سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
آداب اور اجازت طلب کرنا
अख़लाक़ और अनुमति मांगना
1778. غیر مسلموں کو سلام کہنا
“ ग़ैर-मुस्लिमों को सलाम कैसे करें ”
حدیث نمبر: 2657
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم احدهم في طريق، فاضطروهم إلى اضيقه".-" لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقه".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہودیوں اور عیسائیوں کو سلام کرنے میں پہل نہ کرو، اگر راستے میں کسی (‏‏‏‏یہودی یا عیسائی) سے ٹکراؤ ہو جائے تو اسے تنگ راستے کی طرف مجبور کر دو۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यहूदियों और ईसाईयों को सलाम करने में पहल न करो, यदि रस्ते में किसी (यहूदी या ईसाई) से टकराओ हो जाए तो उसे तंग रस्ते की ओर मजबूर करदो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 704

قال الشيخ الألباني:
- " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقه ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه مسلم والبخاري في " الأدب المفرد " وأحمد وغيرهم من حديث أبي هريرة
‏‏‏‏مرفوعا وهو مخرج في " إرواء الغليل " (1271) . والغرض من إيراده هنا أنه
‏‏‏‏جمعنا مجلس فيه طائفة من أصحابنا أهل الحديث فورد سؤال عن جواز بدء غير المسلم
‏‏‏‏بالسلام، فأجبت بالنفي محتجا بهذا الحديث، فأبدى أحدهم فهما للحديث مؤداه أن
‏‏‏‏النهي الذي فيه إنما هو إذا لقيه في الطريق وأما إذا أتاه في حانوته أو منزله
‏‏‏‏فلا مانع من بدئه بالسلام! ثم جرى النقاش حوله طويلا. وكل يدلي بما عنده من
‏‏‏‏رأي، وكان من قولي يومئذ: أن قوله: لا تبدؤوا مطلق، ليس مقيدا بالطريق
‏‏‏‏وأن قوله: " وإذا لقيتم أحدهم في طريق ... " لا يقيده، فإنه من عطف الجملة
‏‏‏‏على الجملة، ودعمت ذلك بالمعنى الذي تضمنته هذه الجملة، وهو أن اضطرارهم
‏‏‏‏إلى أضيق الطرق إنما هو إشارة إلى ترك إكرامهم لكفرهم، فناسب أن لا يبادؤوا من
‏‏‏‏أجل ذلك بالسلام لهذا المعنى، وذلك يقتضي تعميم الحكم.
‏‏‏‏هذا ما ذكرته يومئذ، ثم وجدت ما يقويه ويشهد له في عدة روايات:
‏‏‏‏الأولى: قول راوي الحديث سهيل بن أبي صالح: " خرجت مع أبي إلى الشام، فكان
‏‏‏‏أهل الشام يمرون بأهل الصوامع فيسلمون عليهم، فسمعت أبي يقول: سمعت رسول الله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم يقول ... " فذكره. أخرجه أحمد (2 / 346) وأبو داود بسند
‏‏‏‏صحيح على شرط مسلم. فهذا نص من راوي الحديث - وهو أبو صالح واسمه ذكوان
‏‏‏‏تابعي ثقة، أن النهي يشمل الكتابي ولو كان في منزله ولم يكن في الطريق.
‏‏‏‏وراوي الحديث أدرى بمرويه من غيره، فلا أقل من أن يصلح للاستعانة به على
‏‏‏‏الترجيح.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 318__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولا يشكل على هذا لفظ الحديث عند البخاري في " أدبه " (1111)
‏‏‏‏وأحمد في " مسنده " (2 / 444) : " إذا لقيتم المشركين في الطريق، فلا
‏‏‏‏تبدؤوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها ". فإنه شاذ بهذا اللفظ، فقد أخرجه
‏‏‏‏البخاري أيضا (1103) ومسلم وأحمد (2 / 266، 459) وغيرهما من طرق عن
‏‏‏‏سهيل بن أبي صالح باللفظ المذكور أعلاه.
