-" من قرا القرآن فليسال الله به، فإنه سيجيء اقوام يقرءون القران يسالون به الناس".-" من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القران يسألون به الناس".
سیدنا عمران بن حصین رضی اللہ عنہما ایک قاری قرآن کے پاس سے گزرے، وہ تلاوت کر کے لوگوں سے سوال کرتا۔ انہوں نے «إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» پڑھا اور کہا: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”جو قرآن مجید پڑھے وہ اس کے ذریعے اللہ تعالیٰ سے سوال کرے، عنقریب ایسے لوگ آئیں گے کہ وہ قرآن تو پڑھیں گے لیکن اس پر لوگوں سے سوال کریں گے۔“
हज़रत इमरान बिन हुसैन रज़ि अल्लाहु अन्हुमा एक क़ुरआन पढ़ने वाले के पास से गुज़रे, वह पढ़ कर लोगों से मांगता। उन्हों ने “इन्ना लिल्लाहि व इन्ना इलैहि राजिऊन” « إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ » पढ़ा और कहा कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “जो क़ुरआन मजीद पढ़े वह उस के माध्यम से अल्लाह तआला से मांगे, जल्दी ही ऐसे लोग आएंगे कि वे क़ुरआन तो पढ़ेंगे लेकिन उस के माध्यम से लोगों से माँगा करेंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 257
قال الشيخ الألباني: - " من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القران يسألون به الناس ". _____________________ أخرجه الترمذي (4 / 55) وأحمد (4 / 432 - 433 و 439) عن سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران بن حصين أنه مر على قارىء يقرأ، ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال الترمذي: " وقال محمود (يعني شيخه ابن غيلان) : هذا خيثمة البصري الذي روى عنه جابر الجعفي، وليس هو خيثمة بن عبد الرحمن، هذا حديث حسن، وخيثمة هذا شيخ بصري يكنى أبا نصر ". قلت: قال فيه ابن معين: ليس بشيء. __________جزء : 1 /صفحہ : 517__________ وأما ابن حبان فذكره في " الثقات "، وقال الحافظ: " لين الحديث ". قلت: والحسن هو البصري وهو مدلس وقد عنعنه، لكن أخرجه أحمد (4 / 436) من طريق شريك بن عبد الله عن منصور عن خيثمة عن الحسن قال: " كنت أمشي مع عمران بن حصين، أحدنا آخذ بيد صاحبه، فمررنا بسائل يقرأ القرآن ... " الحديث نحوه. قلت: وشريك هذا هو القاضي، وهو سييء الحفظ فلا يحتج به، لاسيما مع مخالفته لرواية سفيان. وإنما حسن الترمذي هذا الحديث مع ضعف إسناده لما له من الشواهد الكثيرة، وذلك اصطلاح منه نص عليه في " العلل " التي في آخر " السنن " فقال (4 / 400) : " وما ذكرنا في هذا الكتاب " حديث حسن "، فإنما أردنا حسن إسناده عندنا كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذا، ويروى من غير وجه نحو ذلك، فهو عندنا حديث حسن ". ومن الغرائب أن يخفى قول الترمذي هذا على الحافظ ابن كثير، فإنه لما ذكره في " اختصار علوم الحديث " عن ابن الصلاح تعقبه بقوله (ص 40) : " وهذا إذا كان قد روي عن الترمذي أنه قاله، ففي أي كتاب له قاله؟ ! ". فقد عرفت في أي كتاب له قاله، فسبحان من لا تخفى عليه خافية. ثم إن الحديث نقل الشوكاني (5 / 243) عن الترمذي أنه قال بعد إخراجه: " هذا حديث حسن، ليس إسناده بذاك ". وليس في نسختنا منه هذا: ليس إسناده بذاك. والله أعلم. ثم رأيتها في __________جزء : 1 /صفحہ : 518__________ نسخة بولاق من " السنن " (2 / 151) . أما شواهد الحديث، فهي عن جماعة من الصحابة بألفاظ مختلفة وهاك بعضها: " تعلموا القرآن، وسلوا الله به الجنة، قبل أن يتعلمه قوم، يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرأه لله ". ¤