-" نزلت سورة فرفعت وحفظت منها:" لو ان لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا،.." الحديث".-" نزلت سورة فرفعت وحفظت منها:" لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا،.." الحديث".
سیدنا ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: ایک سورت نازل ہوئی، پھرمنسوخ ہوئی، مجھے اس سے یہ آیت یاد ہے: اگر ابن آدم کے پاس مال کی دو وادیاں ہوں تو وہ تیسری کو تلاش کرے گا۔
हज़रत अबु मूसा अशअरी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक सूरत उतारी गई, फिर रद्द करदी गई, मुझे उस में से यह आयत याद है, यदि इब्न आदम के पास माल की दो घाटियां हों तो वह तीसरी को तलाश करेगा।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2912
قال الشيخ الألباني: - " نزلت سورة فرفعت وحفظت منها: " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا،.. " الحديث ". _____________________ أخرجه الطحاوي (2 / 418 - 419) : حدثنا أبو أمية حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا حماد بن سلمة حدثنا داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن أبيه عن أبي موسى الأشعري قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي أمية، واسمه محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي الطرسوسي، وهو صدوق حافظ له أوهام، لكنه قد توبع. فقال الطحاوي: حدثنا إبراهيم بن مرزوق حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد عن أبي حرب بن أبي الأسود به. وكذا رواه حجاج بن منهال، فقال أبو عبيدة في " فضائل القرآن " (ص 192) : حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة به. وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف، لكنه قد توبع من حماد بن سلمة كما تقدم من رواية أبي أمية، وقد توبع من علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل، قد قرأوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا __________جزء : 6 /صفحہ : 968__________ قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها غير أني قد حفظت منها: " لو كان لابن آدم واديان من مال.. " الحديث. أخرجه مسلم (3 / 100) والطحاوي (2 / 419) والبيهقي في " دلائل النبوة " (7 / 156) من طريقين عن علي بن مسهر. وأعله المعلق على " الطحاوي " (5 / 276) ببعض العلل التي لا أعرفها منه، وإنما تمثل أسلوب ذاك الهدام للسنة المشار إليه آنفا في آخر الكلام على حديث بريدة المتقدم (2911) ، وذكرت قبله إعلال المعلق لحديث بريدة بعلة الهدام! وكدت أن أقول إنه إعلال الهدام نفسه، ولكني دندنت حوله. وأما الآن فإني أجزم بأن العلل المشار إليها إنما هي من (الهدام) ، فإنها مما لا يخفى بطلانها على المعلق إن شاء الله. فإن منها قوله: " وأبو حرب بن أبي الأسود ليس له في صحيح مسلم غير هذا الحديث، ولم يوثقه غير ابن حبان "!! ووجه بطلان هذا الإعلال ظاهر، فهب أن مسلما لم يخرج له مطلقا فهل يكون ذلك علة في الراوي إذا كان ثقة؟! وقوله: " ولم يوثقه غير ابن حبان " كذب بلوناه منه مرارا وتكرارا، فقد صرح بتوثيقه إمام النقاد الحافظ الذهبي، ثم الحافظ العسقلاني، ودل عليه صنيع مسلم بإخراجه لحديثه، وقول ابن سعد من قبله: " كان معروفا ". وقد روى عنه جماعة من الثقات، هذا إلى كونه تابعيا. ولذلك فقد غلب على ظني أن هذا التعليق هو بقلم الهدام، وأن المعلق المشار