- (لا ينبغي لذي الوجهين ان يكون امينا).- (لا ينبغي لِذِي الوجهينِ أن يكون أمِيناً).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دو رخے بندے کو زیب نہیں دیتا کہ وہ امین بھی ہو۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दो मुंह वाले (दोग़ले) बंदे को शोभा नहीं देता कि वह अमानत दार भी हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3197
قال الشيخ الألباني: - (لا ينبغي لِذِي الوجهينِ أن يكون أمِيناً) . _____________________ أخرجه البخاري في"الأدب المفرد" (313) : حدثنا خالد بن مَخلَدٍ قال: حدثنا سليمان بن بلال عن عبيد الله بن سلمان عن أبيه عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير عبيد الله بن سلمان- وهو الأغر-؛ فإنه من رجال البخاري. وخالد بن مخلد له مناكير؛ كما قال أحمد وغيره، وقد خولف في إسناده ممن هو أوثق منه، فقال الخرائطي في"مساوئ الأخلاق " (138/292) : حدثنا أحمد __________جزء : 7 /صفحہ : 597__________ ابن منصور الرمادي: ثنا أبو سلمة الخزاعي: ثنا سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن عبيد الله بن سلمان الأغر به. قلت: وأبو سلمة الخزاعي اسمه منصور بن سلمة، وهو ثقة ثبت حافظ، وقد زاد في الإسناد محمد بن عجلان، وهو حسن الحديث، والرمادي ثقة أيضاً، فالإسناد جيد. وقد تابع الرماديّ: الإمامُ أحمد فقال في "مسنده " (2/365) : ثنا الخزاعي به؛ إلا أنه قال: "ما ينبغي ... ". وتابعه أيضاً أبو أمية الطَّرسُوسِيُّ: ثنا منصور بن سلمة به. أخرجه البيهقي في "السنن " (10/264) و"الشعب " (4/229/ 4880) . وتوبع الخزاعي، فقال أحمد أيضاً (2/289) : ثنا عُبيدَةُ بن أبي قُرَّة: ثنا سليمان به. و (عبيدة) هكذا وقع في "المسند" في هذا الحديث، وفي حديث آخر قبله بأحاديث! وفي طبعة أحمد شاكر (15/8 و 9) : "عُبيد"، وهو الصواب الموافق لترجمته في كتب الرجال: "تاريخ البخاري "، "الجرح والتعديل "، "ثقات ابن حبان" (8/ 431) ، "تاريخ بغداد" (11/95) ، و"تعجيل المنفعة" للحافظ ابن حجر، ومن الغريب أنه لم يذكر في ترجمته ما يدل على حاله سوى قول البخاري في "التاريخ " (3/2/2) في حديث للعباس: "لا يتابع في حديثه ". وقول يعقوب بن شيبة: "ثقة صدوق ". __________جزء : 7 /صفحہ : 598__________ وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: "ربما خالف ". هذا ما ذكره في "التعجيل "! وفاته قول ابن أبي حاتم عن أبيه: " صد وق ". وما رواه الخطيب عن ابن معين: "ما كان به بأس ". قلت: فالرجل ثقة، فمتابعته قوية. والحديث عزاه الحافظ في "الفتح " (10/475) للبخاري، وأشار إلى تقويته بسكوته عليه. وقد روي من طريق أخرى عن أبي هريرة، يرويه كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ الترجمة. أخرجه ابن عدي (6/68) في ترجمة كثير هذا- وهو الأسلمي-، وقال: "لم أر بحديثه بأساً، وأرجو أنه لا بأس به ". وقال الحافظ في "التقريب ": "صدوق يخطئ ". وروى ابن أبي شيبة (8/558) بسند صحيح عن عكرمة قال: "لَقَمِنٌ ذو الوجهين أن لا يكون عند الله أميناً". (تنبيه) : لقد وهم الشيخ الجيلاني في شرحه على "الأدب المفرد" حين قال في حديث الترجمة: __________جزء : 7 /صفحہ : 599__________ "أخرجه الترمذي في"البر" وأحمد بطريقين (ص 365ج 2) "! وذلك؛ لأن الترمذي لم يخرجه مطلقاً، وأحمد إنما رواه من طريقين عن سليمان بن بلال كما تقدم، وليس عن أبي هريرة كما هو المتبادر من كلامه. ثم إن الحديث- مع كونه ليس في شيء من الكتب الستة-؛فلم يورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" مع كونه على شرطه؛ لأنه قد رواه أحمد! * ¤