-" اقرا فلان! فإنها السكينة نزلت للقرآن، او عند القرآن".-" اقرأ فلان! فإنها السكينة نزلت للقرآن، أو عند القرآن".
سیدنا برا رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: ایک آدمی سورۃ الکہف کی تلاوت کر رہا تھا، (قریب ہی) اس کا چوپایہ بندھا ہوا تھا، چوپائے نے اچانک بدکنا شروع کر دیا، اس نے دیکھا کہ ایک بدلی اسے ڈھانپنے لگی ہے، وہ گھبرا گیا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس گیا۔ میں نے پوچھا: کیا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اس آدمی کا نام لیا تھا؟ انہوں نے کہا: جی ہاں۔ تو اس نے ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس پہنچ کر) یہ ساری بات بتائی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ابوفلاں! تو پڑھتا رہتا، یہ تو سکینت تھی جو قرآن ( کی تلاوت) کے لیے نازل ہوئی۔“
हज़रत बुरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक आदमी सूरत अल-कहफ़ पढ़ रहा था, (पास ही) उस का चोपाया बंधा हुआ था, चौपाए ने अचानक बिदकना शुरू कर दिया, उस ने देखा कि एक बादल उसे ढकने लगा है, वह घबरा गया और नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास गया। मैं ने पूछा कि क्या नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने उस आदमी का नाम लिया था ? उन्हों ने कहा कि जी हाँ तो उस ने (आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास पहुंच कर) यह सारी बात बताई। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अबू फ़लां, तू पढ़ता रहता, यह तो सुकून और आराम का मामला था जो क़ुरआन (पढ़ने) के लिये उतारा गया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1313
قال الشيخ الألباني: - " اقرأ فلان! فإنها السكينة نزلت للقرآن، أو عند القرآن ". _____________________ أخرجه أحمد (4 / 284) حدثنا عفان حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء قال: قرأ رجل سورة (الكهف) وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر ، فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته أو ضبابة، ففزع، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الرجل؟ قال: نعم. (قال : فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ) ، فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري (6 / 458 - فتح ) ومسلم (2 / 193) وأحمد (4 / 281) أيضا وأبو يعلى (2 / 479 - 480) من طرق أخرى عن شعبة به. وأخرجه البخاري في " التفسير " (8 / 450) وفي " فضائل القرآن " (9 / 52) ومسلم وأحمد (4 / 293 و 298) وابن نصر (ص 97 - الأثرية) من طرق أخرى عن أبي إسحاق به. ولم يقف الحافظ ابن حجر في " النكت الظراف " (2 / 42) على طريق البخاري في " الفضائل " مع أنه قد أشار إليها في شرحه للحديث في المكان المشار إليه من " التفسير " فجل من لا ينسى. وإنما آثرت البدء بتخريج الحديث من طريق شعبة دون الطرق الأخرى، __________جزء : 3 /صفحہ : 296__________ لما هو معروف عند أهل العلم بهذا الفن أن أبا إسحاق وهو السبيعي كان اختلط وكان يدلس وأن شعبة روى عنه قبل الاختلاط، ثم هو قد صرح بسماع أبي إسحاق إياه من البراء دون سائر الرواة عنه. ثم إن هذه القصة قد صح نحوها عن أسيد بن حضير وأنه هو صاحب القصة لكن فيها أنه قرأ سورة (البقرة) ، فإن كانت واحدة فيجمع بين الحديثين بأنه قرأها مع (الكهف) وإلا فهما قصتان ولا مانع من التعدد. وهذه أخرجها ابن نصر في " قيام الليل " (ص 97) وابن حبان (1716) والحاكم (1 / 554) وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وله طريق أخرى عن أسيد عند الطبراني في " المعجم الأوسط " (2 / 107 / 2) . وأخرجها البخاري (9 / 57) ومسلم (2 / 194) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. أن أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده ... الحديث نحوه. وقد تكرر ذكر " السكينة في القرآن " والحديث وقيل في معناها أقوال كثيرة ذكرها الحافظ، منها قول وهب أنها روح من الله، ومنها أنها ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان! قال الحافظ: " وهو اللائق بحديث الباب، وليس قول وهب ببعيد ". والله أعلم. ¤