- (من مات يشرك بالله شيئا؛ دخل النار).- (من مات يشرك بالله شيئاً؛ دخل النّار).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو اس حال میں مرا کہ وہ اللہ تعالیٰ کے ساتھ کسی کو شریک ٹھہراتا ہو، وہ جہنم میں داخل ہو گا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो इस हाल में मरा कि वह अल्लाह तआला के साथ किसी को शरीक (भागीदार) मानता हो, वह जहन्नम में जाएगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3566
تخریج الحدیث: «أخرجه البخاري: 238، 4497، 6683، ومسلم: 65/1، و النسائي فى ”الكبرى“: 11011/294/6، و ابن خزيمة فى ”التوحيد“: ص 233، وأحمد: 462/1، 464»
قال الشيخ الألباني: - (من مات يشرك بالله شيئاً؛ دخل النّار) . _____________________ هو من حديث ابن مسعود، يرويه عنه شقيق أبو وائل، وله عنه طرق: الأولى: الأعمش: حدثنا شقيق به؛ وزاد: وقلت أنا (يعني: ابن مسعود) : من مات لا يشرك بالله شيئاً؛ دخل الجنة. أخرجه البخاري (1238 و4497 و6683) ، ومسلم (1/65) ، والنسائي في "الكبرى" (6/294/11011) ، وابن خزيمة في "التوحيد" (ص 233) ، وأحمد (1/462 و464) من طرق عن الأعمش به. الثانية: سيّار أبو الحكم عن أبي وائل به. أخرجه ابن خزيمة، وأحمد (1/374) . الثالثة: المغيرة عن أبي وائل به. أخرجه ابن حبان (1/235/251) ، وأحمد أيضاً؛ قرنه بـ (سيار) . الرابعة: عاصم عن شقيق به. أخرجه الطبراني في"المعجم الكبير" (10/231/ 10410) ، ولفظ الموقوف: قال عبد الله: وأخرى لم أسمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أرجو أن يكون حقاً: لا يموت عبد وهو لا يجعل لله ندّاً؛ إلا أدخله الله الجنة. وإسناده حسن. ثم روى (10416) من طريق آخر عن عاصم به المرفوع فقط. وله طريق أخرى عن ابن مسعود؛ يرويه أبو بحر البكراوي عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عنه بالمرفوع والموقوف. أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (4/348) ، وقال: "تفرد به عبد الرحمن بن عثمان البكراوي عن شعبة". قلت: والبكراوي هذا ضعيف، والمحفوظ عن شعبة الرواية الأولى عن الأعمش، وستأتي الإشارة إلى روايته عنه في كلام ابن خزيمة الآتي قريباً إن شاء الله تعالى. (تنبيه) : واعلم أنه قد وقع لبعض الرواة الحفاظ خطأ فاحش في هذا الحديث، ونحوه لأحد الحفاظ المتأخرين. __________جزء : 7 /صفحہ : 1528__________ أما الأول؛ فهو أبو معاوية فقال: ثنا الأعمش عن شقيق به؛ إلا أنه انقلب عليه متنه؛ فجعل المرفوع موقوفاً، والموقوف مرفوعاً. أخرجه ابن خزيمة أيضاً، وأبو عوانة في"صحيحه" (1/17) ، وأحمد أيضاً (1/382 و425) . وقال ابن خزيمة- بعد أن عقب عليه برواية ابن نمير عن الأعمش مثل رواية الجماعة عنه-: "قلب ابن نمير المتن على ما رواه أبو معاوية؛ وتابع شعبة في معنى المتن، وشعبة وابن نمير أولى بمتن الخبر من أبي معاوية، وتابعهما أيضاً سيار أبو الحكم ... " فساق روايته. ولذلك قال الحافظ في "الفتح " (3/ 111) : "ولم تختلف الروايات في " الصحيحين " في أن المرفوع: الوعيد، والموقوف: الوعد، وزعم الحميدي في "الجمع "- وتبعه مغلطاي في "شرحه "، ومن أخذ عنه- أن في رواية مسلم من طريق وكيع وابن نمير بالعكس؛ بلفظ: "من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة"، وقلت أنا: من مات يشرك بالله شيئاً دخل النار. وكأن سبب الوهم في ذلك: ما وقع عند أبي عوانة والإسماعيلي من طريق وكيع بالعكس؛ لكن بين الإسماعيلي أن المحفوظ عن وكيع كما في "البخاري"، قال: وإنما المحفوظ أن الذي قلبه أبو معاوية (¬1) وحده، وبذلك جزم ابن خزيمة في "صحيحه "، والصواب رواية الجماعة. وهذا هو الذي يقتضيه النظر؛ لأن جانب الوعيد ثابت بالقرآن، وجاءت السنة على وفقه؛ فلا يحتاج إلى استنباط، بخلاف ¬ __________ (¬1) الأصل (أبو عوانة) ، وفي الهامش: في نسخة: "أبو معاوية ". قلت: وهو الصواب، ولا يستقيم المعنى إلا به. __________جزء : 7 /صفحہ : 1529__________ جانب الوعد؛ فإنه في محل البحث؛ إذ لا يصح حمله على ظاهره؛ كما تقدم. وكأن ابن مسعود لم يبلغه حديث جابر الذي أخرجه مسلم بلفظ: قيل: يا رسول الله! ما الموجبتان؟ قال: "من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار" ... ". وكذا أبو عوانة (1/18) ، وأحمد (3/391) . وأقول: لقد ألقي في نفسي أن قول ابن مسعود هذا يشبه إلى حد كبير قول ابن عمر في (التحيات) بعد الشهادة: وزدت فيها: وحده لا شريك له ... وهي ثابتة في (تحيات) غير واحد من الصحابة (¬1) ، فالظاهر أنهما قالا ما قالا؛ اعتماداً على غيرهما من الصحابة الذين سمعوا ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - دونهما، فلم يرفعاه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد يشير إلى هذا - بالنسبة لابن مسعود- قوله في رواية عاصم المتقدمة: لم أسمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فلعل هذا أولى من تأويل أنه قال، ذلك استنباطاً؛ تمسكاً بدليل الخطاب. والله سبحانه وتعالى أعلم. وأما الحافظ المتأخر؛ فهو الإمام السيوطي؛ فإنه أورد الموقوف على ابن مسعود في "الجامع الكبير" (2/835) من رواية (حم، خ، م) عن ابن مسعود. (حم، والدارمي، طب، والبغوي) عن أبي أيوب. (حم، بز، وابن خزيمة، ن، حل) عن أبي الدرداء. (ع) عن أبي سعيد". فأوهم أن الحديث مرفوع عند الشيخين؛ كما هو عند الآخرين، وزاد في الإيهام في كتابه الآخر "الجامع الصغير"؛ فإنه اختصر التخريج فيه، فلم يذكره إلا من رواية ابن مسعود برمز (حم، ق) ! ¬ __________ (¬1) انظر"صفة الصلاة" (163) . __________جزء : 7 /صفحہ : 1530__________ وإن من غرائبه: أنه أخلى "جامعيه " من حديث ابن مسعود هذا المرفوع، وهذا نوع جديد من القلب. والله المستعان. * ¤
سلسلہ احادیث صحیحہ کی حدیث نمبر 37 کے فوائد و مسائل
الشيخ محمد محفوظ حفظہ الله، فوائد و مسائل، صحیحہ 37
فوائد:
اللہ تعالی کے ساتھ شرک کرنا ایسا گھناؤنا اور سنگین جرم ہے کہ اس کے فاعل سے علی الاطلاق بخشش کی نفی کر دی گئی ہے، ارشاد باری تعالی ہے: «إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ»[سورۂ نساء: 116]
یعنی ”اللہ تعالی اسے قطعاََ نہ بخشے گا جو اس کے ساتھ شرک کرے گا، ہاں شرک کے علاوہ جس کے گناہ چاہے گا، بخش دے گا۔“
شرک:
اللہ تعالی کی ذات یا صفات یا اختیارات یا حقوق میں غیر اللہ کو شریک، ساجھی اور حصے دار سمجھنا شرک ہے۔ اس کی سات اقسام ہیں:
➊ «شرك فى الحكم:»
شریعت سازی اور دین سازی، اللہ تعالی کا حق ہے، کسی غیر اللہ کو اس حق میں اللہ تعالیٰ کا شریک کرنا «شرك فى الحكم» کہا جاتا ہے۔
➋ «شرك فى الذات:»
اللہ تعالی کی ذات میں کسی اور کو شریک سمجھنا، مثلا کسی کو اللہ تعالی کا بیٹا یا کسی اعتبار سے اس کی ذات کا حصہ قرار دینا۔
➌ «شرك فى الصفات:»
اللہ تعالی کی صفات میں کسی غیر اللہ کو شریک کرنا «شرك فى الصفات» کہلاتا ہے۔
➍ «شرك فى العلم:»
علم غیب سمیت علم اللہ تعالیٰ کی صفت ہے، اس صفت میں کسی غیر کو اللہ تعالی کا شریک سمجھنا «شرك فى العلم» کہلاتا ہے۔
➎ «شرك فى العبادات:»
اللہ تعالی کی عبادت میں کسی مخلوق کو بھی شامل کرنا «شرك فى العبادات» کہلاتا ہے۔
➏ «شرك فى التصرف:»
يہ عقیدہ رکھنا کہ اس کائنات میں غیر اللہ کے تصرف، اختیار، مشیت اور حکم کا بھی دخل ہے۔
➐ «شرك فى العادات:»
اپنی عادات میں توحید کو مد نظر نہ رکھنا اور اللہ تعالی کے شریک اور ساجھی ٹھہراتے رہنا، مثلا شرکیہ نام رکھنا، غیر اللہ کی قسم کھانا، غیب کی باتیں پوچھنا۔
سلسله احاديث صحيحه شرح از محمد محفوظ احمد، حدیث/صفحہ نمبر: 37