-" من اخذ على تعليم القرآن قوسا، قلده الله قوسا من نار يوم القيامة".-" من أخذ على تعليم القرآن قوسا، قلده الله قوسا من نار يوم القيامة".
سیدنا ابودردا رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے قرآن مجید کی تعلیم دے کر کمان لی، اللہ تعالیٰ قیامت کے روز اس کے گلے میں آگ کی کمان ڈالے گا۔“
हज़रत अबु दरदा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने क़ुरआन मजीद सिखा कर, कमान ली, अल्लाह तआला क़यामत के दिन उस के गले में आग की कमान डालेगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 256
قال الشيخ الألباني: - " من أخذ على تعليم القرآن قوسا، قلده الله قوسا من نار يوم القيامة ". _____________________ رواه أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (ق 268 / 1) : حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيد الله قال: قال لي عبد الملك بن مروان: يا إسماعيل علم ولدي، فإني معطيك أو مثيبك، قال إسماعيل: يا أمير المؤمنين! وكيف بذلك وقد حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قال عبد الملك: يا إسماعيل لست أعطيك أو أثيبك على القرآن، إنما أعطيك أو أثيبك على النحو. وأخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2 / 427 / 2) من طريق أخرى عن أحمد بن منصور الرمادي به. وأخرجه البيهقي في " سننه " (6 / 126) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل به. __________جزء : 1 /صفحہ : 513__________ ثم روى البيهقي عن عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم قال: " حديث أبي الدرداء هذا ليس له أصل ". قلت: كذا قال، وقد رده ابن التركماني بقوله: " قلت: أخرجه البيهقي هنا بسند جيد فلا أدري ما وجه ضعفه وكونه لا أصل له ". قلت: وهذا رد قوي، ويؤيده قول الحافظ في " التلخيص " (333) : " رواه الدارمي بسند على شرط مسلم، لكن شيخه عبد الرحمن بن يحيى ابن إسماعيل لم يخرج له مسلم، وقال فيه أبو حاتم: ما به بأس ". ثم ذكر قول دحيم. قلت: ولم يتفرد به عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل، بل تابعه إبراهيم ابن يحيى بن إسماعيل أخوه، أخرجه ابن عساكر في ترجمته (2 / 284 / 2) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ثم أخرجه ابن عساكر من طريق هشام بن عمار أنبأنا عمرو بن واقد أنبأنا إسماعيل ابن عبيد الله به. قلت: فهذه طريق أخرى عن إسماعيل، ولكنها واهية، فإن عمرو بن واقد متروك كما في " التقريب "، فالاعتماد على الطريق الأول، وقد علمت أن ابن التركماني جود إسناده، وأشار إلى ذلك الحافظ، وهو حري بذلك لولا أن فيه علتين: الأولى: أن سعيد بن عبد العزيز وإن كان على شرط مسلم فقد اختلط في آخر عمره كما في " التقريب "، ولا ندري أحدث بهذا قبل الاختلاط أم بعده. الثانية: أن الوليد بن مسلم وإن كان من رجال الشيخين، فإنه كثير التدليس والتسوية، فيخشى أن يكون أسقط رجلا بين سعيد وإسماعيل وعليه فيحتمل أن يكون المسقط ضعيفا، مثل عمرو بن واقد أو غيره، ولعل هذا هو وجه قول دحيم في __________جزء : 1 /صفحہ : 514__________ هذا الحديث " ليس له أصل ". غير أن له شاهدا يدل على أن له أصلا أصيلا، وهو من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وله طريقان: الأولى: عن مغيرة بن زياد عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة عنه قال: " علمت ناسا من أهل الصفة الكتاب والقرآن، فأهدى إلي رجل منهم قوسا، فقلت: ليست بمال، وأرمي عنها في سبيل الله عز وجل، لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأسألنه، فأتيته فقلت: يا رسول الله رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن، وليست بمال، وأرمي عنها في سبيل الله؟ قال: إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها ". أخرجه أبو داود (2 / 237 - الحلبي) وابن ماجه (2 / 8) والطحاوي (2 / 10) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 82) والحاكم (2 / 41) والبيهقي (6 / 125) وأحمد (5 / 315) . وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". وقال الذهبي: " قلت: مغيرة صالح الحديث، وقد تركه ابن حبان ". وقال البيهقي عن ابن المديني: " إسناده كله معروف إلا الأسود بن ثعلبة، فإنا لا نحفظ عنه إلا هذا الحديث ". كذا قال، وله أحاديث أخرى ثلاثة أشار إليهما ابن التركماني وابن حجر، وانصرفا بذلك عن بيان حال الأسود هذا وهو مجهول كما في " التقريب ". وقال في " الميزان ": " لا يعرف "، __________جزء : 1 /صفحہ : 515__________ لكنه لم يتفرد به، فقال بقية: حدثني بشر ابن عبد الله بن يسار: وحدثني عبادة بن نسي عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة ابن الصامت نحو هذا الخبر والأول أتم: فقلت: ما ترى فيها يا رسول الله ! فقال: جمرة بين كتفيك تقلدتها أو تعلقها. أخرجه أبو داود وعنه البيهقي وقال: " هذا حديث مختلف فيه على عبادة بن نسي كما ترى ". يعني أن المغيرة بن زياد سمى شيخ ابن نسي الأسود بن ثعلبة، وبشر بن عبد الله بن يسار سماه جنادة بن أبي أمية، وليس هذا في نقدي اختلافا، لاحتمال أن يكون لابن نسي فيه شيخان، فكان يرويه تارة عن هذا، وتارة عن هذا، فروى كل من المغيرة وبشر ما سمع منه، وكأنه لما ذكرنا لم يعله ابن حزم بالاختلاف المذكور، بل أعل الطريق الأولى بجهالة الأسود، وأعل الأخرى بقوله: " بقية ضعيف ". قلت: والمتقرر في بقية أنه صدوق فهو حسن الحديث إلا إذا عنعن فلا يحتج به حينئذ، وفي هذا الحديث قد صرح بالتحديث فأمنا بذلك تدليسه، على أنه لم يتفرد به، فقال الإمام أحمد (5 / 324) : حدثنا أبو المغيرة حدثنا بشر بن عبد الله يعني ابن يسار به. ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم (3 / 356) أيضا وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. قلت: وهو كما قالا إن شاء الله تعالى فإن رجاله كلهم ثقات معروفون غير بشر هذا، وقد روى عنه جماعة ووثقه ابن حبان، وقال الحافظ فيه: " صدوق ". __________جزء : 1 /صفحہ : 516__________ (تنبيه) عزى الحافظ في " التلخيص " (ص 333) هذا الحديث للدارمي وتبعه على ذلك الشوكاني في " نيل الأوطار " (5 / 243) ، ومن المصطلح عليه عند أهل العلم أن الدارمي إذا أطلق فإنما يراد به الإمام عبد الله بن عبد الرحمن صاحب كتاب " السنن " المعروف بـ " المسند "، وعليه فإني أخذت أبحث عنه فيه، ولكن عبثا، وكان ذلك قبل أن أقف على سند الحديث في سنن البيهقي، وحينذاك تبين لي أنه ليس هو المراد، وإنما هو عثمان بن سعيد الدارمي الذي من طريقه رواه البيهقي، فرأيت التنبيه على ذلك. وأيضا فقد وقع من الشوكاني ما هو أبعد عن الصواب، وذلك أنه قال: إن إسناد الدارمي على شرط مسلم. ولم يذكر الاستثناء الذي تقدم على الحافظ! ثم إن للحديث شاهد آخر من حديث أبي بن كعب، ولكن سنده ضعيف، وقد تكلمت عليه في " الإرواء " (1488) ، وفيما تقدم كفاية. ¤