- (من قال علي ما لم اقل؛ فليتبوا مقعده من النار).- (مَن قال عليّ ما لم أَقُلْ؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار).
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے میری طرف ایسی بات منسوب کی جو میں نے نہ کہی ہو تو وہ جہنم میں اپنا ٹھکانہ بنا لے۔“ یہ روایت ان الفاظ کے ساتھ صحابہ کی ایک جماعت سے مروی ہے۔ (اس جماعت سے مراد) سیدنا عثمان، سیدنا ابوہریرہ، سیدنا عبداللہ بن عمر، سیدنا عقبہ بن عامر، سیدنا زبیر بن عوام، سیدنا سلمہ بن اکوع، سیدنا واثلہ بن اسقع اور سیدنا ابوموسیٰ غافقی رضی اللہ عنہم ہیں۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने मेरी ओर से ऐसी बात कही जो मैं ने न कही हो तो वह जहन्नम में अपना ठिकाना बना ले।” यह रिवायत इन शब्दों के साथ सहाबा के एक समूह से रिवायत है। जिस में हज़रत उस्मान, हज़रत अबु हुरैरा, हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर, हज़रत उक़्बह बिन आमिर, हज़रत जुबेर बिन अवाम, हज़रत सलमा बिन अकवाअ, हज़रत वासिलह बिन अस्क़अ और हज़रत अबू मूसा ग़ाफ़क़ी रज़ि अल्लाह अन्हुम हैं।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3100
قال الشيخ الألباني: - (مَن قال عليّ ما لم أَقُلْ؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار) . _____________________ ورد من حديث جمع من الصحابة رضي الله عنهم بهذا اللفظ، وأنا سائق ما تيسر لي الوقوف عليه من الطرق عنهم مما يحتج أو يستشهد به. الأول: عثمان رضي الله عنه؛ يرويه عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: ما يمنعني أن أحدث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أن لا أكون أوعى أصحابه عنه، ولكني أشهد لسمعته يقول ... فذكره. أخرجه البخاري في " التاريخ " (3/2/209) ، والطحاوي في "مشكل الآثار" (1/166) ، وأحمد (1/65) ، والبزار (1/113/205) . قلت: وهذا إسناد حسن للخلاف المعروف في عبد الرحمن بن أبي الزناد، وصححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "المسند" (1/363) . الثاني: أبو هريرة رضي الله عنه؛ وله عنه طرق: الأولى: عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة عن أبى هريرة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره. أخرجه ابن ماجه (34) ، وابن حبان (رقم 28- الإحسان) . __________جزء : 7 /صفحہ : 267__________ قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات، على الخلاف المعروف في محمد بن عمرو، وقد خولف في إسناده، فقال حصن: حدثني أبو سلمة: حدثتني عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره. أخرجه الطحاوي في "المشكل " (1/168) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (5/145) من طريق بشر بن بكر: حدثنا الأوزاعي: حدثنا حصن به. قلت: ورجاله ثقات؛ غير حصن هذا؛ قال ابن القطان: "لا يعرف حاله ". قلت: فلا يعتد بمخالفته. الثانية: عن بكر بن عمرو عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبي هريرة به أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (8/762) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (259) ، والطحاوي (1/171) ، والحاكم (1/102) ، ومن طريقه البيهقي (10/112) ، وأحمد (2/321) من طريق سعيد بن أبي أيوب عنه به. كلهم أخرجوه من طريق عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن، وزاد أحمد: "من كتابه ". وزاد زيادة أخرى؛ وهي أنه أدخل بين بكر بن عمرو وأبي عثمان: عمرو بن أبي نعيمة، وهي رواية الحاكم؛ لكن من رواية ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب، وقال