- (كتبت عنده سورة (النجم)، فلما بلغ السجدة سجد، وسجدنا معه، وسجدت الدواة والقلم).- (كُتِبتْ عنده سورةُ (النجم)، فلمَّا بَلغَ السَّجْدَة سَجَدَ، وسَجَدْنا معه، وسَجَدَتِ الدَّوَاةُ والقَلَمُ).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس سورۃ النجم لکھی گئی، جب سجدہ والی آیت تک پہنچے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اور ہم نے سجدہ کیا اور دوات اور قلم نے بھی سجدہ کیا۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास सूरत अन-नज्म लिखी गई, जब सज्दे वाली आयत तक पहुंचे तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने और हम ने सज्दा किया और दवात और क़लम ने भी सज्दा किया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3035
قال الشيخ الألباني: - (كُتِبتْ عنده سورةُ (النجم) ، فلمَّا بَلغَ السَّجْدَة سَجَدَ، وسَجَدْنا معه، وسَجَدَتِ الدَّوَاةُ والقَلَمُ) . _____________________ أخرجه بهذا التمام البزار في " مسنده " (1/360/753- كشف الأستار) : حدثنا محمد بن عبد الرحيم: ثنا مسلم الجرمي: ثنا مخلد بن حسين عن هشام عن محمد عن أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتبت عنده.. الحديث. وقال البزار: " لانعلم رواه بهذا اللفظ إلا أبو هريرة؛ ولانعلمه إلا من هذا الوجه؛ تفرد به مخلد عن هشام ". قلت: وهما ثقتان من رجال مسلم. ومسلم الجرمي هو ابن أبي مسلم الجرمي؛ واسم أبيه (عبد الرحمن) ؛بيض __________جزء : 7 /صفحہ : 74__________ له ابن أبي حاتم (4/ 1/188) ، وترجمه الخطيب في "التاريخ " (13/ 100) برواية جمع من الحفاظ عنه؛ منهم أبو يحيى صاعقة- وهو محمد بن عبد الرحيم الراوي عنه هنا-، ومنهم موسى بن هارون الحافظ، وقال: "مات سنة أربعين (يعني ومئتين) ، وكتبت عنه ببغداد". وقال الخطيب: "وكان ثقة ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (9/198) وقال: "ربما أخطأ". وأخرج له في "صحيحه " عدة أحاديث، وهذه أرقامها (441 و 4434 و 5693 و7340- الإحسان) ، وأحدها تقدم برقم (2801) ، وله حديث آخر عند البزار (2/86/1265) حسن إسناده الحافظ، ولم يعرفه الهيثمي فيهما، وأما هنا فقال (2/285) : "رواه البزار، ورجاله ثقات "! وكذا قال الحافظ في "الفتح " (2/554) . وعلى هذا فالإسناد جيد. وكذا قال المنذري (2/212/37) . وقد توبع؛ فأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني " (1/208) ، والدارقطني في "سننه " (1/409/11) من طريقين آخرين عن مخلد بن الحسين به مختصراً بلفظ: __________جزء : 7 /صفحہ : 75__________ " سجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بآخر (النجم) ، و [سجد معه من حضره من] الجن والإنس والشجر". وعزاه السيوطي في ((الدر)) (6/ 121) لابن مردويه فقط! وفي سجوده- صلى الله عليه وسلم - في (النجم) أحاديث أخرى بعضها في "الصحيحين "؛ كحديث ابن مسعود، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (1267) . لكن في سجود أبي هريرة معه - صلى الله عليه وسلم - فائدة عزيزة تبطل قول من زعم أن النبي- صلى الله عليه وسلم - لم يسجد وهو في المدينة؛ لتأخر إسلام أبي هريرة رضي الله عنه، ولذلك؛ ذكر الحافظ هذا الحديث، وأتبعه بقوله- بعد أن وثق رجاله كما تقدم-: "وروى ابن مردويه " في التفسير" بإسناد حسن عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: أنه رأى أبا هريرة سجد في خاتمة (النجم) ؛ فسأله؟ فقال: إنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها. وأبو هريرة إنما أسلم بالمدينة. وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن الأسود بن يزيد عن عمر: أنه سجد في (إذا السماء انشقت) . ومن طريق نافع عن ابن عمر: أنه سجد فيها. وفي هذا رد على من زعم أن عمل أهل المدينة استمر على ترك السجود في المفصل ". واعلم أنه قد روي سجود الدواة والقلم في رؤيا رآها أبو سعيد الخدري رضي الله عنه حين قرأ فيها سورة (ص) في حديث رواه أحمد وغيره، وهو مخرج في "الصحيحة" (2710) و"صحيح أبي داود" تحت الحديث (1271) ، فقد يقال: لعل ذكر سجود الدواة والقلم في حديث الترجمة وهم من بعض رواته؛ دخل عليه حديث في حديث. والله سبحانه وتعالى أعلم. * __________جزء : 7 /صفحہ : 76__________ ¤