إليه لا علم عنده به، وإنما نسبت إليه تعليقات الكتاب لمشاركته في بعضها ولأسباب أخرى يعرفها أهل العلم، ولسان الحال يقول: (له الاسم ولغيره الرسم) !! ويستفاد من حديث أبي موسى هذا فائدة جديدة غير ما في الأحاديث __________جزء : 6 /صفحہ : 969__________ المتقدمة، وهي أن هذا النص كان من جملة ما يتلى في زمنه صلى الله عليه وسلم ، ثم رفع ونسخ، وبه أيد الحافظ الاحتمال الذي سبق أن رجحته في تفسير قول أبي المتقدم تحت الحديث (2907) : " نرى "، فقال: (11 / 258) : " فهو مما نسخت تلاوته جزما ، وإن كان حكمه مستمرا ". قال: " ويؤيد هذا الاحتمال ما أخرج أبو عبيد في " فضائل القرآن " من حديث أبي موسى قال: قرأت سورة نحو * (براءة) *، وحفظت منها: " لو أن لابن آدم.. " (الحديث) ، ومن حديث جابر: " كنا نقرأ: لو أن لابن آدم ملء واد مالا، لأحب إليه مثله " الحديث ". قلت: ولم أر حديث جابر هذا في نسخة " الفضائل " المطبوعة في لبنان عن نسخة مخطوطة سيئة بتحقيق وهبي الغاوجي، وهو خال من أي تحقيق علمي يذكر! فإذا ثبت حديث جابر هذا فليضم إلى الأحاديث الخمسة المتقدمة. وجملة القول: أن هذه الأحاديث عن هؤلاء الصحابة الخمسة تلقي اليقين في النفس أن النص المذكور فيها كان قرآنا يتلى، حتى في الصلاة، ثم رفع. وقد جهل هذه الحقيقة ذاك المعلق في " مسند أبي يعلى " (4 / 448) على قول ابن عباس الذي تردد فيه بين أن يكون قرآنا أو لا؟ فقال : " أقول: وقول ابن عباس وحديث أبي دفعا عشاق الناسخ والمنسوخ إلى أن يقولوا: إن هذا الحديث كان قرآنا، ثم نسخ بسورة التكاثر، يقولون هذا مع علمهم أن القرآن لا يثبت إلا بطريق التواتر.. " إلخ كلامه. ومن الواضح أنه لا يفرق بين القرآن المثبت بين الدفتين الذي يشترط فيه التواتر الذي ذكر، وبين منسوخ التلاوة كهذا الذي نحن في صدد الكلام حوله، __________جزء : 6 /صفحہ : 970__________ بل حكمه حكم الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية، فإنه لا يشترط فيها التواتر، وإن كان فيها ما هو متواتر، كهذا، فإنه رواه خمسة من الأصحاب أو أكثر كما سبق. ثم قال المومى إليه: " و " نرى "، في الحديث - بضم النون - معناها نظن، والظن عكس اليقين ، وقد يكون إياه بقرينة، وليست موجودة هنا ". فأقول: هذا مبني على الشرط الذي ذكره في منسوخ التلاوة، وهو باطل كما عرفت، وما بني على باطل فهو باطل . ومما سلف تعلم أن تأييده ما ذهب إليه بما نقله عن الحافظ من توجيهه لظنهم المذكور - لا يفيده شيئا، لأن الحافظ ذكره في جملة ما ذكره من الاحتمالات في توجيه بعض الأحاديث، ولم يعتمد عليه، بل اعتمد على الآخر الذي سبق نقله عنه ، وحط عليه بقوله: " فهو مما نسخت تلاوته جزما، وإن كان حكمه مستمرا ". وأيده بحديث أبي موسى، وحديث جابر، فلا أدري كيف تجاهله هذا المومى إليه، فكيف وهناك الأحاديث الأخرى المتقدمة التي تلقي اليقين في النفس أن الحديث كان من القرآن ثم نسخت تلاوته، وفي ظني أنه لم يعلم بها، وإنه لو علم بها ما قال ما قال، وإلا دل قوله على سوء الحال. نسأل الله السلامة. وهذا البحث مما ساقني إلى تخريج حديث " الشيخ والشيخة إذا زنيا "، لأنه من مشاهير منسوخ التلاوة عند العلماء، وأتبع ذلك بما ذكره الحافظ عن الصحابة في منسوخ التلاوة ، ليعلم المومى إليه وغيره من المخرجين أن العلم والفقه في الكتاب والسنة شيء، ومهنة تخريج الأحاديث شيء آخر. والله المستعان. __________جزء : 6 /صفحہ : 971__________ ¤