‏‏‏‏الثانية: عن أبي عثمان النهدي قال: " كتب أبو موسى إلى رهبان يسلم عليه في
‏‏‏‏كتابه، فقيل له: أتسلم عليه وهو كافر؟ ! قال: إنه كتب إلي، فسلم علي
‏‏‏‏ورددت عليه ". أخرجه البخاري في " أدبه " (1101) بسند جيد.
‏‏‏‏ووجه الاستدلال به، أن قول القائل " أتسلم عليه وهو كافر " يشعر بأن بدأ
‏‏‏‏الكافر بالسلام كان معروفا عندهم أنه لا يجوز على وجه العموم وليس خاص بلقائه
‏‏‏‏في الطريق، ولذلك استنكر ذلك السائل على أبي موسى وأقره هذا عليه ولم ينكره
‏‏‏‏بل اعتذر بأنه فعل ذلك ردا عليه لا مبتدئا به، فثبت المراد.
‏‏‏‏الثالثة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كتب إلى هرقل ملك الروم وهو في
‏‏‏‏الشام لم يبدأه بالسلام، وإنما قال فيه: بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد
‏‏‏‏بن عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى ...
‏‏‏‏أخرجه البخاري ومسلم وهو في " الأدب المفرد " (1109) . فلو كان النهي
‏‏‏‏المذكور خاصا بالطريق لبادأه عليه السلام بالسلام الإسلامي، ولم يقل له:
‏‏‏‏" سلام على من اتبع الهدى ".
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 319__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الرابعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عاد الغلام اليهودي قال له: أسلم
‏‏‏‏... الحديث، فلم يبدأه بالسلام. وهو حديث صحيح رواه البخاري وغيره وهو
‏‏‏‏مخرج في " الإرواء " (1272) . فلو كان البدء الممنوع إنما هو إذا لقيه في
‏‏‏‏الطريق لبدأه عليه السلام بالسلام لأنه ليس في الطريق كما هو ظاهر. ومثله.
‏‏‏‏الخامسة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء عمه أبا طالب في مرض موته لم
‏‏‏‏يبدأه أيضا بالسلام، وإنما قال له: " يا عم قل لا إله إلا الله " ...
‏‏‏‏الحديث أخرجه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " الإرواء " (1273) .
‏‏‏‏فثبت من هذه الروايات أن بدأ الكتابي بالسلام لا يجوز مطلقا سواء كان في الطريق
‏‏‏‏أو في المنزل أو غيره.
‏‏‏‏فإن قيل: فهل يجوز أن يبدأه بغير السلام من مثل قوله: كيف أصبحت أو أمسيت أو
‏‏‏‏كيف حالك ونحو ذلك؟ فأقول: الذي يبدو لي والله أعلم الجواز، لأن النهي
‏‏‏‏المذكور في الحديث إنما هو عن السلام وهو عند الإطلاق إنما يراد به السلام
‏‏‏‏الإسلامي المتضمن لاسم الله عز وجل، كما في قوله صلى الله عليه وسلم :
‏‏‏‏" السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينهم ". أخرجه البخاري في
‏‏‏‏" الأدب المفرد " (989) وسيأتي (1894) .
‏‏‏‏ومما يؤيد ما ذكرته قول علقمة: " إنما سلم عبد الله (يعني ابن مسعود) على
‏‏‏‏الدهاقين إشارة ". أخرجه البخاري (1104) مترجما له بقوله: " من سلم على
‏‏‏‏الذمي إشارة ". وسنده صحيح.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 320__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فأجاز ابن مسعود ابتداءهم في السلام بالإشارة
‏‏‏‏لأنه ليس السلام الخاص بالمسلمين، فكذلك يقال في السلام عليهم بنحو ما ذكرنا
‏‏‏‏من الألفاظ.