الحاكم عقبها: " تابعه يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو ". ثم وصله هو والبيهقي والطحاوي من طريقين عن يحيى عن بكر عن عمرو ابن أبي نعيمة به. وتابعه رشدين: حدثني بكر بن عمرو به __________جزء : 7 /صفحہ : 268__________ أخرجه أحمد (2/365) . وبهاتين المتابعتين تترجح رواية أحمد من كتاب عبد الله بن يزيد التي فيها زيادة عمرو بن أبي نعيمة في الإسناد، وبذلك ينكشف لي أن الإسناد ضعيف؛ خلافاً لما كنت ذهبت إليه قديماً في بعض التعليقات، وذلك لأن عمرو بن أبي نعيمة قال الدارقطني فيه: " مصري مجهول، يترك ". وأما ابن حبان، فذكره في "الثقات " (7/229) على القاعدة! وإذا علمت ذلك؛ ففي حديث ابن أبي نعيمة هذا زيادة عند البخاري وغيره: " ومن استشاره أخوه المسلم؛ فأشار عليه بغير رشد؛ فقد خانه؛ ومن أفتى فتيا بغير تثبت؛ فإثمه على من أفتاه ". وهذه الزيادة عند أبي داود (3657) ؛ وللدارمي الجملة الثانية منها (1/570) ؛ ولم يذكر في إسناده ابن أبي نعيمة؛ وهو إحدى روايتي أبي داود. وقد قال الذهبي في ترجمته من " الكاشف": " لا يصح خبره " يشير إلى هذا الحديث بهذه الزيادة، وإلا؛ فالجملة الأولى منه صحيحة؛ لما لها من الشواهد والطرق كما تقدم ويأتي. على أن هذه الجملة قد صحت من طريق أخرى عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: " من كذب علي متعمداً؛ فليتبوأ.. ". __________جزء : 7 /صفحہ : 269__________ أخرجه البخاري (رقم 110) ، ومسلم (1/7- 8) وغيرهما. ولحديثه طريق أخرى بلفظ الترجمة في مقدمة "موضوعات ابن الجوزي " (1/62) فيها عمر بن صالح برواية خالد بن مخلد عنه. وعمر هذا أورده ابن أبي حاتم (3/1/116) بهذه الرواية وقال: "سألت أبي عنه؟ فقال: ليس بقوي ". وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات " (8/443) ، وانظر تعليقي عليه في "التيسير". الثالث: عبد الله بن عمرو؛ رواه يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره. أخرجه أحمد (2/158 و171) . قلت: وهذا إسناد حسن. الرابع: عن عقبة بن عامر؛ يرويه أبو عشانة: أنه سمع عقبة بن عامر يقول ... فذكره مرفوعا ً. أخرجه أحمد (4/159 و201) ، والطبراني في "الكبير" (17/ 301 و305/ 832 و 843) من طريقين عنه. قلت: وإسناده صحيح، وأبو عُشّانة اسمه حي بن يؤمن، وهو ثقة، وقال الهيثمي (1/ 144) : " رواه أحمد، والبزار، والطبراني في " الكبير"، ورجاله ثقات ". الخامس: الزبير بن العوام؛ يرويه عتيق بن يعقوب: حدثنا أبي: حدثني الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن هشام بن عروة عن أبيه قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 270__________ قال ابن الزبير لأبيه: يا أبت! حدثني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحدث عنك؛ فإن كل أبناء الصحابة يحدث عن أبيه، قال: يا بني! ما من أحد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - بصحبة إلا وقد صحبته بمثلها أو أفضل، ولقد علمت يا بني! أن أمك أسماء بنت أبي بكر كانت تحتي، ولقد علمت أن عائشة بنت أبي بكر خالتك، ولقد علمت أن أمي صفية بنت عبد المطلب، وأن أخوالي حمزة وأبو طالب والعباس، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن خالي، ولقد علمت أن عمتي خديجة بنت خويلد كانت تحته، وأن ابنتها فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولقد علمت أن أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، وأن أم صفية وحمزة: هالة بنت وهب، ولقد صحبته بأحسن صُحْبَةٍ والحمد الله، ولقد سمعته يقول ... فذكر الحديث. أخرجه ابن حبان (6982- المؤسسة) ، والحاكم (3/361) ، وسكت عنه هو والذهبي، وأقول: إسناده ضعيف؛ لجهالة - أو ضعف - الزبير بن خبيب - بالخاء المعجمة كما في "الإكمال "، ووقع في "الكامل " و "الميزان " و "اللسان " وغيرها بالحاء المهملة! - لم يرو عنه غير اثنين، وقال الذهبي: "فيه لين ". وانظر "الضعيفة" رقم (6100) فقد رجحت فيه أنه صدوق. ويعقوب - هو ابن صديق بن موسى الزبيري المدني - والد عتيق، ولم أجد له ترجمة، وأما ابنه عتيق فهو ثقة، وثقه الدارقطني، وروى عنه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في "الثقات " (8/527) ، وترجم قبله لآخر (8/225) ، وسمى أباه "محمداً"، فظن الحافظ في " اللسان " أن ابن حبان لم يعرف نسبه، وهو وهم من __________جزء : 7 /صفحہ : 271__________ الحافظ؛ خفي عليه الترجمة الأولى التي ساق فيها نسبه، ولكنه جعلهما اثنين وهما واحد؛ كما حققته في " التيسير". والحديث في "صحيح البخاري " (رقم 107) من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قلت للزبير: إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - كما يحدث فلان وفلان؟ قال: أما إني لم أفارقه، ولكن سمعته يقول ... فذكره بلفظ: "من كذب علي؛ فليتبوأ.. " الحديث، وهو بهذا اللفظ متواتر كما في " الجامع الصغير" وغيره، وزاد فيه أحمد، وأبو يعلى (رقم 667) : " متعمداً " وهي زيادة محفوظة فيه؛ وإن كان الرواة اختلفوا فيه على شعبة؛ كما أفاده الحافظ (1/200- 201) ، وأيده الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "المسند" (3/7- 8) ، ولا ينافي الاختلاف المذكور أن الزيادة صحت في الحديث عن غير شعبة؛ كما توهم المعلق على "مسند أبي يعلى" (2/31) ، فأخرجها أبو داود في "سننه " (3651) من طريق أخرى عن عامر بن عبد الله به؛ كما سنحققه إن شاء الله تعالى في "صحيح أبي داود". وقد ثبتت في رواية جمع آخر من الصحابة رضي الله عنهم؛ منهم أبو هريرة في رواية الشيخين كما تقدم؛ ومنهم ابن عمرو، وأبو سعيد، وغيرهم، وقد خرجت بعضها في "الروض النضير" (582) ، ولذلك فإنكار بعض الكتاب لهذه الزيادة- كصاحب "أضواء على السنة المحمدية"- جهل وضلال؛ كما كنت ذكرت ذلك في مقدمة "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/49- طبعة مكتبة المعارف) ، و (1011) أيضاً، وبينت أن من ضلالهم أن الزيادة لو فرض عدم ثبوتها في الحديث؛ فمعناها لابُدَّ من تقديره؛ وإلا؛ فهو وأمثاله أول من يشملهم وعيد __________جزء : 7 /صفحہ : 272__________ الحديث؛ لأنه لا بد أنهم يخطئون في روايتهم الأحاديث أكثر من غيرهم؛ لجهلهم بالسنة وعدم اعتنائهم بها. السادس: سلمة بن الأكوع، يرويه يزيد بن أبي عبيد عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من يَقُلْ عليّ ... " الحديث. رواه البخاري (109) : حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد بن أبي عُبيد. قلت: وهذا إسناد ثلاثي صحيح. السابع: ابن عمر رضي الله عنهما؛ يرويه عبد الله بن دينار عنه في حديث له بلفظ: "ومن أفرى الفرى من قال علي ما لم أقل ". وتقدم تخريجه تحت الحديث (3063) . الثامن: واثلة بن الأسقع؛ يرويه عبد الواحد بن عبد الله النَّصْري عنه مرفوعاً مثله. أخرجه البخاري (3509) ، والطبراني في "مسند الشاميين " (ص 211 و 369 - 370) ؛ وتقدم أيضاً هناك. التاسع: أبو موسى الغافقي؛ يرويه عنه وداعة الحمدي، وعنه يحيى بن ميمون الحضرمي، وعن هذا عمرو بن الحارث، واختلف الرواة عليه؛ فمنهم من لم يذكر فيه (وداعة) ، وهو مجهول لم يوثقه غير ابن حبان، وفيه لفظة غريبة - كما قال الحاكم-، ومن أجلها خرجته في "الضعيفة" (6406) . * __________جزء : 7 /صفحہ : 273__________ ¤