-" لقد قراتها، سورة (الرحمن) على الجن ليلة الجن، فكانوا احسن مردودا منكم، كنت كلما اتيت على قوله * (فباي آلاء ربكما تكذبان) *، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد".-" لقد قرأتها، سورة (الرحمن) على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد".
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے صحابہ کے پاس تشریف لائے اور ان کے سامنے مکمل سورہ الرحمن کی تلاوت کی، وہ خاموشی (سے سنتے رہے)۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں نے یہی سورت جنوں والی رات کو ان پر تلاوت کی تھی، وہ تمہاری بہ نسبت اچھا جواب دینے والے تھے، وہ اس طرح کہ جب میں «فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»”تم اپنے پروردگار کی کون کون سی نعمت کو جھٹلاؤ گے“ والی آیت پڑھتا تو وہ کہتے: اے ہمارے رب! ہم تیری کسی بھی نعمت کو نہیں جھٹلا سکتے اور تیرے لیے ہی تعریف ہے۔“
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम अपने सहाबा के पास आए और उन के सामने सूरत अर-रहमान पूरी पढ़ी, वह चुपचाप (सुनते रहे)। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं ने यही सूरत जिन्नों वाली रात को उन (जिन्नों) के सामने पढ़ी थी, वे तुम से अधिक अच्छा जवाब देने वाले थे, वे इस तरह कि जब मैं « فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ » “तुम अपने परवरदिगार की कौन कौन सी नेमत को झुठलाओ गे” वाली आयत पढ़ता तो वे कहते कि ऐ हमारे रब्ब, हम तेरी किसी भी नेमत को नहीं झुठला सकते और तेरे लिए ही ताअरीफ़ है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2150
قال الشيخ الألباني: - " لقد قرأتها، سورة (الرحمن) على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم ، كنت كلما أتيت على قوله * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) *، قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد ". _____________________ أخرجه الترمذي في " سننه " (2 / 234) عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم (سورة الرحمن) من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: فذكره. وقال الترمذي: " هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد، قال ابن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروى عنه بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه يعني: لما يروون عنه من المناكير وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة ". __________جزء : 5 /صفحہ : 183__________ ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم (2 / 473) وقال: " صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي! لكن للحديث شاهدا يتقوى به، فقال ابن جرير (27 / 72) : حدثنا محمد بن عباد بن موسى وعمرو بن مالك البصري قالا: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به. وأخرجه البزار أيضا (ص 221 - 222 زوائده) : حدثنا عمرو بن مالك حدثنا يحيى بن سليم به، وعنده في آخره: " فلك الحمد "، وقال: " لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ". قال الحافظ عقبه: " وكلهم ثقات إلا شيخه فقد ضعفه الجمهور ". قلت: يعني عمرو بن مالك البصري، لكنه عند ابن جرير مقرون بمحمد بن عباد بن موسى وهو الملقب بـ " سندولا "، وهو صدوق يخطىء، فأحدهما يقوي الآخر، لكن يحيى بن سليم الطائفي وإن كان صدوقا من رجال الشيخين، فهو سيء الحفظ كما في " التقريب " لكن الحديث بمجموع الطريقين لا ينزل عن رتبة الحسن. والله أعلم. ¤