-" إذا مررتم باليهود... فلا تسلموا عليهم وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم".-" إذا مررتم باليهود... فلا تسلموا عليهم وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم".
سیدنا ابوبصره غفاری رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، وه کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب تم یہودیوں کے پاس سے گزرو تو انہیں سلام نہ کہو اور اگر وه تمہیں سلام کہیں تو جواب میں صرف «وعليكم»”اور تم پر بھی ہو“ کہو۔
हज़रत अबू बसरह ग़िफ़ारी रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब तुम यहूदियों के पास से गुज़रो तो उन्हें सलाम न करो और यदि वह तुम्हें सलाम करें तो जवाब में केवल “व अलेकुम” « وعليكم » “और तुम पर भी हो” कहो।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2242
قال الشيخ الألباني: - " إذا مررتم باليهود ... فلا تسلموا عليهم وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم ". _____________________ أخرجه الفسوي في " المعرفة " (2 / 491) : حدثنا أبو عاصم عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي بصرة __________جزء : 5 /صفحہ : 288__________ الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكره بزيادة (والنصارى ) . قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن البخاري روى لعبد الحميد بن جعفر تعليقا. لكني أرى أن ذكر (النصارى) في هذا الحديث خطأ لعله من بعض الناسخين، فإن الإمام أحمد قد رواه في " المسند " (6 / 398) بإسناد الفسوي دون هذه اللفظة، وسياقه هكذا: قال: قال لهم يوما: " إني راكب إلى يهود، فمن انطلق معي، فإن سلموا عليكم، فقولوا: وعليكم ". وزاد: " فانطلقنا، فلما جئناهم سلموا علينا، فقلنا: وعليكم ". وهكذا رواه الطبراني في " الكبير " (2 / 311 / 2162) : حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا أبو عاصم به. وتابعه محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب به. أخرجه أحمد والطبراني والبخاري في " الأدب المفرد " (1102) وابن أبي شيبة في " المصنف " (8 / 630) وكذا ابن ماجة (3743 - تحقيق الأعظمي) لكنهم جعلوه من مسند أبي عبد الرحمن الجهني! وهو شاذ من أوهام ابن إسحاق عندي، وأعله البوصيري في " الزوائد " (223 / 1) بتدليس ابن إسحاق، وخفي عليه أنه قد صرح بالتحديث عند أحمد (4 / 233) فى إحدى روايته مع أنه قد عزاه إليه! فالعلة ما ذكرته من الشذوذ لمخالفته لرواية أبي عاصم - وهو الضحاك بن مخلد النبيل - عن عبد الحميد ابن جعفر. وتابعه وكيع عنه. رواه أحمد وابن أبي شيبة. __________جزء : 5 /صفحہ : 289__________ وتابع عبد الحميد أبو أسامة حماد بن أسامة عند النسائي في " عمل اليوم والليلة " (305 / 388) . وتابعه ابن لهيعة عند النسائي أيضا وأحمد والطبراني. قلت: فهذه المتابعات لعبد الحميد تؤكد شذوذ ابن إسحاق في جعله الحديث من مسند أبي عبد الرحمن الجهني، ولاسيما وقد وافقهم في رواية البخاري ومن ذكره قبله. كما تؤكد شذوذ النصارى في هذا الحديث، وإن جاء هذا اللفظ في حديث ابن عمر أيضا عند النسائي (379) ، فإنه شاذ أيضا لمخالفته للرواية الأخرى عنده (380) أيضا، وهي في " الصحيحين " وابن حبان (502 - الإحسان) دونها. والحديث قال الهيثمي (8 / 41) : رواه أحمد والطبراني في " الكبير "، وزاد: " فلما جئناهم سلموا علينا، فقلنا: وعليكم "، وأحد إسنادي أحمد والطبراني رجاله (رجال الصحيح) ". ولي عليه ملاحظتان: الأولى: أن زيادة الطبراني هي عند أحمد أيضا! والأخرى: أنه كان عليه أن يخرج رواية ابن إسحاق.. عن أبي عبد الرحمن الجهني ، فإنها على شرطه، لورودها عند أحمد كما تقدم، وكذا عند الطبراني (22 / 390 / 743) وأن يبين شذوذها وأنه لا يقويها متابعة إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عند الطبراني أيضا (744) لأنه - أعني إسحاق - متروك كما قال الحافظ في " التقريب ". وقد كنت خرجت الحديث في " إرواء الغليل " (5 / 112 - 113) بأخصر مما هنا نحوه، وفيه فوائد لم تذكر هنا، فمن ابتغاها فيرجع إليه. واعلم أن عدم ثبوت لفظه (النصارى) لا يعني جواز ابتدائهم بالسلام لأنه قد صح النهي عن ذلك في غيرما حديث صحيح، وفي بعضها اللفظ المذكور، كما صح قوله __________جزء : 5 /صفحہ : 290__________ صلى الله عليه وسلم: " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم ". وهي مخرجة في " الإرواء " (5 / 111 - 118) ، والرد عليهم بـ (وعليكم) محمول عندي على ما إذا لم يكن سلامهم صريحا، وإلا وجب مقابلتهم بالمثل: (وعليكم السلام) لعموم قوله تعالى: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) *، ولمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم اليهود - فإنما يقول أحدهم: السام عليكم - فقل: وعليك ". أخرجه البخاري (6257) ومسلم وغيرهما. ولعل هذا هو وجه ما حكاه الحافظ ابن حجر في " الفتح " (11 / 45) عن جماعة من السلف أنهم ذهبوا إلى أنه يجوز أن يقال في الرد عليهم: " عليكم السلام " كما يرد على المسلم. والله سبحانه وتعالى أعلم. ¤