-" يا ايها الناس! إن ربكم واحد وإن اباكم واحد، الا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا احمر على اسود ولا اسود على احمر إلا بالتقوى * (إن اكرمكم عند الله اتقاكم) *، الا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فيبلغ الشاهد الغائب".-" يا أيها الناس! إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) *، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فيبلغ الشاهد الغائب".
سیدنا جابر رضى اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم نے ہمیں ایام تشریق کے درمیانے دن کو خطبۃ الوداع ارشاد فرمایا اور فرمایا: ”لوگو! تمہارا رب ایک ہے اور تمہارا باپ بھی ایک ہے، آگاہ ہو جاؤ! کسی عربی کو کسی عجمی پر، کسی عجمی کو کسی عربی پر، کسی سرخ رنگ والے کو کالے رنگ والے پر اور کسی سیاہ رنگ والے کو سرخ رنگ والے پر کوئی فضیلت و برتری حاصل نہیں، مگر تقویٰ کے ساتھ، جیسا کہ ارشاد باری تعالىٰ ہے: ”اللہ تعالىٰ کے ہاں تم میں سے وہ شخص سب سے زیادہ معزز ہے جو سب سے زیادہ پرہیزگار ہے“، خبردار! کیا میں نے (اللہ کا پیغام) پہنچا دیا ہے؟ انہوں نے کہا: اے اللہ کے رسول! کیوں نہیں۔ پھر فرمایا: ”حاضر لوگ یہ باتیں غائب لوگوں تک پہنچا دیں۔“
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने हमें तशरीक़ के दिनों में ख़ुत्बा अल-विदाअ दिया और कहा कि “लोगो, तुम्हारा रब्ब एक है और तुम्हारा पिता भी एक है। ख़बरदार हो जाओ, किसी अरबी को किसी अजमी पर, किसी अजमी को किसी अरबी पर, किसी लाल रंग वाले को काले रंग वाले पर और किसी काले रंग वाले को लाल रंग वाले पर कोई फ़ज़ीलत और बढ़ाई नहीं है, मगर तक़वे के साथ, जैसा कि इरशाद बारी तआला है ! “अल्लाह तआला के हाँ तुम में से वह व्यक्ति सब से ज़्यादा इज़्ज़त वाला है जो सब से ज़्यादा परहेज़गार है।” ख़बरदार, क्या मैं ने (अल्लाह का संदेश) पहुंचा दिया है ? उन्हों ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, क्यों नहीं। फिर फ़रमाया ! “जो लोग मौजूद हैं वे ये बातें उन लोगों तक पहुंचा दें जो मौजूद नहीं हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2700
قال الشيخ الألباني: - " يا أيها الناس! إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي ولا أحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) *، ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فيبلغ الشاهد الغائب ". _____________________ أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 100) والبيهقي في " شعب الإيمان " (2 / 88 / 1) من طريق شيبة أبي قلابة القيسي عن الجريري عن أبي نضرة عن جابر رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع، فقال: فذكره. وقال أبو نعيم: " غريب من حديث أبي نضرة عن جابر، لم نكتبه إلا من حديث أبي قلابة عن الجريري عنه ". وقال البيهقي: " في إسناده بعض من يجهل ". قلت: كأنه يشير إلى شيبة أبي قلابة القيسي، فإني لم أجد له ترجمة، وقد __________جزء : 6 /صفحہ : 449__________ أورده الدولابي في " الكنى " (2 / 84) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، كما هي عادته على الغالب. ولكنه لم يتفرد به خلافا لما يشعر به كلام أبي نعيم المتقدم، فقد قال أحمد في " المسند " (5 / 416) : حدثنا إسماعيل: حدثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة: حدثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق، فقال: فذكره. وأخرجه المحاملي في " الأمالي " (4 / 44 / 2) عن إسماعيل بن إبراهيم به. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير من سمع خطبته صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يسم ، وذلك مما لا يضر، لأنه صحابي، والصحابة كلهم عدول كما هو مقرر في علم " مصطلح الحديث ". ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الاقتضاء " (ص 69) : " إسناده صحيح ". وقد توبع إسماعيل، فقال الحارث في " مسنده - زوائده " (ق 9 / 2) : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء: حدثنا سعيد الجريري به. قلت: وهذه متابعة قوية، فإن عبد الوهاب ثقة من رجال مسلم في " صحيحه ". وخالفها أبو المنذر الوراق فقال: عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعا به دون الآية وما بعدها. أخرجه أبو الشيخ في " التوبيخ " (259 / 245) والطبراني في " الأوسط " (1 / 292 / 1 / 4885) وقال: " لم يروه عن الجريري إلا أبو المنذر الوراق، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد ". __________جزء : 6 /صفحہ : 450__________ قلت: وهو ضعيف جدا، لأن أبا المنذر الوراق - واسمه يوسف بن عطية الباهلي - متروك كما في " التقريب "، لكن قال الهيثمي في " المجمع " (8 / 84) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، والبزار بنحوه.. ورجال البزار رجال (الصحيح) ". كذا قال، وقد وقفت على إسناد البزار ولفظه بواسطة " زوائد البزار " للعسقلاني (ص 248) أخرجه من طريق جعفر بن سليمان عن الجريري به، إلا أنه قال: " عن أبي نضرة - قال: ولا أعلمه إلا - عن أبي سعيد.. ". فذكره مرفوعا مختصرا بلفظ: قال في خطبة خطبها : " إن أباكم واحد، وإن دينكم واحد، أبوكم آدم، وآدم خلق من تراب ". وقال البزار: " لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه ". قلت: وهو صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح كما قال الهيثمي، لولا أنه شك الراوي بعض الشيء في صحابيه، وذلك مما لا يضر، لأن الصحابة كلهم عدول كما تقدم. والله أعلم . وللحديث شاهد من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة، فقال: " يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: رجل بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من التراب، قال الله: * (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى..) * إلى قوله: * (إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) * ". __________جزء : 6 /صفحہ : 451__________ أخرجه الترمذي (3266) والبيهقي (2 / 87 / 2) من طريق عبد الله بن جعفر: حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر به، وقال : " حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر إلا من هذا الوجه . وعبد الله بن جعفر بن جعفر يضعف، ضعفه ابن معين وغيره، وهو والد علي بن المديني ". قلت: قد تابعه موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار به. أخرجه ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير " (4 / 217) ، وعزاه السيوطي في " الدر المنثور " (6 / 98) لابن أبي شيبة أيضا وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في " شعب الإيمان ". قلت: وموسى بن عبيدة ضعيف أيضا، فلعل أحدهما يتقوى بالآخر. وللحديث شاهد آخر من حديث أبي هريرة مرفوعا نحوه مثل حديث ابن عمر، دون الخطبة والآية، وهو مخرج في " غاية المرام " (312) بسند حسن. ¤