حديث آخر تقدم برقم (93) ، لكن تبين فيما بعد أن فيه انقطاعا. وإذا ففي الحديث معجزة علمية غيبية أخرى غير المتعلقة بالنساء الكاسيات العاريات، ألا وهي المتعلقة برجالهن الذين يركبون السيارات ينزلون على أبواب المساجد. ولعمر الله إنها لنبوءة صادقة نشاهدها كل يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق بها، ينزل منها رجال ليحضروا صلاة الجمعة، وجمهورهم لا يصلون الصلوات الخمس ، أو على الأقل لا يصلونها في المساجد، فكأنهم قنعوا من الصلوات بصلاة الجمعة ، ولذلك يتكاثرون يوم الجمعة وينزلون بسياراتهم أمام المساجد فلا تظهر ثمرة الصلاة عليهم، وفي معاملتهم لأزواجهم وبناتهم، فهم بحق " نساؤهم كاسيات عاريات "! وثمة ظاهرة أخرى ينطبق عليها الحديث تمام الانطباق، ألا وهي التي نراها في تشييع الجنائز على السيارات في الآونة الأخيرة من هذا العصر. يركبها أقوام لا خلاق لهم من الموسرين المترفين التاركين للصلاة، حتى إذا وقفت السيارة التي تحمل الجنازة وأدخلت المسجد للصلاة عليها، مكث أولئك المترفون أمام المسجد في __________جزء : 6 /صفحہ : 415__________ سياراتهم، وقد ينزل عنها بعضهم ينتظرون الجنازة ليتابعوا تشييعها إلى قبرها (¬1) نفاقا اجتماعيا ومداهنة، وليس تعبدا وتذكرا للآخرة، والله المستعان. هذا هو الوجه في تأويل هذا الحديث عندي، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي، والله تعالى هو المسؤول أن يغفر لي خطئي وعمدي، وكل ذلك عندي. (تنبيه آخر) : تناقضت الآراء في مرتبة هذا الحديث كنتيجة لاختلاف أقوال الحفاظ في راويه (عبد الله بن عياش بن عباس) . أما المرتبة، فقد صححه الحاكم والشيخ أحمد شاكر، خلافا للذهبي كما رأيت، وتبعه المعلق على " الإحسان " (13 / 64 - 65) ، وبناء على ذلك ضعفه في طبعته من " الموارد " (1 / 668 - 669) بخلاف الداراني المعلق على طبعته من " الموارد " (4 / 448 - 449) ، فإنه حسن إسناده. وهذا هو الذي جريت عليه في تخريجاتي في عديد من كتبي وتعليقاتي منذ عشرات السنين، فانظر مثلا الحديث المتقدم برقم (896) وفي " تخريج مشكلة الفقر " برقم (102) والتعليق على " تحذير الساجد " (ص 7) . وأما المعلق على " الإحسان " فكان متناقضا في ذلك أشد التناقض، فبينا نراه هنا ضعف حديثه هذا إذا به يحسن له ثانيا (12 / 380) ويصحح له ثالثا (3 / 50 ) ويقول في رابع (1 / 298) : " وإسناده حسن في الشواهد "، وفي خامس (8 / 246) : " حديث صحيح "، يعني لغيره، ولم يحسن إسناده! ومثل ¬ __________ (¬1) قلت: وأما قولهم في الإذاعات وغيرها: ".. مثواه الأخير " فكفر لفظي على الأقل، وأنا أتعجب كل العجب من استعمال المذيعين المسلمين لهذه الكلمة، فإنهم يعلمون أن القبر ليس هو المثوى الأخير، بل هو برزخ بين الدنيا والآخرة ، فهناك البعث والنشور ثم إلى المثوى الأخير، كما قال تعالى * (فريق في الجنة وفريق في السعير) *، وقال في الأخير: * (فالنار مثوى لهم) *، وما ألقى هذه الكلمة بين الناس إلا كافر ملحد، ثم تقلدت من المسلمين في غفلة شديدة غريبة! * (فهل من مدكر) *؟ . اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 416__________ هذا التناقض الثلاثي في إسناد راو واحد من تضعيف إلى تحسين إلى تصحيح، لا يقع عادة إلا من معلق غير متمكن في هذا العلم، حديث عهد به، أو أن ذلك من أكثر من شخص تداولوا التعليق على " الإحسان "، مختلفي السوية في هذا العلم والتحقيق فيه، وهذا هو الذي يغلب على الظن، وكان من آثار ذلك أن تظهر هذه الأحكام المتناقضة في طبعة " الموارد " في أحاديثه، فانظر مثلا الأحاديث المرقمة بـ (96 و 472 و880 و 2551) ومن الغرائب أن حديث الرقم (472) راويه عن (عياش) كان اختلط ، ولذلك جعلته من حصة كتابي " ضعيف الموارد " وه