‏‏‏‏وأما ما جاء في بعض كتب الحنابلة مثل " الدليل " أنه يحرم بداءتهم أيضا بـ
‏‏‏‏" كيف أصبحت أو أمسيت؟ " أو " كيف أنت أو حالك؟ " فلا أعلم له دليلا من السنة
‏‏‏‏بل قد صرح في شرحه " منار السبيل " أنه قيس على السلام! أقول: ولا يخفى أنه
‏‏‏‏قياس مع الفارق، لما في السلام من الفضائل التي لم ترد في غيره من الألفاظ
‏‏‏‏المذكورة. والله أعلم.
‏‏‏‏مسألة أخرى جرى البحث فيها في المجلس المشار إليه، وهي: هل يجوز أن يقال في
‏‏‏‏رد السلام على غير المسلم: وعليكم السلام؟ فأجبت بالجواز بشرط أن يكون سلامه
‏‏‏‏فصيحا بينا لا يلوي فيه لسانه، كما كان اليهود يفعلونه مع النبي صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم وأصحابه بقولهم: السام عليكم. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
‏‏‏‏بإجابابتهم بـ " وعليكم " فقط، كما ثبت في " الصحيحين " وغيرهما من حديث
‏‏‏‏عائشة. قلت: فالنظر في سبب هذا التشريع، يقتضي جواز الرد بالمثل عند تحقق
‏‏‏‏الشرط المذكور، وأيدت ذلك بأمرين اثنين:
‏‏‏‏الأول: قوله صلى الله عليه وسلم : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول
‏‏‏‏: السام عليك، فقولوا: وعليك " أخرجه الشيخان، والبخاري أيضا في " الأدب
‏‏‏‏المفرد " (1106) . فقد علل النبي صلى الله عليه وسلم قوله: " فقولوا:
‏‏‏‏وعليك " بأنهم يقولون: السام عليك، فهذا التعليل يعطي أنهم إذا قالوا:
‏‏‏‏" السلام عليك " أن يرد عليهم بالمثل: " وعليك السلام "، ويؤيده الأمر
‏‏‏‏الآتي وهو: الثاني: عموم قوله تعالى * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها
‏‏‏‏أو ردوها) * فإنها بعمومها تشمل غير المسلمين أيضا.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 321__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏هذا ما قلته في ذلك المجلس. وأزيد الآن فأقول: ويؤيد أن الآية على عمومها
‏‏‏‏أمران: الأول: ما أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (1107) والسياق له
‏‏‏‏وابن جرير الطبري في " التفسير " (10039) من طريقين عن سماك عن عكرمة عن ابن
‏‏‏‏عباس قال: " ردوا السلام على من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله
‏‏‏‏يقول: * (وإذا حييتم بتحية ... ) * الآية ".
‏‏‏‏قلت: وسنده صحيح لولا أنه من رواية سماك عن عكرمة وروايته عنه خاصة مضطربة
‏‏‏‏ولعل ذلك إذا كانت مرفوعة وهذه موقوفة كما ترى، ويقويها ما روى سعيد بن
‏‏‏‏جبير عن ابن عباس قال: لو قال لي فرعون: " بارك الله فيك " قلت: وفيك.
‏‏‏‏وفرعون قد مات. أخرجه البخاري في " أدبه " (113) ، وسنده صحيح على شرط
‏‏‏‏مسلم.
‏‏‏‏والآخر: قول الله تبارك وتعالى: * (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في
‏‏‏‏الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
‏‏‏‏) *. فهذه الآية صريحة بالأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون
‏‏‏‏المؤمنين ولا يؤذونهم والعدل معهم ومما لا ريب فيه أن أحدهم إذا سلم قائلا
‏‏‏‏بصراحة: " السلام عليكم "، فرددناه عليه باقتضاب: " وعليك " أنه ليس من
‏‏‏‏العدل في شيء بله البر لأننا في هذه الحالة نسوي بينه وبين من قد يقول منهم
‏‏‏‏" السام عليكم "، وهذا ظلم ظاهر. والله أعلم. ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.