- (من شاب شيبة في سبيل الله (وفي رواية: في الإسلام) ؛ كانت له نورا يوم القيامة. فقال رجل عند ذلك: فإن رجالا ينتفون الشيب؟ فقال: من شاء؛ فلينتف نوره).- (من شاب شيبةً في سبيل الله (وفي رواية: في الإسلام) ؛ كانت له نوراً يوم القيامة. فقال رجل عند ذلك: فإن رجالاً ينتفون الشيب؟ فقال: من شاء؛ فلينتف نوره).
سیدنا فضالہ بن عبید رضی اللہ عنہ سے مروی ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو اللہ کی راہ میں یا اسلام میں بوڑھا ہو گیا، تو یہ اس کے لیے روز قیامت نور ہو گا۔“ اس موقع پر ایک آدمی نے کہا: کئی لوگ تو اپنے سفید بالوں کو اکھاڑ دیتے ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو چاہتا ہے اپنا نور اکھاڑتا رہے۔“
हज़रत फ़ज़ालह बिन उबेद रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो अल्लाह के रस्ते में या इस्लाम में बूढ़ा हो गया, तो यह चीज़ उस के लिये क़यामत के दिन रोशनी होगा।” इस पर एक आदमी ने कहा कि कई लोग तो अपने सफ़ेद बालों को उखाड़ देते हैं। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो चाहता है अपनी रोशनी उखाड़ता रहे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3371
قال الشيخ الألباني: - (من شاب شيبةً في سبيل الله (وفي رواية: في الإسلام) ؛ كانت له نوراً يوم القيامة. فقال رجل عند ذلك: فإن رجالاً ينتفون الشيب؟ فقال: من شاء؛ فلينتف نوره) . _____________________ أخرجه أحمد (6/20) : ثنا قتيبة بن سعيد: ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن حنش (¬1) عن فضالة بن عبيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. ومن هذا الوجه: أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (18/304ـ 305) ؛ إلا أنه جمع بين الروايتين فقال: "في الإسلام في سبيل الله ". وأخرجه البزار (3/371/2973) من طريق أبي الأسود النضر بن عبد الجبار المصري: ثنا ابن لهيعة ... بالرواية الأخرى. وابن عدي في "الكامل " (4/152) من طريق ثالث عن ابن لهيعة به مختصراً. وقد تابعه يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب ... بالرواية الأخرى. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (18/304/782) ، وفي" الأوسط " أيضاً (6/231/5489) من طريق وهب بن جرير بن حازم: ثنا أبي قال: سمعت يحيى ابن أيوب به. وأخرجه البيهقي في "الشعب " (5/210/6388) - من هذين الطريقين عن يزيد بن أبي حبيب- وكذا الشجري في "الأمالي " (2/242) من طريق الطبراني من الوجهين. إذا ثبت هذا؛ فرجال الإسناد كلهم ثقات معروفون؛ غير عبد العزيز بن أبي الصعبة؛ فقد ذكره ابن حبان في "الثقات " (7/ 111) ؛ ومع أنه لم يرو عنه غير ¬ __________ (¬1) قلت: وقع فيه: (حسن) مكان: (حنش) ! وهو خطأ قديم من بعض الرواة، كما بينت في "تيسير الانتفاع "، وهو ابن عبد الله الصنعاني الدمشقي. __________جزء : 7 /صفحہ : 1115__________ يزيد هذا، وعمران بن موسى، ومع ذلك " قال ابن المديني: "ليس به بأس، معروف". فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، وهو الذي كنت جنحت إليه فيما تقدم تحت حديث ابن عدي المشار إليه آنفاً برقم (1244) . وإنما أعدت تخريجه هنا بشيء زائد في الفائدة والتخريج: أنني رأيت المنذري في "الترغيب "- وأنا في صدد تهيئة الجزء الثاني والثالث من "صحيح الترغيب "- رأيته قد أعل الحديث بابن لهيعة؛ فقال (3/113/2) : "رواه البزار، والطبراني في "الكبير"، و"الأوسط " من رواية ابن لهيعة، وبقية إسناده ثقات "! قلت: ونحوه في "مجمع الزوائد" (5/158) ! فأقول: في هذا التخريج- على إيجازه- أمور عجيبة من الخلط؛ لم ينبه عليها الحافظ الناجي: أولاً: لم يعزواه لأحمد، وهو أولى بالعزو لجلالته وعلو طبقته؛ كما هو معلوم. ثانياً: غفلا عن متابعة يحيى بن أيوب- وهو الغافقي المصري- لابن لهيعة في "كبير الطبراني "، فلم يبق وجه لإعلاله بابن لهيعة، وقد كان من آثارها أن اغتر بهذا الإعلال المعلقون الثلاثة؛ فضعفوا الحديث! ثالثاً: أخطأا في نسبة رواية ابن لهيعة للطبراني في "الأوسط "، وإنما عنده المتابعة المذكورة __________جزء : 7 /صفحہ : 1116__________ رابعاً: لا يتوجه الإعلال المذكور بالنسبة لرواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة؛ لأنها صحيحة ملحقة برواية العبادلة عنه؛ كما في ترجمة ابن لهيعة في "سير أعلام النبلاء" (8/15) ، وقد سبق بيان هذا في غيرما موضع. ******** ¤