-" لو اراد الله ان لا يعصى ما خلق إبليس".-" لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلى اللہ علیہ وسلم نے سیدنا ابوبکر رضى اللہ عنہ سے فرمایا: ”اے ابوبکر! اگر اللہ تعالىٰ اپنی نافرمانی نہ ہونے کا ارادہ کرتا تو وہ ابلیس کو پیدا نہ کرتا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अल्लाह अलैहि वसल्लम ने हज़रत अबु बकर रज़ि अल्लाह अन्ह से फ़रमाया ! “ऐ अबु बक्र यदि अल्लाह तआला अपनी नाफ़रमानी न होने का इरादा करता तो वह इब्लीस यानि शैतान को पैदा न करता।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1642
قال الشيخ الألباني: - " لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس ". _____________________ رواه اللالكائي في " السنة " (1 / 141) والبيهقي في " الأسماء " (157) عن إسماعيل بن عبد السلام عن زيد بن عبد الرحمن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " يا أبو بكر لو ... ". قلت: وهذا سند مجهول، قال الحافظ في " اللسان ": __________جزء : 4 /صفحہ : 195__________ " إسماعيل بن عبد السلام عن زيد بن عبد الرحمن عن عمرو بن شعيب قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث: لا يعرف هو ولا شيخه ". قلت: قد جاء الحديث من غير طريقهما عن عمرو بن شعيب رواه البزار (229 - زوائده) من طريق إسماعيل بن حماد عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن شعيب به وفيه قصة. وأورده ابن عروة في " الكواكب " (34 / 161 / 2) وقال: " حديث غريب، قال عماد الدين ابن كثير: قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية: هذا حديث موضوع مختلق باتفاق أهل المعرفة ". قلت: إسماعيل بن حماد إن كان الأشعري مولاهم فهو صدوق، وإن كان حفيد الإمام أبي حنيفة فقد تكلموا فيه، وأيهما كان فلم يتفرد به، فقد أخرجه البيهقي من طريق عباد بن عباد عن عمر بن ذر قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس. وحدثني مقاتل بن حيان عن عمرو بن شعيب به مرفوعا بلفظ الترجمة. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات على الخلاف المعروف في عمرو ابن شعيب، فالإسناد حسن عندي. وعباد بن عباد هو ابن علقمة المازني البصري، ومقاتل بن حيان ثقة من رجال مسلم، وهو غير مقاتل بن سليمان المفسر المتهم، ولعل شيخ الإسلام ابن تيمية توهم أنه هو راوي هذا الحديث وإلا فلا وجه للحكم عليه بالوضع من حيث إسناده، فإنه ليس فيه متهم، ولا من حيث متنه، فإنه غير مستنكر، فقد اتفق أهل السنة على أن كل شيء من الطاعات والمعاصي فبإرادة الله تبارك وتعالى، لا يقع شيء من ذلك رغما عنه سبحانه وتعالى، لكنه يحب الطاعات ويكره المعاصي، وقد رأيت كيف أن الخليفة الراشد احتج بهذا الحديث. وقد أخرجه عنه عبد الله بن الإمام أحمد أيضا في " زوائد الزهد " (ص 298) من __________جزء : 4 /صفحہ : 196__________ طريق مصعب بن أبي أيوب قال: سمعت عمر بن عبد العزيز على المنبر يقول: فذكره. ففيه أنه أعلن ذلك على المنبر. لكن مصعب هذا لم أعرفه. وللحديث شاهد مرفوع، يرويه بقية عن علي بن أبي جملة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب كتف أبي بكر وقال: " إن الله لو شاء أن لا يعصى ما خلق إبليس ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (6 / 92) . وبقية مدلس وقد عنعنه. وعلي بن أبي جملة لم أجد له ترجمة سوى أن أبا نعيم ذكره في كتابه مقرونا مع رجاء بن أبي سلمة، ووصفهما بأنهما العابدان الراويان. فهو من شيوخ بقية المجهولين. وبالجملة فالحديث بمجموع طرقه صحيح لغيره. والله سبحانه وتعالى أعلم. ¤