-" لا ينبغي للمؤمن ان يكون لعانا".-" لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا".
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے مروی ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مومن کے لیے یہ مناسب نہیں کہ وہ لعن طعن کرنے والا ہو۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मोमिन के लिए यह उचित नहीं कि वह अपशब्द करने वाला हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2636
قال الشيخ الألباني: - " لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا ". _____________________ أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (309) والترمذي (2020) والحاكم (1 / 47) وعنه البيهقي في " الشعب " (2 / 91 / 2) وابن أبي الدنيا في __________جزء : 6 /صفحہ : 282__________ " الصمت " (2 / 14 / 2 و 4 / 40 / 2) من طرق عن كثير بن زيد قال: سمعت سالما يحدث عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ". وقال الحاكم: " هذا حديث أسنده جماعة من الأئمة عن كثير بن زيد، ثم أوقفه عنه حماد بن زيد وحده، فأما الشيخان فإنهما لم يخرجا عن كثير بن زيد، وهو شيخ من أهل المدينة من أسلم، كنيته أبو محمد، لا أعرفه بجرح في الرواية، وإنما تركاه لقلة حديثه ". كذا قال، وقد تكلم فيه أئمة الحديث فمنهم من وثقه، ومنهم من ضعفه ومنهم من مشاه وهو الأرجح، وترى أقوالهم فيه في " التهذيب "، ولخصها الحافظ بقوله: " صدوق يخطىء ". وهذا يعني عنده أنه حسن الحديث أو يقاربه. هذا وزاد الحاكم في روايته: " قال سالم: وما سمعت ابن عمر لعن شيئا قط ". وهي عند البخاري أيضا بزيادة: " ليس إنسانا "، ولفظ ابن أبي الدنيا: " إلا إنسانا واحدا ". وهذه عند ابن أبي الدنيا أيضا بلفظ: " إلا مرة " وقد بينتها رواية الزهري عن سالم قال: " لم أسمع ابن عمر لعن خادما قط غير مرة واحدة، غضب فيها على بعض __________جزء : 6 /صفحہ : 283__________ خدمه فقال: " لعنه الله "! كلمة لم أحب أن أقولها ". كذا ولعل الصواب: " يقولها ". أخرجه ابن أبي الدنيا ( 2 / 14 / 1) وسنده صحيح. ورواه البيهقي بنحوه وزاد: " فأعتقه ". (تنبيه ) : هنا وهمان وقعا لبعضهم: الأول: عزا المنذري في " الترغيب " (3 / 287) هذا الحديث للترمذي من حديث عبد الله بن مسعود، وإنما هو من حديث ابن عمر، وحديث ابن مسعود أتم من هذا، وقد خرجته في " تخريج السنة " برقم (1014) . والآخر: وقع الإسناد عند الترمذي - طبعة دعاس -: " عن كثير عن زيد بن سالم "، وهذا تصحيف فاحش، والصواب: " عن كثير بن زيد عن سالم "، فليصححه من كان عنده نسخة منه. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ". وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (3 / 286) . ¤