-" إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: (رب اغفر لي وتب علي إنك انت التواب الغفور مائة مرة)".-" إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة)".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما کہتے ہیں: ہم شمار کرتے تھے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ایک ایک مجلس میں سو سو دفعہ یہ دعا پڑھا کرتے تھے: ”اے میرے رب! مجھے بخش دے اور مجھ پر رجوع فرما، بیشک تو توبہ قبول کرنے والا اور بخشنے والا ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि हम गिन्ती करते थे कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम एक एक बैठक में सौ सौ दफ़ा यह दुआ पढ़ा करते थे ! “रब्बिग़ फ़िर्लि वतुब अलय्या इन्नका अंतत तव्वाबुल ग़फ़ूर” « رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ » “ऐ मेरे रब्ब, मुझे क्षमा करदे और मेरी ओर ध्यान कर, बेशक तू तौबा स्वीकार करने वाला और क्षमा करने वाला है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 556
قال الشيخ الألباني: - " إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة) ". _____________________ أخرجه أحمد (2 / 21) حدثنا ابن نمير عن مالك يعني ابن مغول عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولكن الرواة اختلفوا على مالك في قوله " الغفور ". فذكر عنه ابن نمير هذا الحرف وتابعه المحاربي عند الترمذي (2 / 254) وخالفه عند ابن السني (364) فقال: " الرحيم " مكان " الغفور ". وكذلك قال أبو أسامة عن مالك عند أبي داود (1516) وابن ماجه (3814) وقرن هذا مع أبي أسامة المحاربي، فقد اختلف عليه أيضا في هذا الحرف. وكذلك قال سفيان عن مالك عند ابن حبان (2459) وروايته عند الترمذي أيضا ولكنه لم يسق لفظه وإنما أحال فيه على رواية المحاربي قائلا: " نحوه بمعناه " فلا أدري كيف وقع هذا الحرف عند الترمذي عن سفيان هل هو " الغفور " أم " الرحيم ". وعلى كل حال، فهذا اضطراب شديد فيه لم يترجح عندي منه شيء. لأن اللفظ الأول اتفق عليه ابن نمير والمحاربي واللفظ الآخر اتفق عليه أبو أسامة وسفيان. __________جزء : 2 /صفحہ : 96__________ نعم قد يمكن ترجيح لفظهما على لفظ الأولين لأن أحدهما وهو المحاربي قد اختلف عليه كما سبق فروايته الموافقة لروايتهما مما يرجحها على روايته الأخرى الموافقة لابن نمير وحده! ولكن سيأتي ما يدعم هذه الرواية ويرجحها رواية ودراية. وقد وجدت للحديث طريقا أخرى كان يمكن الترجيح بها لولا أن الراوي تردد في هذا الحرف نفسه! فأخرجه أحمد (2 / 67) من طريق زهير حدثنا أبو إسحاق عن مجاهد عن ابن عمر قال: " كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته استغفر مائة مرة، ثم يقول: اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم أو إنك تواب غفور ". قلت: وأبو إسحاق هو السبيعي وهو ثقة ولكنه مدلس وهو إلى ذلك كان اختلط وقد روى عنه زهير وهو ابن معاوية بن حديج بعد اختلاطه. فهو الذي تردد في هذا الحرف وزاد على ذلك أن جعل الاستغفار مطلقا مائة مرة والاستغفار بهذا الدعاء مرة واحدة! ! ووجدت للحديث طريقا ثالثا أخرجه أحمد أيضا (2 / 84) عن يونس بن خباب حدثنا أبو الفضل أو بن الفضل عن ابن عمر " أنه كان قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " حتى عد العاد بيده مائة مرة ". قلت: وهذا سند ضعيف يونس هذا قال الحافظ " صدوق يخطىء ورمي بالرفض " و" أبو الفضل أو ابن الفضل مجهول ". قلت: وهذا الإسناد وإن كان ضعيفا، فهو شاهد لا بأس به كمرجح لرواية __________جزء : 2 /صفحہ : 97__________ " الغفور " ويؤيده ملاحظة المعنى فإن قوله: " رب اغفر لي " يناسب قوله " الغفور "، أكثر من قوله " الرحيم " هذا ما بدا لي من التحقيق في هذا الحرف ولم أقف على أحد كتب فيه، فإن أصبت، فمن الله وله الحمد وهو وليي وإن كانت الأخرى فأستغفره من ذنبي خطئي وعمدي وكل ذلك عندي. ثم إن الحديث قال الترمذي عقبه: " حديث حسن صحيح غريب ". وعزاه الحاكم (1 / 511) لمسلم فوهم. ¤